غزة: تجويع مفروض بالقوة يفتك بنحو 1.8 مليون فلسطيني.. مشاهد أطفال يحاولون الحصول على لقيمات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يواجه الفلسطينيون في غزة خطر المجاعة واستفحال الجوع، بعد مرور أكثر من عام على الحرب الإسرائيلية على عليهم، فالتقارير الصادر عن الهيئة الدولية المعنية بأزمات الجوع، تحذر من تدهور سريع للوضع الإنساني، متوقعة مضاعفة مستويات الجوع الكارثية في الأشهر المقبلة.
يعاني أكثر من 1.8 مليون شخص، أي نحو 86% من سكان غزة، من مستويات حرجة في انعدام الغذاء.
وسط مدينة غزة التي يحطها الدمار من كلّ جانب، تصطف الحشود من النساء والأطفال بأوانٍ وبطون فارغة، أمام مطبخ جماعي للحصول على حساء رقيق من الطماطم والبازلاء والمعكرونة.
يقول محمد عابد، نازح من مدينة غزة: "منذ أسبوعين لم نحصل على ما يكفي من الطعام لأطفالنا ولأنفسنا، اختفت المواد الغذائية من الأسواق بسبب إغلاق المعابر ونقص المساعدات الإنسانية."
وتضيف نهاد قيمص، نازحة من الزوايدة مع عشرين فرداً من عائلتها: " إننا لا نجد ما نأكله أو نشربه أينما ولينا وجوهنا، لقد تراجعت المساعدات الإنسانية، إلا إذا كان لدى أحدنا مخزون من البازلاء أو الفاصوليا أو العدس، نحتاج إلى خضروات مفيدة لنا ولأطفالنا، لقد مللنا من البقوليات والأطعمة المحفوظة التي تقتلنا." حتّى الغذاء المفقود أصلا يزيد المأساة ويُحكِم الحصار.
فيما تسيطر إسرائيل على الحدود البرية لغزة منذ مايو، حيث تعرقل جهود وكالات الأمم المتحدة ومجموعات المساعدات لإدخال المساعدات الإنسانية، وتؤكّد هذه الهيئات عرقلة جهودها بشدة بسبب القيود الإسرائيلية والقتال المستمر والنزوح، وانهيار القانون والنظام في مناطق عديدة.
فيما تنفي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية (كوغات) وضعها لأي قيود على دخول المساعدات الإنسانية، متهمة وكالات الأمم المتحدة ومجموعات المساعدات بالتقصير في توصيلها.
الأرقام العسكرية الاسرائيلية تفيد بأنه دخل حوالي 5 آلاف و800 طن من الغذاء إلى غزة خلال هذا الشهر، مقارنة بنحو 76 ألف طن في سبتمبر، ولم تصل جميع هذه الشحنات إلى السكان.
فيما تبقى أكثر من 500 شاحنة عالقة على الحدود، حيث تواجه الأمم المتحدة صعوبة في استرداد الشحنات بسبب الحرب الإسرائيلية على غزّة.
وقد نزح معظم سكان شمال غزة بعد تحذيرات الإخلاء في بداية الحرب، ولم تسمح لهم إسرائيل بالعودة، إذ يُقدر أن 400 ألف شخص بقوا هناك رغم الظروف القاسية. ويقول الفلسطينيون إنه لا يوجد مكان آمن في القطاع المحاصر، ولا وجود لماء ولا دواء ولا غذاء، فقط القذائف ورصاص الموت في كلّ مكان، في انتظار شِتَاءٍ تبدأ معه حِكايَةُ الموت جوعا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟ مجاعة غزة اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس مجاعة غزة اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا قطاع غزة حروب كوريا الشمالية السياسة الأوروبية المساعدات الإنسانیة الإسرائیلیة على یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً: