قاعدة صهيونية في أرض الصومال بتمويل إماراتي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وأشار الموقع إلى أن الإمارات لم تقنع حكومة أرض الصومال بإقامة القاعدة فحسب، بل وافقت أيضًا على تمويلها. وفي المقابل، تم تقديم ضمانات بأن إسرائيل ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة. وهناك منفعة متبادلة من وساطة الإمارات العربية المتحدة، حيث ترى كل من أبو ظبي وتل أبيب اليمنيين كعدو مشترك.
بالإضافة إلى أرض الصومال، قد تكون جزيرة سقطرى اليمنية أيضًا من بين الأهداف التي تسعى دولة الاحتلال والإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في القرن الأفريقي.
وفي حين كانت الإمارات تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء الحرب اليمنية، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع الاحتلال.
وأعادت صحيفة .jpost العبرية نشر التقرير مركزة على أهمية القاعدة في أرض الصومال في خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب، الذي يمر من خلاله ما يقرب من ثلث الشحن البحري في العالم.
أما صحيفة “معاريف” العبرية فكانت قد أكدت في وقت سابق إن الإمارات اتفقت مع دولة الاحتلال على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية “الإسرائيلية” قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى اليمنية.
وتتمتع الإمارات العربية المتحدة بعلاقات وثيقة مع إسرائيل والصومال، فهي تمتلك قاعدة عسكرية في أرض الصومال.
يأتي ذلك في خضم التطورات اللافتة في البحر الأحمر الذي أصبح مغلقاً تماماً أمام الكيان الإسرائيلي نتيجة الحظر التي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مرور السفن من والى الكيان الإسرائيلي والتي عجزت أمريكا وبريطانيا عن فكه؛ تحاول “إسرائيل” تعزيز وجودها في هذه المنطقة عن طريق انشاء قواعد عسكرية لها في “أرض الصومال” القريبة من مضيق باب المندب
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.