"كلاشنيكوف" تكشف النقاب عن بندقية جديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت مجموعة "كلاشنيكوف" الصناعية العسكرية الروسية، الأحد، عن بندقية هجومية تختلف عن الأجيال السابقة من منتجها الأشهر، وتتميز بدقة أكبر.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن النسخة الجديدة من البندقية كلاشنيكوف "إيه كيه 19" تتميز بماسورتها القصيرة (السبطانة).
ويعتمد نموذج البندقية الجديدة على نموذج سابق هو "إيه كيه 12" ذات عيار 5.
وتستوعب البندقية الجديدة الطلقات النارية من العيار القياسي لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) 5.56 مليمتر، علما أن هذا العيار أيضا رائج لدى دول أخرى حول العالم.
وتقول "تاس" إن البندقية الجديدة تتميز بسهولة استخدامها مقارنة بالأجيال السابقة، كما أنها ذات دقة أكبر في إطلاق النار.
وشددت مجموعة "كلاشنيكوف" على متانة البندقية الجديدة وتحملها الكبير للعمل.
وكانت النسخة الأولى من هذه البندقية قد كشف النقاب عنها العام الماضي 2022.
وتسعى روسيا منذ إطلاق البندقية "إيه كيه 12" وما تلاها من نسخ إلى استبدال النسخ القديمة من البندقية الشهيرة كلاشنيكوف"إيه كيه 74" الأكثر شهرة في العالم.
وذكرت مواقع متخصصة في الشؤون العسكرية أن الكشف عن البندقية الجديدة جاء خلال معرض لأحدث المنتجات العسكرية العالمية في موسكو.
وأضافت أن الشركة المصنعة تستهدف بالبندقية الجديدة الزبائن الدوليين الذين يملكون رصاصا من عيار 5.56 مليمتر.
ويبلغ وزن البندقية الجديدة 3 كيلوغرامات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تاس ناتو أخبار روسيا أسلحة روسية كلاشينكوف تاس ناتو أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تسارع ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل تهديد أكبر لمستويات البحار
أفادت دراسة جديدة أن ذوبان الأنهار الجليدية تسارع بشكل كبير في العقد الأخير، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة التي تسهم في ارتفاع مستويات البحار قد تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.
وتذوب الأنهار الجليدية، التي تعد منظمًا مهمًا للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وفي تقييم هو الأول من نوعه، أشار فريق دولي من العلماء إلى زيادة حادة في ذوبان الجليد، حيث تم ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكبر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة بين عامي 2000 و2011.
وفي المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويًا، وهو ما يعادل استهلاك سكان العالم من المياه لمدة 30 عامًا.
وقال مايكل زيمب، المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر”، إن النتائج كانت “صادمة” لكنها ليست مفاجئة بالنظر إلى استمرار ظاهرة الاحترار المناخي.
ومنذ بداية القرن، فقدت الأنهار الجليدية في العالم حوالي 5% من حجمها، مع تفاوتات إقليمية كبيرة، حيث سجلت القارة القطبية الجنوبية تراجعًا بنسبة -2%، بينما كانت جبال الألب الأكثر تضررًا بنسبة تصل إلى -40%.
وتواجه المناطق ذات الأنهار الجليدية الصغيرة معدل ذوبان أسرع، ويُتوقع أن العديد منها “لن ينجو هذا القرن”، حسبما ذكر زيمب.
واستند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار صناعية لتحديد “نقطة مقارنة”. وأوضح زيمب أن الدراسة أظهرت أن الأنهار الجليدية تتقلص بمعدل أسرع من التوقعات التي وردت في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، مما يشير إلى ارتفاع أكبر في مستويات البحار مقارنة بما كان متوقعًا حتى نهاية القرن.
ويؤثر الذوبان المتسارع للأنهار الجليدية أيضًا على إمدادات المياه العذبة، خصوصًا في مناطق مثل آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.
كما تُعد الأنهار الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتشير حسابات العلماء إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية منذ عام 2000 قد ساهم في رفع مستوى البحار بحوالي سنتيمترين، مما يعرض نحو أربعة ملايين شخص إضافي على سواحل العالم لخطر الفيضانات.