استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 21 امرأة في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمخيم “جباليا”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
استشهد 33 فلسطينيا بينهم 21 امرأة، وأصيب أكثر من 70 آخرين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق نصار في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم السبت، نقلا عن مصادر بمستشفى “العودة” في مخيم جباليا شمال القطاع، بوصول 33 شهيدا بينهم 21 امرأة، وأكثر من 70 مصابا، عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل قرب مفترق نصار بمخيم جباليا.
ومن ناحية أخرى.. أكدت مصادر طبية في غزة عدم حصول المرضى والجرحى على علاج في شمال القطاع، مشيرين إلى أن بعضهم يموت دون أي تدخل طبي؛ بسبب الأوضاع الصحية المنهارة بالمستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل بالحد الأدنى المطلوب من إمكانياتها.
وأوضحت المصادر – في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية – أن المنظومة الصحية في المحافظة الشمالية تحت التدمير والإبادة الإسرائيلية منذ 15 يوما، مشددة على أن الاحتلال يدمر محافظة شمال غزة عن بكرة أبيها، ويقتل أبناء الشعب في مجازر وإبادة جماعية.
وأشارت إلى عجز مستشفيات شمال القطاع على تقديم الخدمات الطبية بسبب كثرة الإصابات والشهداء، لافتة إلى أنه لم يعد بها متسع، بينما يتم العمل بنظام الأولوية والمفاضلة، فيما تشهد أقسام الحضانة نسبة امتلاء 100 %، ولا مكان لأي مولود جديد، ما اضطر الطواقم الطبية على تأجيل بعض العمليات القيصرية.
كما حذرت المصادر من نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات شمال القطاع؛ الأمر الذي يهدد حياة المواطنين هناك.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يحاصر الاحتلال الإسرائيلي 200 ألف فلسطيني، دون طعام أو شراب أو دواء في شمال قطاع غزة، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المدارس التي تؤوي نازحين، في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
خلال يوم .. استشهاد 71 فلسطينيا بينهم 61 في مدينة غزة وحدها
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل استشهاد 71 شهيدًا بينهم 61 شهيدًا في مدينة غزة وحدها وذلك منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حتى صباح هذا اليوم .
واشار بصل الي ان من بين الشهداء أكثر من 19 طفلًا و24 سيدة إضافة إلى وقوع أكثر من 200 إصابة متفاوتة ، مضيف " رغم الاتفاق تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة القصف حتى هذه اللحظة في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.