أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، أن حركة حماس “حية وستبقى حية” رغم استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في عملية عسكرية إسرائيلية.

ووفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية، قال خامنئي في بيان إن “خسارته مؤلمة بالتأكيد لجبهة المقاومة” ضد إسرائيل، ولكنها لن تتوقف أبداً مع استشهاد السنوار".

ونعت حركة حماس، أمس الجمعة، رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، مؤكدة أنها لن تفرج عن الرهائن المحتجزين قبل أن توقف إسرائيل حربها في قطاع غزة.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن احتفاظه بجثة يحيى السنوار، كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن سلطات الاحتلال أجرت عملية تشريح لجثة يحيى السنوار في معهد الطب الشرعي في أبو كبير بتل أبيب، ونقل بعد ذلك إلى مكان سري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي خامنئي السنوار يحيى السنوار عملية عسكرية إسرائيلية یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.

وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".

ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.

وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.

وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.

وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تعثر المحادثات

ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

مقالات مشابهة

  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • أول تعليق من حركة حماس على تعيين الشيخ نائبًا للرئيس عباس
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان