14 محمية برية تمثّل 16.97% من مساحة أراضي أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت هيئة البيئة – أبوظبي أن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تتكون من 14 محمية برية، وتمثل نحو 16.97% من مساحة أراضي الإمارة، وتؤوي محمية الغضا الطبيعية ما يقارب 40% من التنوع الحيوي، وتحتوي على شجيرات الغضا المحصورة التوزيع.
وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة أول محمية تم إنشاؤها في أبوظبي، وأول موقع ينضم إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في منطقة الخليج العربي، وهي موطن أساسي لأكثر من 4000 طائر من طيور الفلامنجو، وتقع محمية منتزه جبل حفيت الوطني في منطقة العين، وتُعد المحمية الجبلية الوحيدة في أبوظبي، كما تُعد موطناً لأنواع نادرة مثل الطهر العربي والنخيل القزم.
وأشارت إلى أن محمية البدعة الطبيعية تتميز بغطاء نباتي وتنوّع بيولوجي غني، وتضم محمية بدع هزاع أكثر من 75% من مساحتها عبارة عن غابات، أما محمية المها العربي الطبيعية فتعد موطناً لأكبر عدد من المها العربي، والأكبر من حيث المساحة، فيما تستضيف محمية الحبارى الطبيعية أكبر برنامج لإعادة توطين الحبارى في الوطن العربي.
ونجحت هيئة البيئة خلال السنوات الماضية في تحقيق تقدم ملحوظ في المحافظة على التنوع البيولوجي بإنشاء شبكة المحميات الطبيعية، التي أُطلق عليها شبكة زايد للمحميات الطبيعية في عام 2018، احتفاءً بعام زايد، وتحافظ هذه المحميات على الموائل الحرجة والأنواع الموجودة فيها للأجيال القادمة، حيث تعمل كمختبرات حية لمراقبة صحة البيئة، وتعمل الهيئة على مشاريع مختلفة تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية.
فيما يحرص قطاع حماية البيئة البرية على المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف وأولويات الهيئة لحماية البيئة والمحافظة عليها والحصول على بيئة مستدامة، في ظل سعي الهيئة لتحقيق أولوياتها الاستراتيجية، التي تهدف إلى المحافظة على التنوع البيولوجي من خلال التخطيط والتشريع البيئي القائم على أسس علمية للتنوع البيولوجي في أبوظبي، إضافة إلى توفير البيئة الملائمة للحيوانات المهددة بالانقراض بعيداً عن أي عوامل قد تتسبب في تهديد استقرارها البيئي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحي اليوم العالمي للبقول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٠ فبراير من كل عام اليوم العالمي للبقول، والبقوليات هي بذور صالحة للأكل من النباتات البقولية التي يتم حصادها للاستهلاك، والفاصوليا المجففة والعدس والبازلاء هي أكثر أنواع البقوليات شيوعًا واستهلاكًا، كما إنها موجودة في مختلف المطابخ حول العالم، من الحمص في البحر الأبيض المتوسط، إلى وجبة الإفطار الإنجليزية التقليدية (الفاصوليا البيضاء) أو الدال في الهند (البازلاء الصفراء أو العدس).
منذ قرون عديدة، كانت البقوليات ذات أهمية حيوية للزراعة المستدامة والتغذية، ولا توفر هذه المحاصيل الصغيرة ولكن المهمة العناصر الغذائية الأساسية فحسب، بل تدعم أيضًا الأنظمة الغذائية الصحية والأنظمة الزراعية المرنة، وكل هذا يجعلها مصدرًا رئيسيًا للغذاء حتى للمجتمعات الأكثر حرمانًا، مما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب.
ومن أجل الاحتفال بدور هذه الأطعمة الاستثنائية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للبقول منذ عام 2018 من خلال منظمة الأغذية والزراعة. ويسلط احتفال هذا العام، الذي حمل عنوان "البقول تجلب التنوع إلى أنظمة الأغذية الزراعية"، الضوء على الدور الحيوي للبقول في تعزيز التنوع، سواء على أطباقنا أو في أرضنا. عندما ندمج البقوليات في أنظمتنا الغذائية والزراعية الغذائية، فإننا نحقق مستقبلًا أكثر استدامة وتغذية ومساواة.