صحيفة الخليج:
2025-11-02@10:19:20 GMT

14 محمية برية تمثّل 16.97% من مساحة أراضي أبوظبي

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

14 محمية برية تمثّل 16.97% من مساحة أراضي أبوظبي

أبوظبي: شيخة النقبي

أكدت هيئة البيئة – أبوظبي أن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تتكون من 14 محمية برية، وتمثل نحو 16.97% من مساحة أراضي الإمارة، وتؤوي محمية الغضا الطبيعية ما يقارب 40% من التنوع الحيوي، وتحتوي على شجيرات الغضا المحصورة التوزيع.

وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة أول محمية تم إنشاؤها في أبوظبي، وأول موقع ينضم إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في منطقة الخليج العربي، وهي موطن أساسي لأكثر من 4000 طائر من طيور الفلامنجو، وتقع محمية منتزه جبل حفيت الوطني في منطقة العين، وتُعد المحمية الجبلية الوحيدة في أبوظبي، كما تُعد موطناً لأنواع نادرة مثل الطهر العربي والنخيل القزم.

وأشارت إلى أن محمية البدعة الطبيعية تتميز بغطاء نباتي وتنوّع بيولوجي غني، وتضم محمية بدع هزاع أكثر من 75% من مساحتها عبارة عن غابات، أما محمية المها العربي الطبيعية فتعد موطناً لأكبر عدد من المها العربي، والأكبر من حيث المساحة، فيما تستضيف محمية الحبارى الطبيعية أكبر برنامج لإعادة توطين الحبارى في الوطن العربي.

ونجحت هيئة البيئة خلال السنوات الماضية في تحقيق تقدم ملحوظ في المحافظة على التنوع البيولوجي بإنشاء شبكة المحميات الطبيعية، التي أُطلق عليها شبكة زايد للمحميات الطبيعية في عام 2018، احتفاءً بعام زايد، وتحافظ هذه المحميات على الموائل الحرجة والأنواع الموجودة فيها للأجيال القادمة، حيث تعمل كمختبرات حية لمراقبة صحة البيئة، وتعمل الهيئة على مشاريع مختلفة تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية.

فيما يحرص قطاع حماية البيئة البرية على المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف وأولويات الهيئة لحماية البيئة والمحافظة عليها والحصول على بيئة مستدامة، في ظل سعي الهيئة لتحقيق أولوياتها الاستراتيجية، التي تهدف إلى المحافظة على التنوع البيولوجي من خلال التخطيط والتشريع البيئي القائم على أسس علمية للتنوع البيولوجي في أبوظبي، إضافة إلى توفير البيئة الملائمة للحيوانات المهددة بالانقراض بعيداً عن أي عوامل قد تتسبب في تهديد استقرارها البيئي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

غابات المانجروف في مكة.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي

تُعد شواطئ محافظة رابغ الواقعة شمال منطقة مكة المكرمة والممتدة على ساحل البحر الأحمر من المناطق التي تبرز فيها أهمية الغطاء النباتي، ولا سيما الأشجار الساحلية وغابات المانجروف، التي تلعب دورًا حاسمًا في التوازن البيئي، فهي تشكل نظام بيئيًّا طبيعيًّا متكاملًا يعيد التوازن البيئي ويحمي الشواطئ من التآكل والتلوث.

وتبرز منطقة "الخرار" على الساحل الجنوبي لمحافظة رابغ بصفتها من المناطق الساحلية الغنية التي تزدهر فيها أشجار المانجروف، من نوع (Avicennia marina) التي تشكل حزامًا أخضر على امتداد الساحل في منطقة المدّ والجزر، وتتميز تربتها بالمواد العضوية، إضافة إلى مقاومتها الشديدة للملوحة؛ مما يجعلها بيئة غنية بالحياة البحرية والبرية، إذ تمثل موطنًا للأسماك الصغيرة والرخويات والطيور الساحلية التي تتخذ من أغصانها ومياهها موئلًا طبيعيًّا للتكاثر والتغذية، ومشكلةً مشهدًا بديعًا يجمع بين صفاء البحر وهدوء الغروب ورفرفة الطيور المهاجرة.

ومن أبرز الجهود البيئية للحفاظ على غابات المانجروف الممتدة على سواحل محافظة رابغ، الحملة البيئة التي أطلقتها شركة "بترورابغ" بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، لزراعة 10,000 شتلة مانجروف في منطقة الخرّار، خطوةً أولى ضمن مبادرة السعودية الخضراء، ولا تقتصر أهمية هذه الغابات على الجانب البيئي فقط، بل تمتد لتشمل الفوائد الاقتصادية والاجتماعية؛ فهي مصدر رزق للعديد من المجتمعات المحلية، التي تعتمد على صيد الأسماك وجمع القشريات، وهي وجهة سياحية جذابة لعشاق الطبيعة والمغامرة للاستمتاع بالتجديف بين أشجارها، واستكشاف الجمال الطبيعي لهذه الأماكن الساحرة.

ووفق الدراسات الجيومورفولوجية التي أجرتها "بترورابغ"؛ فإن مساحة المنطقة المدروسة والمستهدفة تبلغ نحو 535كم2، يمثل الغطاء النباتي منها نحو 4 كم2 أي ما يقارب 1% من إجمالي المساحة، وسُجل وجود أكثر من 200 نوع من العوالق النباتية والطحالب في بيئة المانجروف برابغ، وذلك يدل على ثراء بيولوجي ملحوظ.

وتسهم غابات المانجروف والنباتات الساحلية في رابغ في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزين الكربون “الكربون الأزرق” في النظام الساحلي، وتحمي السواحل من التآكل بفعل الأمواج والمد والجزر، وتعزز مقاومة النظام البيئي للتغيّرات المناخية، ولها أيضًا دور كبير في تعزيز التنوع البيولوجي، فتمثل مأوى ومصدر غذاء رئيس للعديد من الكائنات الساحلية والمائية، وتشكّل نقطة انطلاق لسلسلة غذائية متكاملة.

ساحل البحر الأحمرأخبار السعوديةأشجار المانجروفالغطاء النباتيالتوازن البيئيشواطئ محافظة رابغقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون منزلًا في برية الرشايدة شرق بيت لحم
  • بدء أعمال المنتدى الاقتصادي الثالث للموارد الوراثية بمحافظة ظفار
  • في اجتماع مجلس «وزراء العرب» .. المشيطي: حماية البيئة ركيزة أساسية لبناء اقتصادات مستدامة
  • إطلاق النسخة الرابعة من منطقة «ذا جروفز» ضمن فعاليات موسم الرياض 2025
  • غابات المانجروف في مكة.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
  • هيئة الرصد الزلزالي: الهزات الأرضية بالعراق ضمن المعدلات الطبيعية
  • مستوطنون يطلقون مواشيهم في برية سعير بالخليل
  • رئيس هيئة تطوير محمية «الإمام تركي بن عبد الله»: دعم القيادة ركيزة لبرامج التنمية البيئية
  • بعد رفض ترامب ضم الضفة.. هل إسرائيل حليفة أم محمية أميركية؟
  • ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية