خامنئي بعد مقتل السنوار: حماس ستبقى حية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - أصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي اليوم السبت، بيانا حول مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، مؤكدا أن الأخير "وجه صفعة قوية وشجاعة "لإسرائيل".
وقال خامنئي في البيان: إن "الشهيد السنوار كان الوجه المشرق للمقاومة والنضال ووقف بوجه العدو الظالم والمعتدي بعزم فولاذي" مشيرا إلى أنه "وجه صفعة قوية وشجاعة للاحتلال، ومخلدا في تاريخ هذه المنطقة ذكرى السابع من أكتوبر التي يستحيل تعويضها".
ولفت إلى أن "شخصا مثله قضى عمره في مواجهة العدو الغاصب والظالم لا تليق به خاتمة سوى الشهادة".
وأضاف أن "جبهة المقاومة لم تتوقف عن تقدمها باستشهاد أبرز أعلامها كما في السابق"، وأكد خامنئي أنه "باستشهاد السنوار لن تشهد جبهة المقاومة أدنى توقف فحركة "حماس" حية وستبقى حية".
وختم بيانه "أبعث التهاني باستشهاد أخينا يحيى السنوار، إلى عائلته، ورفاقه في الجهاد، وجميع المولهين بالجهاد في سبيل الله، وأعزي بفقده".
وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي "الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه.. ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين".
إقرأ أيضاً : انفجارات بسماء حيفا وخليجها والاحتلال يمنع الإعلام من الاقترابإقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي: تعمدنا تدمير عيتا الشعب وميس الجبلإقرأ أيضاً : 30 شهيدا و50 جريحا بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن مقتل 4 من مقاتليها بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية
(CNN)-- قالت حركة حماس إن أربعة من مقاتليها قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء.
كما قُتل في الغارات صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ورجل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيا في منطقة جنين" في أول ضربة على المنطقة منذ أكثر من شهر.
وتأتي الغارة في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة في العاصمة القطرية، الدوحة.
وكذلك يأتي الهجوم الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تقاتل السلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة مسلحين في مخيم جنين للاجئين المترامي الأطراف.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أشار ائتلاف من الجماعات المسلحة يعرف باسم كتيبة جنين إلى احتمال التوصل إلى هدنة، قائلا إنه مستعد لوقف القتال مع السلطة الفلسطينية والقتال ضد القوات الإسرائيلية فقط.
ولم تعلق السلطة الفلسطينية على ما تردد عن هدنة محتملة لكنها أدانت الغارة الإسرائيلية على جنين، ووصفت الغارة الإسرائيلية بأنها "تدخل سافر ومخطط له مسبقا لخلط الأوراق وإفشال كل الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام وإعادة الحياة إلى طبيعتها".