السنوار سلم توصياته بشأن صفقة التبادل لمرافقيه وكان على خلاف مع إيران
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وقالت وكالة I24 العبرية إن "السنوار سلم توصياته بشأن صفقة الرهائن لمرافقيه قبل مقتله، وكان يرى أن إيران لم تقدم الدعم اللازم للحركة"، مشيرة إلى أن "السنوار كان على خلاف مع قيادات حماس بالخارج بسبب توصيات إيرانية".
وزعمت الوكالة أن "قائد حركة حماس رفض تنفيذ توصيات إيرانية ومنها التنسيق المباشر مع طهران".
وأضافت نقلا عن مصادر أن "يحيى السنوار رفض مؤخرا الخروج مع عائلته من غزة مقابل تسليم الأسرى"، مؤكدة أنه "كان على خلاف مع إيران قبل مقتله بسبب توصيات حاولت فرضها عليه".
وأكدت "حماس" في بيان نعت فيه مقتل السنوار أن الحركة لن تفرج عن المحتجزين حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
كما أوضح البيان أن مقتل السنوار وجميع القادة الآخرين ورموز الحركة لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار "حماس" على مواصلة القتال ضد إسرائيل.
بدوره، قال نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية إن دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات، مؤكدا أن "حماس" ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأضاف: "السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم، وكان استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".
وأكد الحية أن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أيمن الصفدي: الأردن لم يمنع مواطنين أُفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لم يكن جزءا من ترتيبات صفقة التبادل، مشددا على أن الأردن يؤيد تلك الصفقة بالكامل ويدعم إنجازها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الصفدي، الأحد: "نؤكد ضرورة تنفيذ صفقة التبادل بالكامل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والفورية لكل أنحاء قطاع غزة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأردف وزير الخارجية الأردني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "الحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه".
وشدد أيمن الصفدي في منشوره: "لم يمنع الأردن أيا من المواطنَين اللذين أُفرج عنهما في صفقة التبادل من دخول المملكة. وسيدخلان الأردن إذا قررا مغادرة الأراضي الفلسطينية إلى المملكة".
وتضمنت الدفعة الثانية من عملية تبادل الرهائن مقابل فلسطينيين في سجون إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، اثنين من الأردنيين في السجون الاسرائيلية هما: عمار مرضي الحويطات وثائر اللوزي.
ومن جانبها، أكدت عائلة اللوزي لـCNN بالعربية، وصوله إلى قطاع غزة ضمن قائمة "المبعدين" من المفرج عنهم.