الجميّل: لبنان الرسمي يحتاج دعما دوليا وعربيا لأن الدولة غير قادرة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
جدّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل تأكيده أن "لبنان اليوم رهينة صراع لا علاقة له به، صراع إسرائيلي إيراني على أرض لبنان أدى إلى تدمير الدولة وخطف قرارها"، مشيرًا إلى أن "رئاسة الجمهورية اليوم رهينة بيد إيران وطالما لم تقرّر الإفراج عن لبنان فلن تفرج عن الرئاسة".
ورأى الجميّل في حديث عبر "العربيّة" أن "اللبنانيين يدفعون الثمن من خراب ودمار ونزوح وكل ذلك لتستمر إيران في نفوذها بوضع يدها على لبنان وليستمر حزب الله في الدفاع عن إيران".
وقال: "قبل زيارة وزير خارجية إيران كانت الأصوات القريبة من حزب الله تناشد مطالبة وقف إطلاق النار والأمور كانت ذاهبة باتجاه إيجابي، ولكن بعد اغتيال قيادات الحزب أصبحت إيران تدير الحزب مباشرة من طهران، وبات قرار حزب الله بالخروج من الحرب بيد إيران أكثر من أي وقت مضى وهي تريد أن يُدمَّر لبنان ويدفع اللبنانيون الثمن".
وعن موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وطلبه استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان قال رئيس الكتائب: "موقف مهمّ ورحّبنا به وإن أتى متأخرًا ولكن المهم أنه أتى".
ورأى أن "المطلوب دعم دولي وعربي وأن يفهم الجميع ما يحصل في لبنان لأن هناك مجزرة حقيقية إذ ان ما يصيب لبنان غير مسبوق ونحن بحاجة إلى دعم دولي وعربي لأن الدولة اليوم غير قادرة وهي مخترقة ومن الصعب عليها أخذ أي قرار مع العلم أن هذه مسؤوليتها وعلى الجميع أن يتحلّى بالجرأة لإنقاذ لبنان".
وأكد أن "خروج العدد الكبير من النازحين السوريين من لبنان وعودتهم إلى سوريا يؤكد ما كنا نقوله من أن وجودهم في لبنان سببه اقتصادي والمطلوب أن تستعيد الدولة سيادتها بأسرع وقت ممكن وأن يكون الجيش المسلّح الوحيد لنتمكّن من إعادة بناء لبنان ومنع الاستباحة الموجودة"، مشددًا على "اننا بحاجة لأن يكون لبنان دولة بكل معنى الكلمة ككل الدول مع كل مقوّمات الدولة من قرار وسلطة وسيادة وحدود مرسومة ومحميّة ودولة تستنهض اقتصادها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: إيران لا تسعى لنسف أي مبادرة لوقف إطلاق النار بلبنان
سرايا - قال علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى في إيران، الجمعة، إن بلاده تريد حل الأزمات في لبنان، ولا تسعى لنسف أي مبادرة أو وثيقة يجري العمل عليها لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
تصريحات لاريجاني جاءت في مؤتمر صحفي، عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، في مقره ببيروت، وفق بيان لمكتب بري الإعلامي.
وقال لاريجاني: "نأمل أن يتمكن النازحون اللبنانيون من العودة إلى مناطقهم"، مشيرا إلى أنه أجرى مشاورات مع المسؤولين اللبنانيين بهدف حل الأزمات التي تواجهها البلاد.
وأكد "موافقة إيران ودعمها أي قرار تتخذه المقاومة (حزب الله) والحكومة في لبنان".
وردا على سؤال فيما إذا كانت زيارته لتقويض الوثيقة أو المبادرة الأمريكية، قال المستشار الإيراني: "لا نسعى وراء نسف أي شيء بل نريد حل الأزمة في لبنان".
واستدرك: "إن الذي ينسف الأوضاع (الاتفاقات) هو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وأنصاره وأعوانه، فعليكم التمييز بين أصدقائكم وأعدائكم".
وأمس الخميس، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، قدّمت لرئيس البرلمان نبيه بري مقترحًا لوقف إطلاق النار، دون الخوض في تفاصيله.
وفيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قال لاريجاني إن رئيس البرلمان نبيه بري قدّم له "تفاصيل مهمة" عن هذا الملف.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس/ آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوما بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وسبق للمسؤول الإيراني أن التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقر الحكومة وسط بيروت، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي، وصل الأناضول.
وأكد ميقاتي خلال الاجتماع "أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي رقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر".
وشدد "على أن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته".
ولفت رئيس الوزراء اللبناني إلى أن "الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم".
أما لاريجاني فأكد أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون" وذلك وفقا لبيان المكتب الإعلامي لميقاتي.
ورغم انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بقي الملف الرئاسي مجمدا جراء توسع الخلافات الداخلية بين المكونات السياسية، وتعطل أي مبادرة خارجية تدفع الأطراف اللبنانية إلى خطوات تسهل انتخاب رئيس.
** مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار
وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن واشنطن قدمت مؤخرا مقترحا يقضي بانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومنعه الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.
لكن إسرائيل تريد الاحتفاظ بحق مهاجمة "حزب الله" في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.
فيما يشدد "حزب الله" على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.
وتأتي زيارة لاريجاني في وقت تصعّد فيه تل أبيب غاراتها على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب وشرق لبنان إضافة إلى محاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب والتي يتصدى لها "حزب الله".
ويواصل "حزب الله" أيضا استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1842
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-11-2024 05:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...