انفجارات بسماء حيفا وخليجها والاحتلال يمنع الإعلام من الاقتراب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - أُطلقت 3 طائرات مسيرة من لبنان اخترقت مناطق غليلوت وقيساريا والجليل الغربي وخليج حيفا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية".
وأكدت ان الشرطة تغلق شوارع في مدينة قيساريا وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط مسيرة.
هذا وأفادت الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" بإطلاق صفارات الإنذار في نهاريا وعكا وحيفا والكرمل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات في سماء مدينة حيفا وخليجها.
من جانبه، أفاد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة غليلوت قرب تل أبيب خشية تسلل مسيرة من لبنان.
وأكد الإعلام "الاسرائيلي" ان أضرار حدثت في مبنى بمدينة قيساريا جنوب حيفا بعد اعتراض طائرة مسيرة، ودوي انفجار في مدينة قيساريا جنوب حيفا عقب إنذار بتسلل مسيرات.
إقرأ أيضاً : مدفعية الاحتلال تستهدف المرضى والنازحين بمستشفى الإندونيسي شمالي غزةإقرأ أيضاً : قيادي بفتح ناعياً السنوار: ختم حياته بـ"بطولة مُشرفة"إقرأ أيضاً : الخليل .. الاحتلال يقيد حركة الفلسطينيين أثناء جنازة مستوطن قتل في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهونية: عمليات حزب الله في حيفا أدت إلى تضرر 76 ألف شركة
يمانيون../
تواصل جبهة الإسناد اللبنانية تهشيم القوة العسكرية والاقتصادية الصهيونية، وذلك جراء تصاعد العمليات النوعية لحزب الله والتي تتضمن العديد من المجالات، منها هجمات سيبرانية أثرت بشكل كبير على معظم شركات العدو الصهيوني.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن الشركات في الشمال خسرت بشكل كبير وانخفضت فيها أعداد الزوار إلى الصفر، موضحة أن التشويش على نظام (GPS) بمثابة حكم بالإعدام لهم، في إشارة إلى أن استهداف حزب الله للجانب الاقتصادي الصهيوني يأخذ مسارات متعددة ومتنوعة.
وبعيداً عن الاستهداف الصاروخي لمناطق حيفا المليئة بالقطاعات الصناعية والإنتاجية، فقد سلطت الصحيفة الضوء على الأضرار التي لحقت بالشركات الصهيونية جراء اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان، في إشارة إلى هجمات الكترونية تطال شركات العدو، إلى جانب العمليات الصاروخية المتصاعدة لحزب الله والتي أدت إلى توسيع الأضرار في صفوف العدو، ليس فقط على مستوى تهجير السكان، بل وصل الأمر إلى تهجير رؤوس الأموال وعشرات الآلاف من الشركات، ما فاقم الخسائر الاقتصادية للعدو الصهيوني.
وفي هذا الإطار، بينت الصحيفة أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في “الكنيست” بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإن أكثر من 100 ألف شركة في شمال فلسطين المحتلة تتعرض لأضرار اقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن عمليات حزب الله في حيفا أدت إلى تضرر 76 ألف شركة.
وبما أن غالبية شركات العدو تعتمد على الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن التشويش على نظام “GPS”، يجعل دائرة الخسائر واسعة جداً.
ونقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: “يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشياكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان”.
كذلك، أكد للصحيفة أن “الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أياً منهم”، في إشارة إلى الهجرة العكسية والشلل السياحي الذي يصيب المدن المحتلة جراء التهديدات المتصاعدة من قبل الجبهة اللبنانية، وباقي جبهات الاسناد.
وأضاف “أفني” في تصريحاته التي نقبتها “هآرتس” بقوله إن “الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى”.
كما نقلت الصحيفة عن أحد أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة “دالتون” في الجليل، تأكيده أن “الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته”.
يأتي ذلك فيما كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، بأن البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق، في تأكيد على أن حجم الشركات الصهيونية التي أغلقت أبوابها وغادرت فلسطين المحتلة قد وصلت إلى أعداد كبيرة يخفيها العدو، غير أن الأعراض تبدو واضحة للجميع من خلال النزيف الاقتصادي المستمر في صفوف العدو الصهيوني.
يشار إلى أن حزب الله صعد من عملياته في غالبية مدن فلسطين المحتلة، غير أن حيفا المشهورة باحتضان أكبر المشاريع الصناعية والزراعية والإنتاجية الصهيونية، هي أكثر المدن التي تتعرض لصواريخ ومسيرات حزب الله، وهو ما جعل خسائر العدو الصهيوني الاقتصادي تتعاظم، وفي المقابل جعل أوهام العدو بإعادة سكان الشمال أمراً مستحيلاً، حيث لم يتمكن من الحفاظ على أصحاب رؤوس الأموال وفقد الآلاف منهم منذ اشتعال الجبهة اللبنانية.