#سواليف

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الحافل بالتميز الأكاديمي، تصدّرت #جامعة_عمان_الأهلية المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية الخاصة في تصنيف QS Arab 2025 ، وذلك وفق الإعلان الرسمي الصادر عن التصنيف في الثامن عشر من أكتوبر 2024.
ونجحت الجامعة في التقدّم مرتبتين على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة في الأردن، كما أحرزت تقدمًا لافتًا على المستوى العربي، حيث احتلت المرتبة 43 في تصنيف الجامعات العربية.


وأعرب الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا التفوق هو ثمرة للعمل الدؤوب والجهود الحثيثة التي بذلها أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى دومًا إلى تقديم تعليم نوعي يواكب المعايير العالمية، ويعكس التزامها المستمر بالتميز.
وأضاف أن خريجي الجامعة يتمتعون بسمعة طيبة في سوق العمل، مما يعزز من مكانة الجامعة ويدعم رؤيتها الطموحة في الريادة الأكاديمية على مستوى الأردن والعالم العربي.
كما أشاد الدكتور حمدان بالدعم اللامحدود والرؤية الثاقبة لرئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني، الذي ساهم بدعمه وبتوجيهاته في دفع الجامعة نحو تحقيق هذه القفزات النوعية في التصنيفات الأكاديمية.
وأكد أن هذا الدعم المستمر مكّن الجامعة من تعزيز حضورها البحثي والأكاديمي، والوصول إلى مستويات جديدة من التميز التي تعكس رؤية الجامعة المستقبلية في أن تكون رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال السمعة التوظيفية، احتلت الجامعة المرتبة 21 على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى تقدمها 17 مرتبة في Web Impact، لتحتل المرتبة العاشرة عربيًا، مما يعكس حضورها الرقمي المتزايد وتأثيرها في مشهد التعليم العالي. كما احتلت الجامعة المرتبة 12 عربيًا من حيث نسبة الطلبة الوافدين، وهو مؤشر واضح على قدرتها في استقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم، بفضل سمعتها الأكاديمية المتميزة.
وعلى صعيد البحث العلمي، حققت الجامعة تقدمًا ملحوظًا حيث تقدمت 9 مراتب في هذا المجال، وهو إنجاز يبرز الجهود الكبيرة المبذولة لتعزيز قدرات الجامعة البحثية والتزامها بتقديم أبحاث علمية متميزة.
أما على الصعيد العالمي، واصلت جامعة عمان الأهلية ترسيخ مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة، حيث احتلت المرتبة 808 عالميًا، مما يؤكد قدرتها على المنافسة الدولية وتقديم برامج أكاديمية متميزة تلبي أعلى المعايير العالمية.
هذا الإنجاز لا يُعد مجرد إضافة نوعية لمسيرة الجامعة، بل هو تأكيد على ريادتها وابتكارها المستمر.
جامعة عمان الأهلية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حاملةً لواء التميّز الأكاديمي، مُكرّسةً مكانتها كصرح علمي متفرّد محليًا وعربيًا وعالميًا، ومستمرة في سعيها لتكون وجهة أولى للطلاب الباحثين عن تعليم عالمي المستوى وفرص ريادية في مختلف المجالات.
ومما هو جدير بالذكر أن التصنيف العالمي “كيو.أس ” هو تصنيف عالمي عريق مشهود له، لكونه يعكس الواقع المنطقي والحقيقي لتراتبية الجامعات عالمياً أو عربياً او محليا ً.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية عمان الأهلیة

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن سكن الطلاب للجامعات الأهلية

تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس النواب، وإلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى بشأن ضرورة العمل على إنشاء سكن لطلبة الجامعات الأهلية بأسعار اقتصادية تناسب كل الملتحقين بها وتكون على مسافة قريبة بدلا من الوضع الحالى غير المناسب لكثير من الطلاب.

وأكدت فاطمة سليم أن الدولة المصرية تعمل على مدار الفترة الماضية للنهوض بالعملية التعليمية سواء ما قبل الجامعي أو الجامعي على المستوى الخاص بالبنية التحتية أو المناهج، ومؤخرًا تم الانتباه بشكل كبير إلى الجامعات الأهلية التي يتم إنشاؤها من جانب الجامعات الحكومية في مختلف محافظات الجمهورية، ولاقت تقديرا واسعا من الأهالى وإقبالا أكبر من الطلاب للخدمة التعليمية بها بجانب مستوى تطورها الكبير بجانب مصروفات الأفضل من الجامعات الخاصة.

ولفتت سليم إلى أن البنية التحتية للجامعات الأهلية متطورة للغاية إلا أن ملف السكن الطلابي لهذه الجامعات وخاصة للطلاب المغتربين من محافظات بعيدة عن مقر كل جامعة يمثل إشكالية كبيرة ولا توجد استراتيجية واضحة بشأنه في مختلف الجامعات الأهلية بخلاف الوضع القائم في الجامعات الحكومية والذى يمثل ملف السكن الطلابي فيها أولوية كبيرة وبرؤية واضحة وهو أمر يحتاج للمراجعة من جانب وزارة التعليم العالى بوضع رؤية واضحة للسكن الطلابى في الجامعات الأهلية على أن تكون برؤية خاصة على مستوى الأسعار بشكل اقتصادى بحيث لا يؤثر على الطالب أو الجامعة.

وأكدت أن النجاح سيكون في تحقيق التوازن بين وجود السكن للطلاب والاسعار الخاصة به بحيث لا تكون مثل الجامعات الحكومة من ناحية ولا بطبيعة السكن الخاص المغالى فيه والمليء بالمخاطر مثلما حدث ويحدث في نموذج جامعة الجلالة خلال الفترة الأخيرة، حيث العجز في توفير السكن الطلابي جعل الطلاب يستأجرون سكنا خاصا بمسافة تبعد عن الجامعة بأكثر من 80 كيلو ومن ثم ترتب عليه إشكاليات كبيرة نتج عنها وفيات بحوادث الطرق.

واختتمت فاطمة سليم حديثها بأهمية وجود رؤية للسكن الطلابي بالجامعات الأهلية ضرورة مهمة من جانب الحكومة حيث سيعتبر موردا من موارد الجامعة، كما أنه سيوفر حياة آمنة للطلاب، وبالتالى الجميع سيكون مستفيدا، وهو الأمر الذى من الواجب أن تعمل عليه الجامعات الأهلية خلال الفترة المقبلة حرصا على حياة طلابها وروادها.

مقالات مشابهة

  • جنوب الوادي بالمركز 52 بين جامعات أفريقيا فى تصنيف تايمز الدولي
  • جامعة جنوب الوادي تتبوأ المركز 52 أفريقيًا بتصنيف التايمز العام لـ"وثيقة 2025"
  • طلب إحاطة لـ"الحكومة" بشأن سكن الطلاب للجامعات الأهلية
  • طلب إحاطة بشأن سكن الطلاب للجامعات الأهلية
  • عمان.. تكريم الفائزين في كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية
  • تكريم الفائزين في كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية بالصين
  • رئيس جامعة كفرالشيخ عُضْوًا في مجلس الجامعات الأهلية
  • الأميرة رجوة تشعل أجواء الفرح في المدرجات بهتافات الجماهير الأردنية.. "فيديو"
  • تصنيف تايمز للجامعات 2025 وتقدم الجامعات الخاصة…!