السنوار كان على خلاف مع قيادات حماس بالخارج.. ورفض تنفيذ توصيات إيرانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفادت مصادر “العربية”، الجمعة، أن قائد حركة حماس، يحيى السنوار، سلم توصياته بشأن صفقة الأسرى لمرافقيه قبل مقتله.
وأكدت المصادر أن السنوار كان يرى أن إيران لم تقدم الدعم اللازم للحركة، مشيرة إلى أن السنوار كان على خلاف مع قيادات حماس بالخارج بسبب توصيات إيرانية.
أخبار قد تهمك إعلام أمريكي: مقتل السنوار قد يعقّد التوصل لاتفاق وقف النار بغزة 18 أكتوبر 2024 - 12:52 مساءًكما أكدت مصادر “العربية” أن السنوار رفض تنفيذ توصيات إيرانية ومنها التنسيق المباشر مع طهران.
وأضافت أن يحيى السنوار رفض مؤخرا الخروج مع عائلته من غزة مقابل تسليم الأسرى، مؤكدة أنه كان على خلاف مع إيران قبل مقتله بسبب توصيات حاولت فرضها عليه.
هذا وأكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية، الجمعة، مقتل رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، مشيراً إلى أن مقتله “لن يزيد الحركة إلا قوة وصلابة”. وأضاف أن “حماس ستواصل اتباع المسار الذي حدده قادتها السابقون”.
وأكدت حماس في بيان نعت فيه مقتل السنوار أن الحركة لن تفرج عن المحتجزين حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
كما أوضح البيان أن مقتل السنوار وجميع القادة الآخرين ورموز الحركة لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار حماس على مواصلة القتال ضد إسرائيل.
وكان المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الخميس، عن مقتل السنوار خلال عملية قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السنوار مقتل السنوار
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.