مخاطر خفية في أدوات المطبخ البلاستيكية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
#سواليف
حذرت دراسة حديثة من أن #أدوات #المطبخ الشائعة قد تحتوي على #مواد_كيميائية مسببة للسرطان، نتيجة ممارسات خاطئة في إعادة التدوير.
ووجدت الدراسة أن بعض المنتجات، مثل أدوات المطبخ وحاويات الطعام #البلاستيكية السوداء، تحتوي على مستويات عالية من مواد كيميائية تُستخدم عادة في البلاستيك والإلكترونيات (BFRs).
وتبين أن 85% من المنتجات التي تم فحصها (203 منتجات)، تحتوي على مستويات سامة من BFRs، بما في ذلك مادة محظورة تُعرف باسم deca-BDE، التي تعتبر من المواد المسببة للسرطان.
مقالات ذات صلةوأشار بعض العلماء إلى أن التعرض لـBFRs قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان واضطراب الغدد الصماء والسمية العصبية.
وحذرت الدراسة أيضا من أن البلاستيك الأسود المستخدم في منتجات أخرى، مثل ألعاب الأطفال وحاويات الطعام، قد يحمل المخاطر نفسها. ودعت إلى تقليل استخدام البلاستيك الأسود في أدوات الطعام لتجنب التعرض لهذه المواد السامة.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأواني البلاستيكية وغير اللاصقة قد تطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام أثناء الطهي، ما يثير القلق بشأن الآثار الصحية لهذه الجزيئات.
وأكد الباحثون على ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر استخدام الأواني البلاستيكية، خاصة القديمة منها، ودعوا المستهلكين إلى استخدام الأواني غير البلاستيكية.
وفي ختام الدراسة، حث الباحثون على المزيد من البحث حول الآثار الصحية لاستهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة، وأكدوا على أهمية الحد من استخدام البلاستيك في أدوات المطبخ لتحسين الصحة العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أدوات المطبخ مواد كيميائية البلاستيكية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد إسرائيل
نيويورك – أدان الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان، خلال النقاش العام في إطار البند السابع لجدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأكد ممثل الجزائر، على “أهمية الحفاظ على البند السابع في جدول أعمال المجلس في ظل استمرار الاستعمار والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال ومعاناته الإنسانية المستمرة لما يقارب ثمانية عقود من الزمن”.
واعتبر رشيد بلادهان، أن “أي تراجع عن هذا البند سيسهم في ترسيخ حالة الإفلات من العقاب وتقويض فعالية ومصداقية آليات القانون الدولي”.
وأوضح أن “الجزائر أدانت بشدة خرق القوة القائمة بالاحتلال لاتفاق إطلاق النار والعدوان المتجدد على قطاع غزة الذي خلف مئات القتلى والجرحى والسياسات والممارسات القمعية والتمييزية والاستيطانية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، كالحصار والتجويع والتدمير والتطهير العرقي والتهجير القسري والعقاب الجماعي وضم الأراضي الفلسطينية”.
وندد بمحاولات “تهويد القدس الشرقية وإجراء التغييرات الديموغرافية الهادفة إلى ترسيخ نظام الفصل العنصري”.
وشدد على أن “الجزائر تستنكر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بمختلف فروعه وتطالب بالإنهاء الفوري للعدوان على قطاع غزة وللتواجد الإسرائيلي غير الشرعي بالأراضي الفلسطينية وجبر الضرر، وفقا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة بهذا الخصوص”.
وتدعو الجزائر، وفقا لما جاء في كلمة ممثلها بجنيف، المجتمع الدولي مجددا لتحمل “كامل مسؤولياته القانونية وتنفيذ آراء وأوامر محكمة العدل الدولية ولوائح الأمم المتحدة وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل”.
كما تدعو نفس المجتمع إلى “تقديم الدعم السياسي والمالي والمادي الضروريين لإعادة إعمار غزة وجعلها مكان قابل للعيش من جديد بعد الدمار والخراب الذي سببه العدوان الغاشم”.
وتؤكد الجزائر، أن “كل خطة لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تضمن بقاء الفلسطينيين بأراضيهم وعودة المهجرين”.
وجدد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، التأكيد على أن “الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل هو بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه غير القابل للتصرف أو التنازل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية