#سواليف

قال مسؤول إسرائيلي كبير في تصريح لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، يوم الجمعة، إن #تصفية زعيم حركة ” #حماس ” يحيى #السنوار لن تنهي #الحرب وأن أهدافنا في #قطاع_غزة لم تتحقق بعد.

وأضاف المسؤول أن حركة “حماس” لا تزال تتمتع بقوة عسكرية في القطاع وسيطرة مدنية و101 رهينة هناك بحاجة إلى العودة إلى عائلاتهم.

وذكر المصدر ذاته أنه وبعد يوم من التعرف على جثة رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار، يعتقد على نطاق واسع في النخبة الإسرائيلية أن شقيقه محمد السنوار سيتولى الإدارة العملية للحركة في غزة وخاصة قضية المختطفين.

مقالات ذات صلة دوي انفجار في مدينة قيساريا جنوب حيفا 2024/10/19

وأفاد بأن مقتل السنوار يفتح الباب أمام احتمالات أخرى لإنقاذ المختطفين، لكنه أعرب عن تشاؤمه من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع محمد السنوار.

وصرح المصدر الإسرائيلي بأنه “ليس أقل تطرفا من شقيقه وهو إرهابي كبير مثله”.

وكشف المسؤول أنه في الأسبوعين اللذين سبقا اغتيال السنوار، وصلت إشارات إلى إسرائيل حول استعدادات لدى “حماس” للتحلي بالمرونة بشأن شروط الصفقة، ومن بين أمور أخرى فيما يتعلق بمطلب انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا.

ويعود السبب في تقديره إلى انخفاض حجم الإمدادات التي تدخل إلى شمال قطاع غزة الأمر الذي يصعب على “حماس” الحفاظ على سيطرتها المدنية في المنطقة.

وأفاد بأن إسرائيل تدرك أن تفكيك سيطرة “حماس” المدنية على القطاع بشكل عام والإمدادات القادمة من العالم ككل هو المفتاح لتحقيق أهداف الحرب، وعلى هذه الخلفية طرح مكتب رئيس الوزراء فكرة جديدة حول هذا الموضوع.

ووفق المسؤول ذاته، بعد أن واجهت المحاولات السابقة لتوزيع الإمدادات عبر العشائر ومنظمات الإغاثة الدولية صعوبات، ستدرس تل أبيب الآن فكرة أن تكون الشركات الأمريكية الخاصة مسؤولة عن إدخال المساعدات من المعابر مع إسرائيل وتوزيعها في التجمعات المدنية في القطاع.

وبحسب النموذج الذي تم فحصه، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن الجانب الأمني ​​والسلامة حتى لا يقوم عناصر “حماس” بإيذاء موظفي الشركات الخاصة، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لن يقوموا بتوزيع الأغذية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تصفية حماس السنوار الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها

رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.

ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".



وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".

وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".

وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.

واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".


واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".


مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • مسؤول أمني صهيوني: نتنياهو يحدد أكتوبر 2025 موعدًا أقصى لإنهاء العدوان على غزة
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحقق