قال الدكتور أيمن محسب مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، إنّه منذ انطلاق الدعوة إلى الحوار الوطني، فإن هناك أناس يصلون الليل بالنهار، من أجل الخروج بمخرجات تليق بشعب مصر، وحل الأزمة العالمية من جذورها.

وأضاف «محسب»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»: «نتناول تحسين مناخ الاستثمار والبيئة التشريعية، وكانت 90% من المقترحات التي صدرت في هذا الإطار نصت على ضرورة ان تكون البيئة التشريعية مستقرة، لأن القوانين المرتبطة بالاستثمار اكثر ما يشغل المستثمر ولاسيما المستثمر الأجنبي».

وتابع مقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة: «لو أن لدينا مستثمر نفذ دراسة جدوى محددة، ووجد أن هناك ضرائب تفرض ورسوم تحدد وتشريعات تلغى وأخرى يتم تعديلها، فإن دراسات الجدوى لن تكون ثابتة، وبالتالي، فإن الحوار الوطني يبحث استقرار وثبات البيئة التشريعية كأهم نقطة أساسية، كما تناولت جلسات الحوار الوطني تحسين الحوافز بشكل يختلف عن مكانة الماضي».

وذكر، أن المناطق النائية تحصل على حوافز إضافية وأن تكون الحوافز مرتبطة بنوع النشاط الذي تحتاج الدولة إلى تطويره وزيادته، أي أن الحوافز المكانية أصبحت مربوطة بالهدف والنشاط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن محسب الحوار الوطني ملكية الدولة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان

أعلن المشروع الوطني للحوار عن بدء عمله لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية تهدف إلى نقل الدولة السودانية إلى مرحلة جديدة من الوحدة والتعاون بين كافة أطياف الشعب السوداني. المشروع يسعى للخروج من العقلية المركزية وأصحاب الأجندات الخاصة إلى بناء دولة تسعى فيها جميع الفئات لتحقيق المساواة والعدالة.يركز المشروع على عدة محاور رئيسية، أهمها:المواطنة كأساس للحقوق والواجبات: الهدف هو أن يشعر كل مواطن سوداني أنه يمثل جزءًا من الدولة السودانية، وأن يتمتع بحقوقه كاملة في إطار نظام فدرالي يتيح توزيع عادل للموارد.إصلاح النظام الديمقراطي: وضع أسس واضحة للنظام الديمقراطي مع برامج للعدالة الانتقالية، والعمل على محاسبة كل من ارتكب جريمة بالقانون وليس عبر القبيلة أو الجهة.إصلاح القطاعين الأمني والقانوني: ضمن المشروع أيضًا إصلاح القطاعين الأمني والقانوني مع محاربة الفساد بكافة أشكاله في مختلف مستويات الدولة.إصلاح الأحزاب السياسية: دعم الأحزاب السياسية لممارسة العمل السياسي بطريقة غير احتكارية ووجود برامج واضحة تخدم الشعب السوداني.مشاركة القوى السياسية والعسكرية: المشروع يسعى إلى إيجاد آليات لمشاركة جميع القوى السياسية والعسكرية في الفترة الانتقالية مع الحفاظ على هوية السودان كدولة متعددة الثقافات واللغات.محاربة خطاب الكراهية: المشروع يعزز من احترام التنوع الثقافي واللغوي في السودان، ويعمل على محاربة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.تعتبر ورقة المشروع الوطني اجتهادًا من مجموعة وطنية، حيث ستظل الأبواب مفتوحة للجميع لإضافة أو تعديل ما يلزم من جميع الأطياف السودانية بهدف وضع رؤية وطنية مشتركة تساهم بشكل إيجابي في إخراج البلاد إلى بر الأمان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • استشاري تخطيط عمراني: مصر تمتلك فرصًا كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية بالقطاع العقاري
  • برلمانيون : تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري خطوة رائدة لجذب الاستثمارات وتسهيل البيع داخليًا وخارجيًا
  • طلب إحاطة لتعزيز آليات الدولة للتعامل مع المصانع المتوقفة والمتعثرة
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • متحدث الوزراء: سياسات الإصلاح خفضت التضخم وانعكست على استقرار الأسعار
  • المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان