وفد منظمة العمل الدولية يبدأ السبت زيارة للسودان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يبدأ وفد من منظمة العمل الدولية برئاسة المدير القطري للمنظمة ندابا كامبولا ( Nadaba Khumbula ) زيارة للسودان السبت ١٩ اكتوبر الحالي وحتى ٢٢ منه.ويجري الوفد لقاءات مع وزير العمل والاصلاح الاداري ويشرف الجلسة الافتتاحية لعرض مشروعات الوزارة.كما سيلتقي الوفد بنائب رئيس مجلس السيادة القائد مالك عقار، والجهات الحكومية ذات العلاقة وممثلي الشركاء الثلاثة للعمل.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية حول زيارة الوفد الأمريكي إلى جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وجرينلاند تصاعدًا حادًا في التوتر، على خلفية زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع المستوى إلى الجزيرة، وهي خطوة وصفها رئيس وزراء جرينلاند، موتي إيجيدي، بأنها "عدوانية للغاية"، في إشارة واضحة إلى النوايا غير المعلنة وراء الزيارة.
أطماع أمريكية متزايدة
لطالما كانت جرينلاند، الإقليم التابع للدنمارك، محط اهتمام الولايات المتحدة، لا سيما في ظل ثرواتها المعدنية الهائلة وموقعها الجيوسياسي الاستراتيجي. وازدادت هذه الاهتمامات منذ أن أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في ضم الجزيرة "بطريقة أو بأخرى"، معتبرًا إياها "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأمريكي. وعلى الرغم من الرفض القاطع من قادة جرينلاند والدنمارك، فإن إدارة ترامب لا تزال تواصل ضغوطها لتحقيق هذا الهدف، مستغلة التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الجزيرة.
تضم الزيارة التي تبدأ الخميس مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، وسيدة أميركا الثانية أوشا فانس، بالإضافة إلى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، وهو ما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية خلف هذه الخطوة. وفي حين تؤكد الرواية الرسمية الأمريكية أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والاحتفال بالتاريخ المشترك بين البلدين، فإن وجود والتز، وهو شخصية بارزة في قضايا الأمن القومي، يوحي بغير ذلك، خاصة وأن إيجيدي نفسه أعرب عن قلقه من أن "مجرد وجوده في جرينلاند سيؤجج الاعتقاد الأمريكي بمهمة ترامب للسيطرة على الجزيرة".
توقيت حساس وغياب الاحترام السياسي
أحد أبرز العوامل التي زادت من حدة الأزمة هو توقيت الزيارة، إذ تأتي في أعقاب انتخابات برلمانية في جرينلاند لم تُشكل حكومتها الجديدة بعد. ويرى قادة سياسيون في الجزيرة، مثل ينس-فريدريك نيلسن، أن هذه الخطوة تعكس "عدم احترام الأمريكيين لشعب جرينلاند"، حيث تمضي واشنطن في مخططاتها بغض النظر عن الظروف السياسية المحلية.