عاجل - مشاهد متداولة لمروحية تحلق فوق حيفا بحثا عن مسيرة كانت تطير خلفها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
انتشرت مشاهد لمروحية إسرائيلية وهي تحلق في سماء مدينة حيفا بحثًا عن طائرة مسيرة كانت تطير خلفها، ما أثار الكثير من التساؤلات والاهتمام في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي. يُظهر المقطع المصور المروحية وهي تحاول تحديد موقع المسيرة التي يُعتقد أنها دخلت منطقة حظر الطيران، مما استدعى تدخل الجيش الإسرائيلي لإسقاطها أو إبعادها عن المناطق المدنية، في خطوة توضح زيادة الحذر والتأهب الأمني.
تأتي هذه الحادثة في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، حيث شهدت إسرائيل زيادة في حالات اختراق المسيرات لمجالها الجوي، سواء لأغراض استطلاعية أو تهديدات أمنية محتملة. ومع انتشار التكنولوجيا وتوسع استخدامها، أصبح التعامل مع الطائرات المسيرة تحديًا متزايدًا للأجهزة الأمنية، خاصة في المناطق الحساسة مثل المدن الكبرى، مما يتطلب تدخلًا سريعًا وفعّالًا لتفادي أي تهديد محتمل.
وعلى صعيد مقارب أغلقت إسرائيل حسابها مع زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، بمقتله الذي يشكل لحظة حاسمة في مجريات الحرب الدائرة في قطاع غزة. بالنسبة لإسرائيل، يُعد هذا الحدث تطورًا مفصليًا في صراعها المستمر مع حماس. من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، يمثل اغتيال السنوار خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في القطاع.
اغتيال السنوار يُعتبر أيضًا فرصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتأكيد نجاح إدارته للحرب، إذ رأى في مقتله مؤشرًا على أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بدأت تؤتي ثمارها. ومع ذلك، تدرك تل أبيب تمامًا أن التخلص من زعيم حماس ليس كافيًا لإنهاء الصراع، فالمعركة لا تزال مستمرة، وتداعيات الحرب لم تصل بعد إلى نقطة النهاية.
في تعليقه على مقتل السنوار، قال نتنياهو: "هذا هو بداية النهاية لحماس. وأؤكد أن كل من يعتدي على المحتجزين سيُقتل وسيُحاسب". كما أشار إلى أن تحقيق أهداف الحرب الكبرى وإعادة المحتجزين يقتربان، مما سيجعل نهاية الصراع أكثر وضوحًا. وأضاف: "الحرب لم تنتهِ بعد، وتكلفتنا باهظة، ولكن هذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من حكم حماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسيرة حيفا اسرائيل مروحية
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية حيفا تؤكد قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الاثنين، إن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة، تأتي في سياق الرد على جرائم العدو المتصاعدة بغزة والضفة الغربية وبحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان، أن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية في عمق كيان العدو، تؤكد مجددًا “قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو وإيلامه، والرد على جرائمه وعدوانه ومخططاته الخبيثة الهادفة إلى تصفية المقاومة، والاستفراد بالشعب الفلسطيني، وتهجيره من أرضه في غزة والضفة والقدس، فضلًا عن ممارساته الإجرامية المتواصلة بحق أسرانا الأحرار”.
كما أكدت الحركة أن هذه العمليات الخيار الطبيعي والرد المناسب على استمرار المجازر، وسياسة الحصار والترويع والتنكيل، ومحاولات التهجير، لاسيما من مخيمات الضفة الغربية، وفي مقدمتها جنين وطولكرم.
ودعت الحركة إلى تصعيد العمليات البطولية الموجعة في قلب الكيان المحتل، وفي كل نقاط وجوده في الضفة والقدس والداخل المحتل، وإلى وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه خلف خيار المقاومة، حتى دحر العدو .