الصين والهند تبحثان خفض التوترات على خط الحدود
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت مصادر دبلوماسية إن الجيشين الهندي والصيني سوف يجريان مباحثات، اليوم الاثنين، بهدف تخفيف التوترات على طول حدود الهيمالايا المتنازع عليها، والمعروف باسم خط حدود “السيطرة الحقيقي”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “هندوستان تايمز”.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن آخر مباحثات أجراها الجيشان كانت في أبريل الماضي، حيث تحشد الدولتان الآلاف من القوات والمعدات والمدفعية على طول حدودهما.
وكانت وزارة الدفاع الصينية، قد قالت في أبريل الماضي، إن كبار المسؤولين العسكريين من الهند والصين اتفقوا خلال المباحثات الأخيرة من المحادثات على “تسريع” تسوية “القضايا ذات الصلة” المتعلقة بالمواجهة الطويلة شرقي منطقة لاداخ في جبال الهيمالايا، على طول الحدود المتنازع عليها بين الجانبين، إلى جانب الحفاظ على السلام في المناطق الحدودية.
وكانت التوترات قد تصاعدت في يونيو 2020 على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين، وكانت هذه الاشتباكات هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاماً، ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً، وأربعة جنود صينيين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في يوليو الماضي إن مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي، وانغ يي، قال لوزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار خلال اجتماع في جاكرتا، إن العلاقات الثنائية بين الدولتين يجب أن تصل إلى الاستقرار.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات على مستوى القيادة العسكرية بشأن المسائل الحدودية، في أقرب وقت ممكن.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا قلقة إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية -في بيان نشر مساء الأربعاء- إنه "برغم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تعرب فرنسا عن قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تتسارع وتيرة الاستيطان وتتزايد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون، ما يؤجج حالة عدم الاستقرار".
وأشار المتحدث إلى الهجمات الجديدة التي وقعت ليلة 20 إلى 21 يناير الجاري واستهدفت عدة بلدات فلسطينية، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص.
وأضاف "تعرب فرنسا عن قلقها البالغ إزاء بدء العملية الإسرائيلية في جنين"، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى التحلي بضبط النفس.
ومن المقرر أن يناقش وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قضية الاستيطان في الضفة الغربية مع نظرائه الأوروبيين خلال اجتماع وزراء الخارجية في 27 يناير في بروكسل.