محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الدوحة- شكّل انهيار العملة اللبنانية حدثا مفصليا في حياة الروائي اللبناني محمد طرزي الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية لسنة 2024 عن روايته "ميكروفون كاتم صوت".
يقول طرزي، المولود في مدينة بيروت العام 1983، إن روايته الفائزة اعتمدت الواقعية المستمدة مجتمعيا مما يعيشه اللبناني من معاناة اقتصادية طاحنة في الفترة الممتدة من عام 2018 حتى 2022، وهي الفترة ذاتها التي شهدت أزمات مالية وانهيارا للعملة المحلية (الليرة) مقابل سعر صرف الدولار.
محمد، الحاصل على إجازة في القانون وأخرى في الاقتصاد من الجامعة اللبنانية، اختار المقبرة ساحة لمحاكماته، وفضاء سرديا أساسيا لروايته "ميكروفون كاتم صوت"، لتكون تعبيرا رمزيا عن الحال المذري الذي وصلت إليه بلاده، كما تناول بين صفحات روايته الهجرة غير الشرعية، والبحر الذي وصفه بمقبرة أخرى للمهاجرين الباحثين عن فرصة لحياة أفضل وأكثر استقرارا ورخاء.
لم يخفِ الكاتب اللبناني الشاب، في حواره للجزيرة نت، عجزه أمام مشاهد القتل والدمار التي ترسم ملامح كارثية على مستقبل لبنان، إلا أنه لم يتخلَّ عن كلمة الحق التي يجب أن تقال في وجه محتل غاصب مجرم، كلمة رأى فيها طرزي منجاة من السؤال، وجسرا ممدودا للبشرية نستطيع عبره تكوين موقف أدبي ثقافي إنساني، فإلى الحوار:
في البداية أنا فخور وسعيد جدا بهذه الجائزة العريقة، فهي بالفعل تتويج عظيم لسنوات من الكتابة، وإضافة مهمة لمسيرتي الأدبية، ولا أخفيكم سرا فقد انتظرتها طويلا، فأي أديب يسعى ويرغب من خلال مشاركته في أي جائزة بأن يفوز بها، وسرعان ما تتحول وتتطور هذه الرغبة وتصبح توقعات قابلة للتحقق، وبالفعل تحقق الحلم وفزت بجائزة كتارا في نسختها العاشرة.
حدثنا عن روايتك الفائزة.. وما سر هذه الرواية لتفوز بالجائزة دونا عن غيرها؟"ميكروفون كاتم صوت" هي رواية اجتماعية واقعية سببها لبنان، وما حدث في لبنان خلال الفترة الممتدة من عام 2018 حتى 2022، وهي الفترة التي شهدت أزمات اقتصادية وانهيارا للعملة المحلية (الليرة)، ناهيك عن التعصب الطائفي والفساد السياسي المسيطر، إلى جانب ظهور اضطرابات وثورات وحراك اجتماعي مثير وكبير، وكذلك ما حصل من تفجير مروع في مرفأ بيروت.
كل هذه المآسي السوداء وما ترتب عليها دفعتني لاختيار "المقبرة" فضاء سرديًّا أساسيًّا للرواية، لتكون تعبيرا رمزيا عن الحال المذري الذي وصلت له بلاد الأرز، إضافة إلى الهجرة غير الشرعية والبحر الذي يعتبر مقبرة أخرى للمهاجرين الباحثين عن فرصة لحياة أفضل وأكثر استقرارا ورخاء.
كل هذه المآسي السوداء وما ترتب عليها دفعتني لاختيار "المقبرة" فضاء سرديا أساسيا للرواية، لتكون تعبيرا رمزيا عن الحال المذري الذي وصلت له بلاد الأرز، إضافة إلى الهجرة غير الشرعية والبحر الذي يعتبر مقبرة أخرى للمهاجرين الباحثين عن فرصة لحياة أفضل وأكثر استقرارا ورخاء.
سبب تفوق الرواية عن غيرها برأي هو غايتي في تقديم نص يسعى إلى أن يراعي المعايير الأدبية والنقدية، إلى جانب مواكبة آخر التقنيات التي توصلت إليها الرواية العربية والعالمية، وسعيت من خلال ذلك لأن تلفت روايتي نظر القراء والنقاد في آن، واعتقد بأنني نجحت في ذلك.
كيف قرأت المرحلة ومَن أبطالك؟قرأت هذه المرحلة التي بين طيات "ميكروفون كاتم صوت"، بلغة نص محبوك متين مشغول بإتقان عبر بطل الرواية، الشابّ سلطان، الذي يعمل في مقبرة وينتمي إلى أسرة فقيرة وتنشأ بينه وبين وداد التي تنتمي إلى أسرة غنية علاقة حب، ثم يسعى بعد ذلك إلى الهجرة غير الشرعية بأي ثمن ليحسن من حاله.
أغلب شخصيات هذه الرواية هي شخصيات هامشية، لذلك فإن المقبرة تلعب دورا أساسيا في الرواية، فالشخصيات الرئيسية يلتقون في مرحلة من مراحل الرواية داخل المقبرة، ومن خلال شخصياتهم وأحلامهم وانكساراتهم نتعرف على هشاشة الذات الإنسانية وهشاشة أولئك الاشخاص في هذه الفترة الزمنية.
أغلب شخصيات هذه الرواية هي شخصيات هامشية، لذلك فإن المقبرة تلعب دورا أساسيا في الرواية، فالشخصيات الرئيسية يلتقون في مرحلة من مراحل الرواية داخل المقبرة، ومن خلال شخصياتهم وأحلامهم وانكساراتهم نتعرف على هشاشة الذات الإنسانية، وهشاشة أولئك الأشخاص في هذه الفترة الزمنية.
مع كلّ ما يجري، ومع السعي المحموم لكتم أصواتنا، تكرّم كتارا روايةً لبنانية، بل روايةً عن الصوت، وعن مدينتي التي ينوي الغزاةُ احتلالها مرة أخرى. تمنحني كتارا صوتًا جديدًا، والصوت، كما جاء في الرواية، هو أغلى ما يمكن أن يمتلكه المرء. pic.twitter.com/psiyjck3IG
— محمد طرزي (@MTarazi1983) October 18, 2024
كيف ترى أهمية جائزة كتارا للرواية العربية في دعم الناتج الأدبي والفكري العربي؟لجائزة كتارا أهمية استثنائية على مستوى دولة قطر والوطن العربي عامة، حيث من خلالها يتطور المشهد الأدبي والثقافي في منطقتنا، فهي تجذب الكُتّاب والروائيين العرب وتقدمهم لجمهور جديد، كما أنها تحظى بقيمة أدبية كبيرة لوجود لجان تحكيم بأعضاء مخضرمين ومعروفين بجدارتهم الفكرية والأدبية.
الدعم الذي تقدمه جائزة كتارا للأدب والرواية العربية لا حدود له، فيكفي ما تنتجه الجائزة من نتاج أدبي وفكري غني، وهذا بطبيعة الحال أكثر ما يسعى إليه الكاتب، فضلا عن ترجمة الرواية الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية، وهذا يعطي للرواية بُعدا عالميا واسعا وجمهورا جديدا بلغات متعددة في أصقاع الأرض.
في الآونة الأخيرة كثرت الإنتاجات الأدبية، ولكن في الوقت ذاته قلّت الضوابط.. هل تؤيد حرية الإبداع على الإطلاق من دون خبرة الكتابة السردية؟ أم أنت مع وضع ضوابط ومعايير دقيقة لاختيار الأعمال الصالحة للنشر؟نعم فعلا في الآونة الأخيرة كثرت الإنتاجات الأدبية بسبب سهولة النشر، لكني لا أستطيع أن أطالب بوضع ضوابط صارمة للنشر، فأنا مع حرية النشر وحرية التعبير بالكلمة، فالشخص الذي يهوى الكتابة وإن كان مبتدئا عليه أن يواصل السعي ويقدم تجربته، وأن يتطلع لنجاحها بكل السبل الأدبية المهنية.
يبدأ أي كاتب بنص غير جيد أو لا يتمتع بالمواصفات الأدبية المتميزة، لكنه يتطور بعد ذلك عبر آراء النقاد والأصدقاء والقراء
قد يبدأ أي كاتب بنص غير جيد أو لا يتمتع بالمواصفات الأدبية المتميزة، لكنه يتطور بعد ذلك عبر آراء النقاد والأصدقاء والقراء، لذلك لا أعتبر نفسي ممن يؤيدون فكرة وضع ضوابط على الكتاب والأدباء، ففي نهاية المطاف ستكون الاستمرارية للمواهب الحقيقية التي لديها مشاريع أدبية مبدعة وفريدة، ستأخذ حقها في المشهد الأدبي بلا أدنى شك.
برأيك.. هل تغيّرت ذائقة القارئ العربي؟ذائقة القارئ العربي بطبيعة الحال تتبدل كأي ذائقة أخرى، فاليوم عندما نقرأ نصوص مشهورة لكتاب مشهورين في مرحلة معينة.. نطرح تساؤلا: هل يمكن لهذا النص أن ينال الشهرة ذاتها لو نشر في هذا المرحلة؟ والإجابة غالبا لا لأن الذائقة تتبدل وتتطور بشكل مستمر.
بعد سلسلة من الروايات الخيالية التاريخية هذه أول رواية أكتبها في الرواية الاجتماعية، حيث كتبت روايات في "التخيل التاريخي" شكلت القارة الأفريقية موضوعًا لمعظمها، والتي كانت جزءا من مشروع كبير للحديث عن تاريخ العرب في شرق أفريقيا
عندما تمسك بالقلم وتكتب، ماذا تريد أن تخلق في نفس القارئ؟بعد سلسلة من الروايات الخيالية التاريخية هذه أول رواية أكتبها في الرواية الاجتماعية، حيث كتبت روايات في "التخيل التاريخي" شكّلت القارة الأفريقية موضوعا لمعظمها، والتي كانت جزءا من مشروع كبير للحديث عن تاريخ العرب في شرق أفريقيا، وأن يكتشف القارئ الوجود العربي العميق في هذه المنطقة المثيرة من العالم.
وعملت في "التخيل التاريخي" وكنت دائما أكتب في التاريخ لإيصال رسالة لها علاقة بالحاضر، وهذا كله يدل على أنه لا يوجد سبب واحد للكتابة، وفي هذه الرواية "ميكروفون كاتم صوت"، كان لدي إحساس عميق بالعجز مما يحصل في بلدي، ووجدت نفسي مندفعا للكتابة عما يحل بأهلي وناسي.
على الكاتب والفنان والشاعر دور في رفع هذا الظلم والقهر، بقول ما يجب أن يقال.. واجب علينا دعم صوت الحق لا منة منا.
في ظل الحرب القائمة على لبنان وفلسطين، برأيك ما دور الكاتب العربي؟نحن عاجزون أمام الإبادة وهذه الآلة العسكرية التي تنتهك حرمة الإنسان وتفتك بالمدنيين والأطفال فيما يقف العالم متفرجا.
على الكاتب والفنان والشاعر دور في رفع هذا الظلم والقهر، بقول ما يجب أن يقال.. واجب علينا دعم صوت الحق لا منة منا.
ربما رفع الظلم قد لا يتحقق بالكلمات، لكن تبقى الكلمات جسرا للرأي العام العالمي لكي نستطيع تكوين موقف أدبي ثقافي على مستوى العالم.
ماذا بعد جائزة كتارا؟ما بعد جائزة كتارا هو ما قبلها.. الاستمرار في الكتابة ومواصلة مشروعي الأدبي، لأن الغاية الأساسية بطبيعة الحال هي الوصول إلى القراء، وإيصال ما أؤمن به من أفكار ومبادئ وآراء بصورة فنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهجرة غیر الشرعیة هذه الروایة جائزة کتارا فی الروایة ا للروایة من خلال فی هذه
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. تكريم 55 فائزاً بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، كرَّمت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، 55 فائزاً في دورتها الثالثة، التي أقيمت تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة».
شهد حفل التكريم، الذي أقيم في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، العضو المنتدب لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة الدكتور طارق العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة موزة سهيل المهيري، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للجائزة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام، والمؤثرين. وأعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، في كلمتها خلال الحفل، عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على دعمه المستمر للقطاع الزراعي، وإيمانه بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وثمّنت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة، ودعمه اللامحدود للزراعة والاستدامة، وتشجيعه الدائم للمزارعين والمربين على التميز والابتكار.وقالت معاليها: «نحتفل اليوم بتكريم الفائزين في هذه الجائزة التي تجسد رؤية طموحة لدعم وتحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية، على تبني أفضل الممارسات الزراعية وأحدث التقنيات».
وأضافت أن الدورة الثالثة شهدت تطوراً كبيراً في عدد المشاركات وجودتها، حيث تنافس أكثر من 451 مشاركاً في مختلف الفئات، إلى جانب مشاركة واسعة في المهرجانات والمسابقات المصاحبة التي استقطبت آلاف الزوار والمهتمين بالزراعة والاستدامة.وأشارت إلى أن الجائزة ليست مجرد منصة تكريم، بل تمثل جزءاً من رؤية استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
أخبار ذات صلةوأكدت أهمية تحفيز الابتكار وجذب الشباب إلى القطاع الزراعي، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه المزارعون والمبتكرون في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات البيئة والاستدامة وترشيد استهلاك الموارد المائية، والحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنوع البيولوجي.وهنأت معاليها، في ختام كلمتها، جميع الفائزين في هذه الدورة، مؤكدة للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ أن مجرد المشاركة في هذه الجائزة يعد إنجازاً بحد ذاته وخطوة نحو المزيد من النجاح والتميز في المستقبل، مشيدة بالجهات الداعمة للجائزة وفي مقدمتها ديوان الرئاسة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وكل من ساهم في ترسيخ مكانتها.
من جانبها، أكدت سعادة موزة سهيل المهيري، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية رائدة لتكريم المتميزين في القطاع الزراعي، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن الدورة الثالثة شهدت إقبالًا غير مسبوق بمشاركة 451 متسابقًا في 4 فئات رئيسية و13 فئة فرعية.وأضافت أن هذه الدورة تميزت بتنوع المشاركات وجودتها، حيث خضعت لمراحل تقييم دقيقة من قبل لجان متخصصة، شملت زيارات ميدانية لضمان اختيار الفائزين، وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، كما تم تخصيص جوائز نقدية بقيمة 10 ملايين درهم، تأكيداً على دعم القيادة الرشيدة للمتميزين في القطاع الزراعي.
وأشارت إلى أن الجائزة، منذ انطلاقها، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركًا، وأسفرت عن تكريم 107 فائزين بجوائز إجمالية بلغت 16.7 مليون درهم، ما يعكس تأثيرها الإيجابي في تعزيز التميز الزراعي.
وأكدت سعادتها أن اللجنة العليا المنظمة للجائزة ستعمل على الترويج للفائزين وإبراز إنجازاتهم، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والأساليب الزراعية الحديثة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والإقليمي، كما ستواصل الجائزة دورها الرائد في تحفيز الابتكار والتميز في مجالات الزراعة النباتية والحيوانية، ما يعزز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي ويدعم تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.إلى جانب ذلك، ستسعى الجائزة إلى تعزيز التعاون بين المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات علمية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
كما ستشجع على تبني الحلول الذكية والمبتكرة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وبهذه الجهود، تسهم الجائزة في بناء منظومة زراعية متكاملة تدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وعلى صعيد نتائج الفائزين بالجائزة، فاز بالمركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة فيصل سالم النعيمي، وفاز ماجد مهير الكتبي بالمركز الثاني، وسالم عيسى المزروعي بالمركز الثالث، فيما حصد سعيد مهير الكتبي المركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وجاء خميس مطر المنصوري في المركز الثاني، يليه حامد أحمد الحامد في المركز الثالث، وحارب محمد الهاملي في المركز الرابع، وخميس عبيد حمرعين الظاهري في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مزرعة إنتاج فاكهة، فقد فاز بالمركز الأول محمد شمل المعمري، وخلفان حميد المطيوعي بالمركز الثاني، وراشد عبد الله المرر بالمركز الثالث، وشليويح مطر المنصوري بالمركز الرابع، وهادف محمد الخيلي بالمركز الخامس.وفي فئة أفضل مزرعة عضوية، حصد سلطان سعيد الشامسي المركز الأول، بينما جاء هلال خميس المريخي في المركز الثاني، وصلاح سالم الشامسي في المركز الثالث، وعيسى محمد الدبوس في المركز الرابع.
وفي فئة العزب المنتجة، فازت راية سالم علي اللمكي بالمركز الأول، تلاها غانم سلطان السويدي في المركز الثاني، ووائل صخر علي المصعبي في المركز الثالث، وسالمين فرج الكثيري في المركز الرابع، ونورة خليفة سعيد الجابري في المركز الخامس.
وفي إطار دعم المشاريع الزراعية الناشئة، حصدت المزرعة الوطنية للأسماك المركز الأول في فئة صغار المنتجين، فيما جاءت مزرعة مراح النايفات لتربية الأغنام في المركز الثاني، والمتصدرات لتربية الأغنام في المركز الثالث، ومرهب لتربية الأغنام في المركز الرابع، ومزرعة علي الكعبي لبيع الأغنام في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مربٍّ لنحل العسل، فقد فاز بالمركز الأول محمد هادف محمد النعيمي، ومحمد حسن علي الزعابي بالمركز الثاني، وبدر بطي سالم الشامسي بالمركز الثالث، وخليفة سيف درويش الكتبي بالمركز الرابع، وأمل عبد الله أحمد الحمادي بالمركز الخامس.وضمن فئة الأحياء المائية، فازت جلف أكوا كلتشر بالمركز الأول، وأكري أوشانيك بالمركز الثاني، ومزرعة كابيتال أجرو للإنتاج الزراعي بالمركز الثالث.
أما في فئة الابتكار الزراعي النباتي والإنتاج الحيواني، فقد حصل سلطان محمد غدير المزروعي على المركز الأول، يليه راشد سليم راشد الكتبي في المركز الثاني، ومحمد شعيب الحمادي في المركز الثالث، ويسلم مبارك علي البريكي في المركز الرابع، وفاهم سالم جاسم النعيمي في المركز الخامس.
وفي فئة المزارع النباتية التجارية، فازت أرميلا فارمز بالمركز الأول، بينما حصدت إمارتس بيو فارم المركز الأول في فئة مزارع الإنتاج الحيواني التجاري، وفازت مؤسسة ربوع رماح للأبقار بالمركز الثاني.كما تم تكريم الفائزين في فئة أفضل مزرعة متميزة، حيث حصدت قماشة سيف المزروعي المركز الأول، وجاءت مريم خادم المزروعي في المركز الثاني، وسليمة سلطان الشامسي في المركز الثالث، وروية سالم الدرعي في المركز الرابع، ولمياء علي الصيقل في المركز الخامس.أما في فئة أفضل مربية متميزة، فقد فازت سلماء سلمان الهنائي بالمركز الأول، وهدى مبارك محمد البلوشي بالمركز الثاني، ومريم محمد راشد المقبالي بالمركز الثالث، ومريم محمد غافان الجابري بالمركز الرابع، وحضرم خميس سعيد بالمركز الخامس.
كما تم تكريم الشركاء للدورة الثالثة من الجائزة وهم، وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة - أبوظبي، واللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إضافة إلى الشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، ووكالة أنباء الإمارات/وم/، فضلاً عن مجموعة أدنيك، وجمعية الإمارات لمربي الدواجن، ومجموعة اللولو الدولية.