خليل الحية يثير تفاعلا بجملة قالها بخطاب نعي يحيى السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار القيادي بحركة حماس، خليل الحية، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب الخطاب المصور الذي ألقاه ناعيا رئيس الحركة، يحيى السنوار الذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله وصور لحظاته الأخيرة بكاميرا طائرة بدون طيار.
وألقى نشطاء الضوء على تصريحات الحية وأهم ما قاله بعد تأكيد مقتل السنوار وأن الحركة مستمرة في القتال في حين استبق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي كلمة الحية بتدوينة قال فيها: " هل سيخبركم خليل الحية عن إطلاق صاروخ جديد باسم السفاح تخليدًا للداعشي السنوار؟".
وقال الحية في كلمته: "ننعى القائد الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وقائد معركة طوفان الأقصى"، مشيرا إلى أن السنوار قُتل "مشتبكا" مع الجيش الإسرائيلي "حتى آخر لحظة من لحظات حياته".
واضاف الحية أن السنوار كان "يتنقل بين المواقع القتالية" في غزة، على حد قوله.
وأكد خليل الحية أن الرهائن المحتجزين في غزة "لن يعودوا" قبل وقف العمليات العسكرية على قطاع غزة، والإفراج عن الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين تريد حماس إطلاق سراحهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس غزة خلیل الحیة
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسرائيلي : حماس لن تتراجع عن شروطها
أكّد رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 ، أن حركة حماس لم تتراجع عن شروطها للتوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرين إلى أنه بدون "مرونة" إسرائيليّة، لن يتمّ التوصّل لاتفاق.
ووفق "واللا"، فإن كلّا من رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ ("الشاباك")، رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والمسؤول عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، نيتسان ألون، يرون أنه "لا يُتوقّع أن تتخلّى حماس عن شروطها لإنهاء الحرب، والانسحاب الإسرائيلي من غزة".
وذكرت تقارير إسرائيلية في وقت سابق الأحد، أن برنياع، سيستعرض، "خطة جديدة" أعدّها الجهاز، بهدف "تحريك" مفاوضات اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك خلال مداولات أمنية طارئة يعقدها نتنياهو،.
ونقلت القناة 13 عن مصدر أمني رفيع قوله، إن "الاجتماع يأتي في ظل رفض حركة حماس للمقترحات الحالية المطروحة، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إعداد مقترحات جديدة سيتم استعراضها خلال النقاش".
ومساء الأحد، نقلت القناة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن "القرار في النهاية يعود إلى المستوى السياسيّ فقط، وفي يديه ما إذا كان سيُتيح مرونة في الموقف الإسرائيلي".
وذكر تقرير "واللا" نقلا عن مصدرين، قال إنهما مطّلعان على الموضوع، أنه "إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمّة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن، فعليها أن تبدي مرونة بشأن مواقفها الحالية".
ولفت التقريران إلى أنه يُتوقع أن يؤكد رؤساء الأجهزة الأمنيّة الإسرائيلية على ذلك، في المناقشة التي ستُعقد لبحث موضوع التوصل لاتفاق، مساء الأحد، بمشاركة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزراء آخرين.
ونقل "واللا" عن مصادر وصفها بالمطّلعة، قولها إن المفاوضات بشأن اتفاق تبادُل أسرى "لا تزال متوقفة، لكن رؤساء الأجهزة الأمنية مهتمّون بصياغة خطّة جديدة، من شأنها تحريك المفاوضات بشأن الاتفاق".
ووفق التقرير، فإن رؤساء الأجهزة الأمنية المذكورين، يرون أن "حماس تريد التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، ولكن على الرغم من ذلك، وبعد اغتيال زعيمها، يحيى السنوار، والضربات الإضافية التي تلقّتها، لم تغير (الحركة) مطلبيْها الأساسييْن؛ وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من قطاع غزة".
وذكر مصدر لم يسمّه التقرير، أن "حماس لم تستسلم، والتقدير لدى أجهزة الأمن، هو أنه من غير المتوقّع أن تستسلم أيضا".
وتطرّق التقرير إلى احتمال تنفيذ مرحلة أولى من مقترح تم التفاوض بشأنه، قبل بضعة أشهر، والذي ينصّ على إطلاق سراح ما يصل إلى 33 من الرهائن الإسرائيليين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، وذكر أن "التقديرات تشير إلى أن حماس لن توافق على الدخول في هذه الخطوة، إذا لم تحصل على ضمانات بأن إسرائيل ستنسحب في المراحل التالية من الاتفاق، من محور فيلادلفيا".
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيليّ وصفه برفيع المستوى، القول إن "رسالة رؤساء الأجهزة الأمنيّة، هي أن هذه النقاط، إلى جانب آخر تطوّرات الحرب في غزة ولبنان، والصراع مع إيران، ونتائج الانتخابات الأميركية؛ تتطلّب إعادة التفكير، ومرونة في موقف إسرائيل، إذا كانت ترغب في التوصّل إلى اتفاق".
وفي وقت سابق من مساء الأحد، عُقد اجتماع بشأن اتفاق تبادُل أسرى بين رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والمسؤول عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش.
كما عُقد اجتماع مع وزير الأمن المعيّن حديثا، يسرائيل كاتس، بشأن الموضوع ذاته، على أن يتبع ذلك اجتماع رئيسي بمشاركة نتنياهو.
وفي وقت سابق الأحد، ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارة له إلى مقر قيادة الأسرى في الجيش الإسرائيلي، أن إعادة الأسرى والمفقودين هي "الهدف الأخلاقي الأهم" ضمن أولويات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها المدير العام المستقيل لوزارة الأمن، إيال زامير، قُدمت لكاتس إحاطات حول الوضع الراهن من قبل رئيس قيادة الأسرى والمفقودين، اللواء المتقاعد نيتسان ألون، واللواء المتقاعد يوآف مردخاي، ومسؤولين آخرين معنيين بهذا الملف.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن أن الإحاطة تمحورت حول التطورات الاستخباراتية والعملياتية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48