المناطق_متابعات

قال خبير الإسكان بالأمم المتحدة إن غزة تعرضت إلى “وابل غير مسبوق من الدمار” منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.

وقال بالاكريشنان راجاجوبال، محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في السكن الملائم، للصحافيين السبت، إن “وحشية” الدمار في غزة لم تظهر في الصراعات في سوريا وأوكرانيا وفقا لـ”العربية”.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيق الاستعدادات لموسم الأمطار في قطاع غزة 1 أكتوبر 2024 - 6:14 صباحًا الأمم المتحدة تؤكد أنها نفذت خطط الاستجابة الإنسانية لـ 245 مليون شخص خلال عام 2023 20 سبتمبر 2024 - 6:52 صباحًا

وتابع راجاجوبال أنه بحلول يناير 2024، كان قد تم تدمير ما يتراوح بين 60% و70% من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82% من المنازل.

وأضاف أن “الأمر أسوأ بكثير الآن”، خاصة في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير من مستوى 100%.

ولم تعلق بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة على تصريحات مقرر المنظمة الأممية.

وقال راجاجوبال إن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه في شهر مايو كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، وقال إن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.

وقال إن “تلوث المياه الجوفية وتلوث التربة وصل إلى وضع كارثي للغاية لدرجة أننا لا نعرف ما إذا كان من الممكن علاجهما في الوقت المناسب حتى يتمكن الناس من العودة على الأقل خلال هذا الجيل”.

وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة بناء غزة، قال راجاجوبال إنه يجب أولا إزالة الأنقاض، وثانيا يجب أن يكون هناك تمويل، ثم “هناك مشكلة كبيرة أخرى، حيث لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال”.

وقال إن هذا الوضع يرجع إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة.

وقال راجاجوبال إنه بعد حرب عام 2014 في غزة، كان يتم بناء أقل من ألف منزل في كل عام.

وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما إذا استمر الاحتلال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”

أظهر تقرير أممي حديث نشر، الجمعة، أن مستوى الدمار في العاصمة السودانية الخرطوم "يفوق التصور"، وذلك بعد نحو عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان إن الخرطوم تعيش وضعا كارثيا، مسلطا الضوء على الأوضاع المروعة التي يواجهها المدنيون في المناطق المتضررة.

وتحدث رفعت إلى صحفيين في جنيف، الجمعة، عقب زيارة استغرقت أربعة أيام للعاصمة السودانية وضواحيها، مشيرا إلى أنه زار مناطق لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل، وشاهد بأم عينه حجم الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في هذه المناطق.

وأضاف: "أستطيع أن أقول لكم إن محطات الكهرباء نُهبت، وأنابيب المياه دُمرت. أنا لا أتحدث عن مناطق معينة، بل أتحدث عن كل مكان ذهبت إليه. لقد كنت في مناطق حروب في ليبيا واليمن والعديد من مناطق الصراع الأخرى. ومستوى الدمار الذي رأيته في بحري والخرطوم لا يمكن تصوره. لم يكن هناك استهداف لمنازل الناس فقط، ولا للمناطق الإدارية، ولا للمناطق العسكرية، بل لكل البنية التحتية الأساسية التي يمكن أن تحافظ على حياة الناس".

وأعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بنزوح المدنيين من العاصمة السودانية الخرطوم بسبب العنف والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون، في أعقاب التغيرات التي طرأت مؤخرا بشأن السيطرة الفعلية على العاصمة.

وضع صعب ومعقد
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الوضع العام في السودان لا يزال معقدا وصعبا، حيث يفر المدنيون من أجل سلامتهم في بعض المواقع، ويحاولون العودة إلى ديارهم في مواقع أخرى، وغالبا إلى مناطق دمرت فيها الخدمات الأساسية بسبب الصراع، وحيث يواجهون أيضا خطر مخلفات المتفجرات والقذائف غير المنفجرة.

وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يعمل على الوصول إلى السكان في مدينة كادقلي، عاصمة جنوب كردفان، من خلال تسهيل إرسال قافلة مساعدات إنسانية تحمل إمدادات التغذية والصحة وتطهير المياه. ولكن القافلة لا تزال متوقفة في الأبيض، عاصمة شمال كردفان، بسبب انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية.

وقال دوجاريك إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أعرب عن غضبه، الخميس، إزاء التقارير التي تتحدث عن تصاعد الهجمات على المطابخ المجتمعية والمساحات الآمنة التي يديرها المتطوعون في السودان، وشدد على ضرورة حماية ودعم العاملين في المجال الإنساني.

وذكّر بأن القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع الأطراف بالسماح وتسهيل الإغاثة الإنسانية، بسرعة، وبلا عوائق، وبحياد، للمدنيين المحتاجين، بغض النظر عن الموقع أو انتماء هؤلاء المدنيين.

حاجة إلى التمويل
وأشار رفعت إلى الحاجة الملحة لتوفير التمويل الإنساني للأدوية والمأوى ومياه الشرب والتعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان وصول إنساني غير مقيد للمتضررين من الصراع. ونبه إلى أن محدودية الوصول الإنساني ونقص التمويل أدت إلى معاناة هائلة، خاصة بالنسبة للنساء.

وأكد أن العديد من المنظمات غير الحكومية أوقفت أو قللت عملياتها بسبب نقص التمويل، وأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 11 مليون نازح داخلي.

ودعا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى التركيز على إعادة البناء، مشيرا إلى أن ترميم الخرطوم والمناطق الأخرى سيستغرق وقتا، لكن من الممكن توفير مأوى وسبل عيش كريمة بمجرد توفر الموارد اللازمة.

وأوضح أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة في السودان تسعى للحصول على 250 مليون دولار لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكن لم تتم تغطية سوى 9% من الأموال المطلوبة حتى يناير 2025.

وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وخسائر مادية واقتصادية فادحة بمختلف القطاعات.

الحرة - دبي  

مقالات مشابهة

  • سوريا: تغيير الوضع القانوني لبعثتنا بأميركا إجراء تقني وإداري
  • قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • صحيفة: قرار أمريكي مفاجىء و”مباشر” يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • جريمة "إعدام المسعفين".. جيش الاحتلال ينسج "رواية كاذبة" لتبرير "الإعدام الميداني"
  • تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تحول 60% من غزة إلى مناطق محظورة
  • هل أحبطت إسرائيل مخطط تركيا بنشر قوات في سوريا؟