الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واستهدفت كل من يتحرك في محيطه.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن دبابات الاحتلال حاصرت المستشفى، وأطلقت قذائفها نحو مرافقه، كما توقف المولد الكهربائي عن العمل بسبب إطلاق النار صوب المستشفى.
وأضافت المصادر، أن دبابات الاحتلال قصفت الطابقين الثاني والثالث، وهدمت جزءا من سور المستشفى.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال قصفها الجوي والبري والبحري على شمال قطاع غزة، وتمنع إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدمر المنازل وتفجر مربعات سكنية كاملة.
ففي السادس من أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بفرض حصار مشدد على شمال القطاع، الأمر الذي فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا، في ظل العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان المستشفى تعرض لحصار مماثل في شهر نوفمبر 2023، واستهدفته حينها بالقصف المباشر، واقتحمته وقتلت واعتقلت عددا من الجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي السنوار
إقرأ أيضاً:
تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بتأجيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي إلى حين عودة فريق التفاوض الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في سياق الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم التوصل إليه يوم أمس، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه فعليًا يوم الأحد المقبل، الموافق 19 يناير 2025.
ويشمل الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من شارع الرشيد باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد، كما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، مع إتاحة حرية الحركة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، وبدء دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد اعتبارًا من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.
وفي اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، لتتمركز في مناطق بمحاذاة الحدود.
ويمثل الاتفاق خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في القطاع، مع التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها لضمان التنفيذ الكامل.