"جباليا عنوان الصمود".. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان، الجمعة، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني، تحت شعار "جباليا عنوان التضحية والصمود".
واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نظمت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ54 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل برشيد والدار البيضاء وتنغير وطنجة وتطوان وفاس ومكناس وسيدي يحيى، وبركان ووجدة وأكادير.
وندد المشاركون باستهداف قادة الفصائل الفلسطينية، واستهداف المدنيين، مطالبين بالضغط لتوقيف الإبادة الإسرائيلية، وفق الأناضول.
ورددوا شعارات داعمة للقادة، وأخرى تشيد بتضامن الشعوب.
وهتف المشاركون بشعارات مثل: "فلسطين للأحرار، التطبيع وصمة عار"، و"علاش جينا واحتجينا (لماذا جئنا واحتججنا)، غزة غالية علينا"، و"يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب؟"
كما رفعوا لافتات مكتوب على بعضها: "جباليا عنوان التضحية والصمود"، و"كلنا غزة، كلنا فلسطين".
ولليوم الرابع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جباليا تضامن المغرب
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.