صوت سوا العذب.. وداعا آنا عبد المسيح
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يودع صحفيو مؤسسة الشرق الأوسط للإرسال MBN زميلة من الرعيل الأول، عرفها جمهور "راديو سوا" و"قناة الحرة" صوتا رخيما ملأ الأثير 19 عاما.
ونعى رئيس MBN بالوكالة، جيفري غدمن، الصحفية والمذيعة المتألقة، آنا عبد المسيح، وقال إن يوم رحيلها يوم حزين لـMBN وكل من عرف آنا، شخصا وصوتا وحضورا.
توفيت آنا، الجمعة، بعد معركة طويلة مع المرض.
وقال غدمن في بيان نعي إن آنا لمست برقتها "قلب كل من عرفها".. زميلة متفانية، تشع طاقة وعطاء.
ويتذكرها زملاؤها في غرفة الأخبار يدا ممدودة للمساعدة، وقلبا طيبا، وصوتا من أجمل الأصوات الإذاعية العربية.
وفي السنوات الأخيرة، أعدت آنا وقدمت حلقات من بودكاست (زوايا) على منصات سوا الرقمية.
وحين فاجأها المرض، لم يوقفها عن عملها الصحفي، الذي أحبته وتفانت فيه. نصحها محرروها بالاستراحة الواجبة، لكنها أصرت على العطاء، وواظبت على الحضور تلفزيونيا ورقميا، صوتا وإعدادا.
يقول زملاؤها في فريق البودكاست إنها كانت مصدر دعم لهم كلما اتصلوا بها للاطمئنان على صحتها، حتى في أيامها الأخيرة.
ويقول محرروها إن التزامها بمعايير الصحافة وأخلاقها وجودة المحتوى كان مثاليا.
انضمت آنا إلى فريق راديو سوا مبكرا، بعد سيرة مهنية متميزة وتحصيل جامعي متخصص في لبنان.
يتذكر زملاؤها حضورها الذي يشع بالبهجة، رغم الضغط الإخباري في الاستوديو وغرفة التحرير، وحس المسؤولية الرفيع الذي تحلت به، في العمل، وعلى صعيد العائلة.
رعت آنا الزملاء الجدد، الذين قدروا فيها حبها لمساعدة الآخرين، أمانتها وإخلاصها للمهنة ولمجتمعها، الذي ترتبط به بنشاطات اجتماعية كثيرة.
يعزي زملاء آنا عائلتها، خاصة زوجها ريمون دنيا وولديها جو وروي، وجمهورها المحب .
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفاة الشاعر مسفر الدوسري بعد معاناة مع المرض
الرياض
توفى الشاعر الكويتي مسفر الدوسري مساء اليوم، بعد معاناة مع المرض استمرت لأكثر من أربع سنوات .
وكان الدوسري تعرض لجلطة في المخ في سبتمبر 2019، ونُقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقى العلاج.
ويعتبر الشاعر مسفر الدوسري من أهم الأسماء الشعرية على مستوى الوطن العربي على صعيد القصيدة العامية، إذ حجز لاسمه مكانًا ومكانة مميزة بين الشعراء .
وبدأ الدوسري مسيرته في بناء جسور جديدة بين الشعر الشعبي والحداثة، فكان أحد أبرز رواد القصيدة العامية الذين أعادوا تشكيلها بلغة تحمل أوجاع الإنسان وهمومه اليومية.
كما يعد أحد الأعمدة التي أسست مجلات شعبية رائدة، حيث ساهم في صياغة رؤية جديدة للإعلام الثقافي، مازجًا بين الأصالة والإبداع، لكنه، رغم كل هذا، كان زاهدًا في ألقاب الصحافة، واصفًا نفسه بأنه “محب للصحافة”، محاولًا دائمًا أن يقدمها كمساحة تشاركية مع القارئ، لا مجرد مهنة أو منصة للتعبير.