حكومة نتنياهو ستصوت على مقترح يتعلق بتوزيع شركات أمريكية الطعام بشمال غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء يوم الجمعة أن حكومة تل أبيب ستناقش يوم الأحد 20 أكتوبر طريقة جديدة لتوزيع المساعدات الغذائية في شمال قطاع غزة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الحكومة ستصوت على مقترح يتعلق بتوزيع شركات أمريكية الطعام في شمال غزة بدلا من الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن الحكومة ستناقش مطالب الإدارة الأمريكية والمتمثلة في السماح لمنظمة الصليب الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين وتجميد القرارات الأخيرة التي اتخذت ضد وكالة الأونروا.
وأكدت أن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة كانت في الأيام الأخيرة في صلب المحادثات بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، وأدت لتهديد واشنطن بحظر الأسلحة عن تل أبيب اذا تم منع إدخال المساعدات الغذائية الى قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة فقد أجرى نتنياهو في الأيام الأخيرة مشاورات طارئة في أعقاب الأزمة مع الولايات المتحدة والتهديد بحظر الأسلحة، وفي ظل مطالبة إسرائيل بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة.
اجتماع برلين: بايدن وماكرون وشولتز وستارمر يدعون لوقف النار في غزة أمجد الشوا: الاحتلال يستهدف منازل الفلسطينيين ويحاول فصل شمال غزة عن القطاعوخلال المناقشة تم التوصل إلى تفاهم على أنه في مواجهة الانتقادات المتزايدة في العالم وليس فقط من الولايات المتحدة، يجب على إسرائيل زيادة المساعدات لغزة.
وبعد التهديد بالحصار الأمريكي، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيادة حجم شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى 250 شاحنة يوميا.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، تم نقل 30 شاحنة تحتوي على مساعدات إنسانية بما في ذلك الغذاء والمياه والمعدات الطبية نيابة عن المجتمع الدولي إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا