حدث ليلا.. سر إصبع السنوار وطائرة من دولة عربية تقتحم إسرائيل وكوريا تهدد بالحرب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث، بما في ذلك كشف الطب الجنائي الإسرائيلي تفاصيل صادمة عن سر إصبع زعيم حركة حماس، يحيى السنوار المبتور، وفي تطورات أخرى، رصد جيش الاحتلال طائرة مسيرة انطلقت من الشرق وعبرت إلى داخل البلاد من سوريا، بينما أعلنت كوريا الشمالية العثور على مسيرة كورية جنوبية على أراضيها، واصفة الأمر بأنه «استفزاز عسكري خطير».
كشف مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي، حن كوجيل، تفاصيل مثيرة حول مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، مؤكدًا أنه احتضر لساعات قبل وفاته.
وقال «كوجيل» في مقابلة مع قناة «كان 11» الإسرائيلية إن السنوار توفي نتيجة إصابة برصاصة في الرأس، والتي تسببت بأضرار بالغة في الدماغ.
وأوضح أن جثة السنوار وصلت إلى معهد الطب الشرعي الساعة التاسعة والنصف مساءً، حيث أُخذت عينة من الحمض النووي (DNA) وتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT)، واستمر العمل حتى منتصف الليل تقريبًا، وجرى التأكد من هوية الجثة عبر مقارنة الحمض النووي مع بياناته المخزنة أثناء اعتقاله في إسرائيل، وأُرسل إصبع من الجثة تم قطعه مسبقًا إلى المختبر لإجراء التحليل.
تحليق طائرة مسيرة من سورياوفي تطور آخر، أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد طائرة مسيرة انطلقت من الشرق، وعبرت إلى داخل البلاد قادمة من سوريا، مشيرة إلى أن الطائرة لم تتسبب في وقوع أي خسائر.
كوريا الشمالية توجه رسالة خطيرة لجاراتهاأعلنت كوريا الشمالية يوم السبت العثور على حطام طائرة مسيرة عسكرية كورية جنوبية على أراضيها، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
واستبعدت الوكالة أن تكون الطائرة قد نثرت منشورات فوق بيونج يانج، بناءً على تصميمها وفترة طيرانها المفترضة.
وحذرت كوريا الشمالية من أن أي تكرار لانتهاك المجال الجوي سيعتبر «استفزازا عسكريا خطيرا» و«إعلان حرب»، مشددة على أنها سترد بهجوم انتقامي.
ورفضت حكومة كوريا الجنوبية التعليق على الأمر، دون تحديد ما إذا كانت الطائرة قد أُطلقت بواسطة عسكريين أو مدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل سوريا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
الإذاعة السويسرية: ترجيح مرور الأسد بأبو ظبي في رحلة فراره من دمشق
قالت الإذاعة السويسرية، بيانات الرحلات للطائرة التي فر بها رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، من دمشق ليلة السيطرة عليها من قبل المعارضة، ترجح مرورها بأبو ظبي خلال رحلة الفرار.
ولفتت إلى أن رحلة الفرار، تضمنت استخدام طائرتين، الأولى شحن عسكرية، والثانية طائرة خاصة، في ظل غموض حول المسار الذي سلكته بعد اختفاء إحداها عن الرادار في منطقة قريبة من حمص بشكل مفاجئ.
ونقلت الإذاعة عن تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية، أن الرحلة الغامضة رقم (SYR9218) كانت الوسيلة التي أنقذت الأسد، فالطائرة، وهي من طراز إليوشن 76T، أقلعت من مطار دمشق الدولي صباح الأحد حوالي الساعة الخامسة. وبعد 25 دقيقة، عبرت مدينة حمص واتجهت جنوب غرب، ثم فقدت ارتفاعها بسرعة، وانخفضت من حوالي 7000 متر إلى 500 متر واختفت من شاشات الرادار.
وأدت هذه الظروف إلى تكهنات بأن الطائرة تحطمت وأن الأسد لقي حتفه.
لكن تحليل البيانات أظهر أن الهبوط كان متحكما فيه، وليس نتيجة هجوم صاروخي، ووفقا للطيار ماتيس باير، فإن الطائرة ربما قد هبطت في مطار عسكري قرب مدينة القصير.
وأشارت إلى أن فقدان الإشارة قد يكون بسبب إيقاف جهاز الإرسال، موضحا أنه يمكن إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال أو إزالته في عملية بسيطة تتطلب فقط فك بعض المسامير وسحب القابس.
وقالت المجلة إن الطائرة الثانية، ظهرت بعد ساعات، بإشارة بالقرب من حمص وهي طائرة خاصة من طراز (Embraer-600) تحمل الرقم (C5-SKY) وكانت تقوم برحلات متكررة بين أبوظبي ودمشق منذ يوم الجمعة.
وفي صباح الأحد، أقلعت الطائرة من مطار البطين في أبوظبي باتجاه حمص، حيث اختفى جهاز الإرسال الخاص بها في نفس المنطقة التي فقدت فيها طائرة إليوشن الإشارة، وفق الصحيفة.
وبحسب بيانات رادار الرحلات، استغرقت الطائرة الخاصة أكثر من إحدى عشرة ساعة في رحلتها، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا دون التوقف للتزود بالوقود.
ولا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى سقوط طائرة بالقرب من حمص. وهذا يعزز فرضية أن الأسد وعائلته انتقلوا من طائرة إليوشن إلى طائرة (C5-SKY) في المطار العسكري قرب قرية الضبعة، ثم تم نقلهم إلى أبوظبي، ليواصلوا بعدها رحلتهم إلى روسيا بحسب المجلة.