وكالة بلومبيرغ: توقعات باستثمار قطري جديد في قطاع الإعلام الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن من المرجح أن ينضم جهاز قطر للاستثمار إلى جولة تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في منافسات UFC Group One القتالية، والتي تستعد لطرح عام أولي في أمريكا في أول فرصة، وحسب ما أكدت وكالة بلومبرج نيوز في وقت سابق أن الشركة تدرس طرحا عاما أولياً في الولايات المتحدة عندما تكون الظروف مناسبة، ويأتي الاستثمار القطري المحتمل في واحدة من أكبر المنصات الإعلامية الرياضية في آسيا، على غرار صفقتها المهمة في واشنطن بدوري كورة السلة وقنوات البث الترفيهية، حيث تمتلك المجموعة الآسيوية عددا من كبار الشركاء مثل و Globo و Disney+ Hotstar و Seven Networ.
ولفت تقرير بلومبيرغ إلى أن الدوحة بصدد أن تكون أحدث الشركات الاستثمارية التي جمعت من خلالها شركة جروب ون هولدينجز، الشركة التي تقف وراء علامة ون تشامبيونشيب للفنون القتالية المختلطة، ما لا يقل عن 50 مليون دولار أمريكي من مستثمرين بما في ذلك هيئة قطر للاستثمار، وفقا لتقارير ومصادر مقربة من الصفقة، وقال أحد المصادر إن الجولة تمنح
مجموعة وان تقييما لا يقل عن 1.35 مليار دولار أمريكي. وهذا مشابه للتقييم بعد الأموال من جولة سابقة في عام 2021، والتي قادتها هيئة الاستثمار القطرية مع جوجنهايم إنفستمنتس، وأكد ممثل مجموعة «وان» الجولة الأخيرة من جمع الاستثمارات.
يذكر أن قناة البث التلفزيونية الرياضية القطرية التي تعد واحدة أكبر ناقلي العروض الحصرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، نجحت بالفعل في تحقيق عقود بث عدد من المنافسات الرياضية للفنون القتالية المختلطة منذ عامين، واتفاقية أخرى مع Prime Video التابعة لشركة أمازون إنك لعرض ما لا يقل عن اثني عشر حدثا سنويا في الولايات المتحدة وكندا، وقال هوا فونج تيه، المؤسس المشارك ورئيس مجموعة ون: «الشركة على وشك تحقيق الربحية، بعد عقد من الاستثمار في العلامة التجارية العالمية، والأحداث الحية، وقائمة الرياضيين من الطراز العالمي، والشراكات البثية».
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.