تعزيزات اسرائيلية وصواريخ نوعية الى أرض المعركة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بدا من تطورات الساعات الأخيرة أن المعركة البرية التي تضغط عبرها قوات العدو الإسرائيلي لإحداث اختراقات متدرجة قد شهدت تسريعاً في محاولات التقدم الإسرائيلي ولو وسط مقاومة شديدة وعنيفة لـ"حزب الله" . وقد أعلن الجيش الإسرائيليّ أمس أنّه "بناءً على تقييم الوضع، تقرّر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم" .
في المقابل، أعلن "حزب الله" أنه استهدف جنوداً إسرائيليين في محيط عيتا الشعب، كما رصدت انفجارات في محيط رميش حيث رصدت ملالات إسرائيلية تقطع الطريق بين رميش وعيتا الشعب. وأعلن الحزب مساء أنه قصف الكريوت شمال مدينة حيفا كما أعلن أنه قصف بصلية من الصواريخ النوعية مدينة حيفا.
وكتبت" اللواء": على أرض المحاور الجنوبية في القطاعات: الغربي، والأوسط والشرقي الملتهبة، بدت المعارك «حامية الوطيس»، وهي مرشحة الى الاتساع والتصعيد مع دفع جيش الغزو الاسرائيلي بلواء جديد الى أرض المواجهة، ودفعت المقاومة الاسلامية بصواريخ ومسيرات جديدة الى التصدي والهجوم، لمنع جنود الاحتلال من التقدم على المحاور البرية على الرغم من نشر الجيش الاسرائيلي واجهزة استخباراته معلومات ان الجنود لن يبقوا في لبنان بعد انتهاء «المناورة البرية» اي المعارك الجارية منذ 17 يوماً.
وكتبت" الاخبار": واصل حزب الله تكثيف ضرباته على مواقع وقواعد وأماكن انتشار قوات جيش العدو في المنطقة الحدودية، والتصدّي لمحاولاتها التوغّل براً في الجنوب اللبناني. واستمرت صواريخ المقاومة في دكّ المواقع العسكرية في المستوطنات الحدودية، وقواعد عسكرية ومستوطنات في عمق الكيان. وفي المقابل، واصل جيش العدو شنّ هجمات دامية على لبنان بهدف الضغط على المقاومة، وفي محاولة للتعويض عن الفشل في الميدان.
وبعد إعلان «غرفة عمليات المقاومة الإسلامية» بدء مرحلة جديدة تصاعدية من قتال العدو، نفّذت المقاومة أمس، ضمن سلسلة عمليات «خيبر»، عمليات استهدفت عمق الأراضي المحتلة في منطقة حيفا. وأطلقت صلية من الصواريخ النوعية استهدفت مدينة حيفا، وصلية أخرى استهدفت موقع كريات إيلعيزر (قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية) غرب المدينة، إضافة الى إطلاق سرب من المُسيّرات الانقضاضية على قاعدة نشريم جنوب شرق حيفا، وسرب آخر على قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة. كما أطلقت صلية صاروخية باتجاه الكريوت شمال حيفا.
ويبدو أن المقاومة تبعث برسائل من خلال هذه الاستهدافات حول شكل المرحلة المقبلة التصاعدية، والتي بدأت باستهداف القواعد العسكرية الرئيسية والحسّاسة في منطقة حيفا، وهو ما يدلّل على القدرات التسليحية والعملياتية التي لا تزال تتمتّع بها المقاومة، رغم ضراوة القتال وكثافة الغارات الإسرائيلية على غالبية المناطق اللبنانية، ما يكذّب مزاعم العدو بأنه تمكّن من القضاء على قدراتها النوعية والاستراتيجية، فضلاً عن قيادتها العسكرية. وإضافة الى المرحلة الجديدة، تابعت المقاومة برنامجها لاستهداف القواعد والمصانع والتجمّعات العسكرية في المنطقة الشمالية، وتحديداً منطقة زوفولون شمال محيفا، وثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل، وتجمعات لجنود العدو في مدينة صفد المحتلة، بصليات صاروخية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة 10 جنود بانفجار صاروخ لحزب الله في قاعدة إسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن 10 جنود أصيبوا في انفجار ذخيرة داخل قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل الأربعاء، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الذخيرة التي انفجرت هي صاروخ لحزب الله اللبناني كان الجيش قد استولى عليه.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس "الليلة الماضية أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح متوسطة و7 بجروح طفيفة نتيجة انفجار ذخيرة في قاعدة تدريب جنوبي إسرائيل".
وأضاف "تم نقل المصابين لتلقي العلاج في المستشفى ويجري التحقيق في الحادث".
في غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف ومواقع إسرائيلية إن الانفجار نجم عن صاروخ أو عبوة ناسفة ضمن ذخائر صادرتها إسرائيل سابقا من حزب الله بجنوب لبنان، وقد انفجر بينما كان الجنود يتدربون في القاعدة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصيب 9 جنود إسرائيليين بجروح مختلفة جراء انفجار أسلحة وذخيرة في قاعدة تسئليم العسكرية في صحراء النقب.