لبنان ٢٤:
2025-03-26@01:07:37 GMT

تعزيزات اسرائيلية وصواريخ نوعية الى أرض المعركة

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

تعزيزات اسرائيلية وصواريخ نوعية الى أرض المعركة

بدا من تطورات الساعات الأخيرة أن المعركة البرية التي تضغط عبرها قوات العدو الإسرائيلي لإحداث اختراقات متدرجة قد شهدت تسريعاً في محاولات التقدم الإسرائيلي ولو وسط مقاومة شديدة وعنيفة لـ"حزب الله" . وقد أعلن الجيش الإسرائيليّ أمس أنّه "بناءً على تقييم الوضع، تقرّر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم" .

الخطوة الإسرائيلية جاءت في وقت وسّع الجيش فيه عملياته على امتداد الحدود ليدير معارك على كل محاور الجنوب اللبناني. ووزّع الجيش الإسرائيلي مجموعة جديدة من الفيديوهات عن عثوره على أنفاق إضافية لـ"حزب الله" في القرى الأمامية، وهي مدججة بترسانة من الأسلحة الدفاعية والهجومية. كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى تدمير مقر مركزي تحت الأرض ومسار نفق آخر لـ"حزب الله" في إحدى البلدات الجنوبية.
 
في المقابل، أعلن "حزب الله" أنه استهدف جنوداً إسرائيليين في محيط عيتا الشعب، كما رصدت انفجارات في محيط رميش حيث رصدت ملالات إسرائيلية تقطع الطريق بين رميش وعيتا الشعب. وأعلن الحزب مساء أنه قصف الكريوت شمال مدينة حيفا كما أعلن أنه قصف بصلية من الصواريخ النوعية مدينة حيفا.  
 
وكتبت" اللواء": على أرض المحاور الجنوبية في القطاعات: الغربي، والأوسط والشرقي الملتهبة، بدت المعارك «حامية الوطيس»، وهي مرشحة الى الاتساع والتصعيد مع دفع جيش الغزو الاسرائيلي بلواء جديد الى أرض المواجهة، ودفعت المقاومة الاسلامية بصواريخ ومسيرات جديدة الى التصدي والهجوم، لمنع جنود الاحتلال من التقدم على المحاور البرية على الرغم من نشر الجيش الاسرائيلي واجهزة استخباراته معلومات ان الجنود لن يبقوا في لبنان بعد انتهاء «المناورة البرية» اي المعارك الجارية منذ 17 يوماً.
وكتبت" الاخبار": واصل حزب الله تكثيف ضرباته على مواقع وقواعد وأماكن انتشار قوات جيش العدو في المنطقة الحدودية، والتصدّي لمحاولاتها التوغّل براً في الجنوب اللبناني. واستمرت صواريخ المقاومة في دكّ المواقع العسكرية في المستوطنات الحدودية، وقواعد عسكرية ومستوطنات في عمق الكيان. وفي المقابل، واصل جيش العدو شنّ هجمات دامية على لبنان بهدف الضغط على المقاومة، وفي محاولة للتعويض عن الفشل في الميدان.
وبعد إعلان «غرفة عمليات المقاومة الإسلامية» بدء مرحلة جديدة تصاعدية من قتال العدو، نفّذت المقاومة أمس، ضمن سلسلة عمليات «خيبر»، عمليات استهدفت عمق الأراضي المحتلة في منطقة حيفا. وأطلقت صلية من الصواريخ النوعية استهدفت مدينة حيفا، وصلية أخرى استهدفت موقع كريات إيلعيزر (قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية) غرب المدينة، إضافة الى إطلاق سرب من المُسيّرات الانقضاضية على قاعدة نشريم جنوب شرق حيفا، وسرب آخر على قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة. كما أطلقت صلية صاروخية باتجاه الكريوت شمال حيفا.
ويبدو أن المقاومة تبعث برسائل من خلال هذه الاستهدافات حول شكل المرحلة المقبلة التصاعدية، والتي بدأت باستهداف القواعد العسكرية الرئيسية والحسّاسة في منطقة حيفا، وهو ما يدلّل على القدرات التسليحية والعملياتية التي لا تزال تتمتّع بها المقاومة، رغم ضراوة القتال وكثافة الغارات الإسرائيلية على غالبية المناطق اللبنانية، ما يكذّب مزاعم العدو بأنه تمكّن من القضاء على قدراتها النوعية والاستراتيجية، فضلاً عن قيادتها العسكرية. وإضافة الى المرحلة الجديدة، تابعت المقاومة برنامجها لاستهداف القواعد والمصانع والتجمّعات العسكرية في المنطقة الشمالية، وتحديداً منطقة زوفولون شمال محيفا، وثكنة يوآف في الجولان ‏السوري المحتل، وتجمعات ‏لجنود العدو في مدينة صفد المحتلة، بصليات صاروخية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مغردون: حتى أبناء الـ48 يرفضون الخنوع وعملية حيفا تفضح ضعف الاحتلال

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الهجوم وقع عند مفترق طرق "تيشبي" على مشارف بلدة "يوكنعام" جنوب شرق حيفا، ويعد أول هجوم من نوعه داخل مناطق الخط الأخضر بعد أسبوع من استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكشفت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية يدعى كرم جبارين (26 عاما)، وهو مواطن عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية من قرية "زلفا" بمنطقة "معاليه عيرون" التي تبعد حوالي 15 كيلومترا عن موقع الهجوم.

ووثقت كاميرات المراقبة في المكان تفاصيل العملية، حيث وصل جبارين إلى الموقع بسيارته، ودهس عددا من الإسرائيليين في محطة الحافلات، ثم ترجل من السيارة وطعن جنديا إسرائيليا بسكين، واستولى على سلاحه من طراز إم-16.

وبعد استيلائه على السلاح، بدأ جبارين بإطلاق النار وأصاب عددا من الإسرائيليين الموجودين في المكان، قبل أن يصل فريق من ضباط حرس الحدود (خفر السواحل) إلى الموقع بالصدفة، حيث اشتبكوا معه، وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى مقتله.

وأعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية مقتل مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر (75 عاما) في الهجوم، وإصابة جندي بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة مدنيين آخرين بجروح متوسطة وطفيفة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا لتلقي العلاج.

إعلان

رسالة سياسية

وأجمع المغردون على الإشادة بالعملية، معتبرين إياها ردا على جرائم الاحتلال في غزة وإظهارا لقدرة المقاومة على إيلام العدو في قلب كيانه، وهو ما أبرزته حلقة 2025/3/24 من برنامج "شبكات".

ووفقا لرأي المغرد إبراهيم حمدان، فإن كرم يستحق الإشادة والتمجيد لأنه "انتصر لأطفال ونساء غزة، ولبى نداء صرخاتهم بعدما رأى الظلم بشتى أشكاله من الكيان، يوصل رسالة لإخوته أنهم قادرون على إشغال العدو بالداخل، وهذا له تأثير كبير".

وفي سياق متصل، لفتت الناشطة يارا أمير إلى قوة مثل هذه العمليات وتأثيرها وكتبت تقول: "في الوقت الذي يتباهى فيه نتنياهو بقدرته على إدارة حرب في سبع جبهات، تأتيه الضربة في قلب كيانه".

ومن زاوية أخرى، يلفت الناشط داوود حمدي إلى جوهر الرسالة السياسية للعملية بقوله: "عملية حيفا في سياق الرد على جرائم الاحتلال، وتؤكد مجددا قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو وإيلامه".

أما المغرد خالد فقد ركز على هوية منفذ العملية، مشيرا إلى دلالاتها الإستراتيجية: "المثير هو أن كرم من أبناء قرية زلفة من الأراضي المحتلة عام 48″، وأكمل موضحا فكرته: "اندماج هذه الفئة في النضال الفلسطيني يرعب الغزاة".

وفي أول تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية، قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار "حان الوقت لإقرار قانون ينص على طرد عائلات منفذي الهجمات، علينا معاقبة العائلات التي تبقى هنا لأن ذلك ربما يمنع الهجوم القادم".

الصادق البديري24/3/2025

مقالات مشابهة

  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • مغردون: حتى أبناء الـ48 يرفضون الخنوع وعملية حيفا تفضح ضعف الاحتلال
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
  • حماس: عملية حيفا تؤكد قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
  • السيطرة على المواقع الحيوية بداية لفصل المعركة الأخيرة.. الجيش السوداني يستعيد معالم العاصمة ويقترب من الحسم