لبنان ٢٤:
2024-11-18@19:22:02 GMT

ميلوني في بيروت: رسالة دعم للبنان واليونيفيل

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

ميلوني في بيروت: رسالة دعم للبنان واليونيفيل

الوضع المتفجر تحت وطأة اشتداد الحرب في لبنان كان محور زيارة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني لبيروت أمس حيث التقت الرئيسين ميقاتي ونبيه بري ، وأبلغها ميقاتي التمسك "بالحل الدبلوماسي الذي يجب أن يتقدم على الحرب والعنف والدمار، ويتمثل أولاً في التزام إسرائيل الكامل وقف إطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بالكامل ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية".

وأردف: "إن لبنان المتمسك بالشرعية الدولية يرفض تهديد إسرائيل لليونيفيل بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها، والتي تشكل انقلاباً فاضحاً على الشرعية الدولية، ما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور اليونيفيل ومهمتها الكبيرة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين".

بدورها، شددت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على أن "استهداف قوات اليونيفيل أمر غير مقبول ويجب ضمان سلامتها"، وقالت: "نعمل للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة ولبنان، ونحن ندعو إلى هدنة مدتها 21 يوما".
 
وقالت: "لقد توافقنا على التطبيق الكامل والفوري للقرار 1701، وهذا يعني أيضاً أنه في منطقة جنوب نهر الليطاني يجب ألا يكون هناك أي وجود عسكري غير اليونيفيل والجيش اللبناني".
وكتبت" اللواء"؛ على الرغم من زيارة الدعم والتضامن مع لبنان القصيرة التي قامت بها رئيس الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني امس، واعلانها استمرار المسعى لتنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً وفق مبادرة الرئيسين الفرنسي الاميركي، لم يظهر اي تحرك او موقف غربي يشي باحتمال حصول تحرك جدي لوقف العدوان الاسرائيلي التدميري التهجيري على لبنان، باستثناء تكرار الدعوات والتمنيات، ربما بانتظار ما ستسفر عنه المؤتمرات الأوروبية الثلاثة الاسبوع المقبل في باريس وروما وبرشلونة والتي ستتناول الشأن اللبناني العسكري والسياسي والانساني. وإن كان التعويل على حركة اوروبا وحدها لا يؤدي الى تحقيق الهدف ما لم تقم الادارة الاميركية بالضغط الحقيقي والفعّال على حكومة العدو الاسرايلي وبإجراءات عملية لوقف العدوان.
وبدا من زيارة ميلوني حسب معلومات «اللواء»، ان هدفها الاساسي هو تأكيد الموقف الايطالي والاوروبي من بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها وممارسة مهامها برغم التحذيرات والطلبات الاسرائيلية بمغادرة مواقعها واستهدافها المتعمد بالقصف من جيش الاحتلال لدفعها الى الانسحاب. كما بدا ان الهدف الذي ستعمل بعض دول اوروبا وبخاصة فرنسا وايطاليا عليه هو دعم الجيش اللبناني بما يحتاجه من عتاد ومال لزيادة عديد وحداته في الجنوب في اطار المسعى الدولي لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
ولفتت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل"الديار" الى ان فرنسا تبذل جهدا كبيرا بالتنسيق مع واشنطن لحث ايران في ايجاد صيغة لقطاع غزة حيث تكون تحت حكم السلطة الفلسطينية لانهاء الحرب والتوصل الى وقف اطلاق النار في القطاع. وفي حال حصل وقف اطلاق النار في غزة وتواصلت طهران مع حماس الى تحرير الرهائن المحتجزين لديها، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية للديار الى ان هذا الامر سينعكس ايجابا على لبنان. والحال ان باريس تسعى بكل الوسائل لانقاذ لبنان من الحرب العنيفة الدائرة في جنوبه وبقاعه بين حزب الله والجيش «الاسرائيلي».

وعلى خط متصل، أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل» اندريا تيننتي أنه «تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرًا إلى أن 5 من هذه الاستهدافات تمت بشكل «متعمد».وقال في إحاطة اعلامية في جنيف: «مواقعنا استهدفت مرارًا في لبنان مما عرض قوات حفظ السلام للخطر». وكشف تيننتي أن «الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم»، مشدداً على ضرورة بقاء القوات في لبنان، مؤكداً أن «معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».وأكد العثور على استخدام محتمل لمادة الفوسفور الأبيض قرب إحدى القواعد، وقال: «عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفوسفور الأبيض قبل عدة أشهر بالقرب من إحدى قواعدنا».وقال تيننتي إن «طائرة مسيرة سقطت قبالة سواحل لبنان جاءت من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة».وعندما سُئل عن إمكانية اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل، قال تيننتي: «يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها

تعرضت دورية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان. 

لم يسفر الحادث عن أي إصابات، ووُصفت بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.

تفاصيل الواقعة

أفادت بعثة اليونيفيل أن الدورية، التي كانت تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين، تعرضت لمضايقات أثناء قيامها بمهامها في قرية بدياس، حيث اعترض طريقها عدد من الأشخاص، أحدهم كان مسلحاً.

وبعد تجاوز الدورية لتلك العوائق واستكمالها مسارها، تعرضت لإطلاق نحو 40 طلقة نارية عند مرورها عبر بلدة معركة.

وأشارت البعثة إلى أن الجهات المسؤولة عن إطلاق النار تنتمي إلى أطراف غير حكومية، في تلميح إلى احتمال تورط عناصر تابعة لحزب الله.

موقف الأمم المتحدة

أكدت اليونيفيل أن الدورية تمكنت من العودة بسلام إلى قاعدة تابعة لها في دير كيفا، وتم إبلاغ الجيش اللبناني بالحادث على الفور.

كما دعت البعثة السلطات اللبنانية إلى تأمين الحماية اللازمة لقوات حفظ السلام وضمان حرية تنقلها، مشددة على أن الاعتداءات عليها تُعد انتهاكاً واضحاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي ينظم عمل القوات في جنوب لبنان.

سياق متوتر وتصاعد التهديدات

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت قوات اليونيفيل مؤخراً. فخلال الأسابيع الماضية، تعرضت القوات لاعتداءات من الجانب الإسرائيلي تضمنت إطلاق نار، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود.

كما وثقت القوات عمليات تخريب متعمدة لمعدات الاتصالات والمراقبة في مواقعها الحدودية، مع مطالبات إسرائيلية متكررة بإخلاء هذه المواقع.

دور اليونيفيل وتحدياتها

تأسست قوات اليونيفيل عام 1978 بقرار من الأمم المتحدة لضمان الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.

ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، تواصل البعثة التنسيق مع الجيش اللبناني في أداء مهامها على طول الحدود، وسط تحديات متزايدة جراء التوترات بين حزب الله وإسرائيل.

توترات إقليمية متصاعدة

يأتي الحادث وسط استمرار المواجهات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من التحديات أمام قوات اليونيفيل التي تسعى للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعاني من تصعيد أمني يهدد الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • وسط مساعي وقف الحرب.. هوكستين يعود إلى بيروت
  • اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها
  • اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان
  • اعتداء من مسلحين .. إطلاق نار يستهدف اليونيفيل جنوب لبنان
  • اليونيفيل: أفراد من جهات "غير حكومية" أطلقوا النار على دورية في جنوبي لبنان
  • حسام زكي: لا صفقات إسرائيلية مع لبنان لوقف إطلاق النار
  • حنكش: سلاح حزب الله نقطة ضعف للبنان
  • “اليونيفيل”: مصرع جندي حفظ سلام فرنسي وإصابة 3 آخرين بجروح طفيفة
  • مقـ.ـتل مجندة فرنسية من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: سقوط قذيفة مدفعية على قيادة القطاع الغربي