لبنان ٢٤:
2024-10-19@04:41:38 GMT

ميلوني في بيروت: رسالة دعم للبنان واليونيفيل

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

ميلوني في بيروت: رسالة دعم للبنان واليونيفيل

الوضع المتفجر تحت وطأة اشتداد الحرب في لبنان كان محور زيارة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني لبيروت أمس حيث التقت الرئيسين ميقاتي ونبيه بري ، وأبلغها ميقاتي التمسك "بالحل الدبلوماسي الذي يجب أن يتقدم على الحرب والعنف والدمار، ويتمثل أولاً في التزام إسرائيل الكامل وقف إطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بالكامل ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية".

وأردف: "إن لبنان المتمسك بالشرعية الدولية يرفض تهديد إسرائيل لليونيفيل بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها، والتي تشكل انقلاباً فاضحاً على الشرعية الدولية، ما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور اليونيفيل ومهمتها الكبيرة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين".

بدورها، شددت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على أن "استهداف قوات اليونيفيل أمر غير مقبول ويجب ضمان سلامتها"، وقالت: "نعمل للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة ولبنان، ونحن ندعو إلى هدنة مدتها 21 يوما".
 
وقالت: "لقد توافقنا على التطبيق الكامل والفوري للقرار 1701، وهذا يعني أيضاً أنه في منطقة جنوب نهر الليطاني يجب ألا يكون هناك أي وجود عسكري غير اليونيفيل والجيش اللبناني".
وكتبت" اللواء"؛ على الرغم من زيارة الدعم والتضامن مع لبنان القصيرة التي قامت بها رئيس الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني امس، واعلانها استمرار المسعى لتنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً وفق مبادرة الرئيسين الفرنسي الاميركي، لم يظهر اي تحرك او موقف غربي يشي باحتمال حصول تحرك جدي لوقف العدوان الاسرائيلي التدميري التهجيري على لبنان، باستثناء تكرار الدعوات والتمنيات، ربما بانتظار ما ستسفر عنه المؤتمرات الأوروبية الثلاثة الاسبوع المقبل في باريس وروما وبرشلونة والتي ستتناول الشأن اللبناني العسكري والسياسي والانساني. وإن كان التعويل على حركة اوروبا وحدها لا يؤدي الى تحقيق الهدف ما لم تقم الادارة الاميركية بالضغط الحقيقي والفعّال على حكومة العدو الاسرايلي وبإجراءات عملية لوقف العدوان.
وبدا من زيارة ميلوني حسب معلومات «اللواء»، ان هدفها الاساسي هو تأكيد الموقف الايطالي والاوروبي من بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها وممارسة مهامها برغم التحذيرات والطلبات الاسرائيلية بمغادرة مواقعها واستهدافها المتعمد بالقصف من جيش الاحتلال لدفعها الى الانسحاب. كما بدا ان الهدف الذي ستعمل بعض دول اوروبا وبخاصة فرنسا وايطاليا عليه هو دعم الجيش اللبناني بما يحتاجه من عتاد ومال لزيادة عديد وحداته في الجنوب في اطار المسعى الدولي لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
ولفتت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل"الديار" الى ان فرنسا تبذل جهدا كبيرا بالتنسيق مع واشنطن لحث ايران في ايجاد صيغة لقطاع غزة حيث تكون تحت حكم السلطة الفلسطينية لانهاء الحرب والتوصل الى وقف اطلاق النار في القطاع. وفي حال حصل وقف اطلاق النار في غزة وتواصلت طهران مع حماس الى تحرير الرهائن المحتجزين لديها، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية للديار الى ان هذا الامر سينعكس ايجابا على لبنان. والحال ان باريس تسعى بكل الوسائل لانقاذ لبنان من الحرب العنيفة الدائرة في جنوبه وبقاعه بين حزب الله والجيش «الاسرائيلي».

وعلى خط متصل، أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل» اندريا تيننتي أنه «تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرًا إلى أن 5 من هذه الاستهدافات تمت بشكل «متعمد».وقال في إحاطة اعلامية في جنيف: «مواقعنا استهدفت مرارًا في لبنان مما عرض قوات حفظ السلام للخطر». وكشف تيننتي أن «الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم»، مشدداً على ضرورة بقاء القوات في لبنان، مؤكداً أن «معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».وأكد العثور على استخدام محتمل لمادة الفوسفور الأبيض قرب إحدى القواعد، وقال: «عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفوسفور الأبيض قبل عدة أشهر بالقرب من إحدى قواعدنا».وقال تيننتي إن «طائرة مسيرة سقطت قبالة سواحل لبنان جاءت من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة».وعندما سُئل عن إمكانية اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل، قال تيننتي: «يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي لـ "ميلوني": الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه رئاسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في السراي الحكومي، على ضرورة إعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي في لبنان، مشددًا على أن الحرب والعنف والدمار لا يمكن أن يكونوا الحلول.

وجاء هذا التأكيد خلال زيارة ميلوني إلى لبنان، التي عبرت عن تضامنها مع لبنان وشعبه، مؤكدة دعم إيطاليا لدور قوات السلام الدولية في جنوب لبنان.

وخلال لقائهما، ناقش ميقاتي وميلوني العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين لبنان وإيطاليا، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك في منطقة الشرق الأوسط.

وحول الحرب الدائرة في جنوب لبنان، شدد ميقاتي على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية، وطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل.

واعتبر ميقاتي أن الحل الدبلوماسي هو الأولوية لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن لبنان يعاني من هذه الحرب، ويتضرر من العنف والدمار الذي تُسببه.

مقالات مشابهة

  • نصائح دولية للبنان بطلب وقف إطلاق النار من جانب واحد
  • ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل غير مقبول
  • ميقاتي لـ "ميلوني": الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان
  • رئيسة وزراء إيطاليا من بيروت: نعمل على وقف إطلاق النار ونرفض استهداف اليونيفيل
  • ميلوني من السرايا: نعمل جميعا من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني تصل إلى بيروت
  • وزير الدفاع الإيطالي: قوات اليونيفيل لها دور حيوي في لبنان لإنهاء الحرب
  • عاجل - قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل": دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لنا
  • تكثيف الاتصالات الدولية لوقف اطلاق النار.. ميلوني في بيروت عصر الجمعة وتلتقي بري وميقاتي