لبنان ٢٤:
2025-02-21@09:52:58 GMT

ميلوني في بيروت: رسالة دعم للبنان واليونيفيل

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

ميلوني في بيروت: رسالة دعم للبنان واليونيفيل

الوضع المتفجر تحت وطأة اشتداد الحرب في لبنان كان محور زيارة رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني لبيروت أمس حيث التقت الرئيسين ميقاتي ونبيه بري ، وأبلغها ميقاتي التمسك "بالحل الدبلوماسي الذي يجب أن يتقدم على الحرب والعنف والدمار، ويتمثل أولاً في التزام إسرائيل الكامل وقف إطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بالكامل ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية".

وأردف: "إن لبنان المتمسك بالشرعية الدولية يرفض تهديد إسرائيل لليونيفيل بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها، والتي تشكل انقلاباً فاضحاً على الشرعية الدولية، ما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور اليونيفيل ومهمتها الكبيرة في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين".

بدورها، شددت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني على أن "استهداف قوات اليونيفيل أمر غير مقبول ويجب ضمان سلامتها"، وقالت: "نعمل للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة ولبنان، ونحن ندعو إلى هدنة مدتها 21 يوما".
 
وقالت: "لقد توافقنا على التطبيق الكامل والفوري للقرار 1701، وهذا يعني أيضاً أنه في منطقة جنوب نهر الليطاني يجب ألا يكون هناك أي وجود عسكري غير اليونيفيل والجيش اللبناني".
وكتبت" اللواء"؛ على الرغم من زيارة الدعم والتضامن مع لبنان القصيرة التي قامت بها رئيس الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني امس، واعلانها استمرار المسعى لتنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً وفق مبادرة الرئيسين الفرنسي الاميركي، لم يظهر اي تحرك او موقف غربي يشي باحتمال حصول تحرك جدي لوقف العدوان الاسرائيلي التدميري التهجيري على لبنان، باستثناء تكرار الدعوات والتمنيات، ربما بانتظار ما ستسفر عنه المؤتمرات الأوروبية الثلاثة الاسبوع المقبل في باريس وروما وبرشلونة والتي ستتناول الشأن اللبناني العسكري والسياسي والانساني. وإن كان التعويل على حركة اوروبا وحدها لا يؤدي الى تحقيق الهدف ما لم تقم الادارة الاميركية بالضغط الحقيقي والفعّال على حكومة العدو الاسرايلي وبإجراءات عملية لوقف العدوان.
وبدا من زيارة ميلوني حسب معلومات «اللواء»، ان هدفها الاساسي هو تأكيد الموقف الايطالي والاوروبي من بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها وممارسة مهامها برغم التحذيرات والطلبات الاسرائيلية بمغادرة مواقعها واستهدافها المتعمد بالقصف من جيش الاحتلال لدفعها الى الانسحاب. كما بدا ان الهدف الذي ستعمل بعض دول اوروبا وبخاصة فرنسا وايطاليا عليه هو دعم الجيش اللبناني بما يحتاجه من عتاد ومال لزيادة عديد وحداته في الجنوب في اطار المسعى الدولي لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
ولفتت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل"الديار" الى ان فرنسا تبذل جهدا كبيرا بالتنسيق مع واشنطن لحث ايران في ايجاد صيغة لقطاع غزة حيث تكون تحت حكم السلطة الفلسطينية لانهاء الحرب والتوصل الى وقف اطلاق النار في القطاع. وفي حال حصل وقف اطلاق النار في غزة وتواصلت طهران مع حماس الى تحرير الرهائن المحتجزين لديها، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية للديار الى ان هذا الامر سينعكس ايجابا على لبنان. والحال ان باريس تسعى بكل الوسائل لانقاذ لبنان من الحرب العنيفة الدائرة في جنوبه وبقاعه بين حزب الله والجيش «الاسرائيلي».

وعلى خط متصل، أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل» اندريا تيننتي أنه «تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرًا إلى أن 5 من هذه الاستهدافات تمت بشكل «متعمد».وقال في إحاطة اعلامية في جنيف: «مواقعنا استهدفت مرارًا في لبنان مما عرض قوات حفظ السلام للخطر». وكشف تيننتي أن «الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادم»، مشدداً على ضرورة بقاء القوات في لبنان، مؤكداً أن «معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».وأكد العثور على استخدام محتمل لمادة الفوسفور الأبيض قرب إحدى القواعد، وقال: «عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفوسفور الأبيض قبل عدة أشهر بالقرب من إحدى قواعدنا».وقال تيننتي إن «طائرة مسيرة سقطت قبالة سواحل لبنان جاءت من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة».وعندما سُئل عن إمكانية اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل، قال تيننتي: «يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية

 اقيم في برلمان ولاية نيوساوث ويليز في سيدني، احتفال لمناسبة انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة برئاسة القاضي نواف سلام، برعاية راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا المطران أنطوان-شربل طربيه وحضوره،  بالتعاون مع لجنة أصدقاء لبنان البرلمانية ولجنة الصداقة اللبنانية الأوسترالية. 

ووجه الرئيس عون عبر الفيديو كلمة إلى ابناء الجالية اللبنانية قال فيها: "كان أحبَّ على قلبي أن أكون وسطكم في هذه المناسبة، وأنتم تحتفلون ليس فقط بانتخابي رئيسا للجمهورية، بل بعودة الأمل إلى عروق اللبنانيين، وبالعزم المتجَّدِد الذي يتشاركه شعبنا لبدء مسيرة النهوض والإعمار".

اضاف:" إن العلاقة المميزة التي تجمع لبنان وأوستراليا تتجاوز العلاقات الدبلوماسية التقليدية، فهي علاقة إنسانية عميقة، صنعتموها أنتم وآباؤكم وأجدادكم منذ وطأتم أرض هذا البلد الذي تحول إلى وطنكم الثاني، فاوستراليا  أثبتت أنها صديق وفي للبنان، خصوصا في الأوقات الصعبة. وكانت مؤخراً من أوائل الدول التي مدت يد العون للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، وما زالت تقدم المساعدات التنموية والإنسانية لدعم الاقتصاد اللبناني والمؤسسات التعليمية والصحية، بالإضافة إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه للجيش اللبناني".

وقال: "لقد أظهرتم، يا أبناء لبنان في أوستراليا، قدرة استثنائية على التميز والإبداع. فها هي بصماتكم واضحة في كل المجالات، من ريادة الأعمال إلى العلوم والطب والهندسة، ومن الفنون إلى السياسة والإعلام. إن نجاحكم في الاندماج في المجتمع الأوسترالي مع الحفاظ على هويتكم اللبنانية هو نموذج يحتذى به . أنا أؤمن بأن الجالية اللبنانية في أوستراليا تمثل جسرا ثقافيا واقتصاديا مهم بين البلدين. لذا، أشجعكم على تكثيف التواصل مع المؤسسات اللبنانية، وتبادل الخبرات، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تعزز العلاقات الثنائية".

وتابع:"ونحن نواجه تحديات كبيرة في لبنان، نحتاج إلى دعمكم وخبراتكم وعلاقاتكم أكثر من أي وقت مضى، لأنها ثروة حقيقية للبنان. لذا،أدعوكم الى المشاركة في مسيرة النهوض وإعادة الإعمار التي نسعى لتنفيذها، وثقتي كبيرة بقدرتكم على المساهمة الفاعلة في هذه المسيرة، كما كنتم دائماً في طليعة المبادرين لدعم وطنكم الأم، وأدعوكم أيضاً الى الحفاظ على التواصل مع وطنكم الأم، وتعزيز الروابط مع أهلكم وأقاربكم، وتشجيع أبنائكم على التمسك بهويتهم اللبنانية وثقافتهم الأصيلة".

وأضاف: "لبنان يفخر بكم وبإنجازاتكم، ويعوّل على دوركم في المرحلة المقبلة. معاً، وبتكاتف جميع اللبنانيين في الوطن والانتشار، سنتمكن من تجاوز التحديات وبناء لبنان الذي نطمح إليه جميعاً، لبنان القوي المزدهر الذي يليق بتضحيات أبنائه وطموحاتهم".

وختم: "لا بدَّ لي إلا أن أتوجه بشكري إلى الأبرشية المارونية في أوستراليا، وعلى رأسها المطران أنطوان شربل طربيه، على تحقيق هذا الاحتفال، وجمع أبناء لبنان في أوستراليا في أجواء من الأمل والفرح والاعتزاز".

مقالات مشابهة

  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا
  • ميلوني تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • بري استقبل السفير البريطاني ووفدا من الكتيبة الكورية العاملة في اليونيفيل
  • السفيرة الأمريكية في بيروت تعلن استمرار المساعدات للبنان وجيشه
  • لبنان.. إغلاق مطار بيروت خلال تشييع حسن نصر الله
  • المفتي قبلان: لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة
  • بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها