اللواء نصر موسى: تعلمنا التكتيك الروسي والأمريكي في القتال الجوي خلال حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد اللواء طيار نصر موسى، في حديثه مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" على قناة الحياة، أنه قبل هزيمة عام 1967 لم يكن لديهم معرفة كاملة بإسرائيل وقواتها ومعداتها.
وأوضح اللواء نصر موسى أن حرب الاستنزاف كانت بمثابة "بروفة قوية لحرب أكتوبر"، حيث تمكن الجيش المصري من التعلم والتدريب على تكتيكات متنوعة في القتال الجوي، بما في ذلك التكتيكات الروسية، الأمريكية، والباكستانية.
وأضاف اللواء أن القادة خلال حرب الاستنزاف كانوا يخبرون الطيارين بأنهم "وقود الحرب"، مشيرًا إلى أنه كان يطير حوالي 300 ساعة سنويًا قبل حرب أكتوبر 1973؛ مما يدل على الجهد الكبير الذي بذله الطيارون في تلك الفترة للتحضير لحرب التحرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر إيمان أبو طالب حرب الاستنزاف الإعلامية إيمان أبو طالب بالخط العريض
إقرأ أيضاً:
بيان الخارجية المصرية حول القضية الفلسطينية يتصدر اهتمام الإعلام الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول الإعلام الروسي صباح اليوم الإثنين، في العديد من القنوات والجرائد اليومية بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر أمس باهتمام شديد، وشارك عدد من المحللين السياسيين في تحليل البيان في إطار من الاهتمام الاعلامي الروسي بالبيان المصري.
صرح بذلك شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية الموجود الان في زيارة الي روسيا للمشاركة في احتفالية مرور 270 عاما على تأسيس جامعة موسكو اول جامعة روسية.
والجدير بالذكر ان البيان قد تناول الموقف المصري من القضية الفلسطينية، حيث أكدت وزارة الخارجية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.