جوارديولا يبدي رغبته بتدريب منتخب وطني في المستقبل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، أنه متمسك برغبته في تدريب منتخب وطني، وذلك بالرغم من إعلان المنتخب الإنجليزي أخيرًا التعاقد مع الألماني توماس توخيل مدربًا جديدًا لصفوفه.
جوارديولا يبدي رغبته بتدريب منتخب وطني في المستقبلودائمًا ما أكد غوارديولا، الذي يتولى تدريب السيتي منذ 9 أعوام، رغبته في تدريب منتخب وطني يومًا ما، ولكن دون تحديد موعد محدد لاتخاذ هذه الخطوة.
وأجاب المدرب الإسباني عن سؤال إذا ما يرغب في تدريب منتخب وطني قائلًا "نعم".
وبشأن مستقبله عقب انتهاء عقده مع "السيتيزينس" في يونيو (حزيران) المقبل، قال غوارديولا إنه لم يقرر بعد وعندما يفعل سيُعلم الجميع، وأضاف: "أفكر حاليًا فقط في وولفرهامبتون" وذلك فيما يخص مواجهة الفريقين نهاية الأسبوع الجاري في بطولة الدوري.
وبالرغم من التعاقد مع توخيل، إلا أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كان قد تواصل مع غوارديولا في الصيف الماضي لجس نبضه بشأن تولي المسؤولية خلفًا للمدرب غاريث ساوثغيت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".
ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.
وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.
كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.
ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.
وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".
يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.
وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.
وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.