قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إن موت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "يجب أن يكون نقطة تحول، وعلى الجميع اغتنام موته لإنهاء الحرب"، على حد تعبيرها.

هاريس التي ستخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الشهر المقبل في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، قالت في الوقت نفسه إنها ستبذل قصارى جهدها بوصفها نائبة للرئيس من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدة أنها ما زالت تعتقد أن الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وقالت هاريس إن هذا العام كان صعبا للغاية، نظرا لحجم الموت والدمار في غزة والخسائر المدنية والنزوح في لبنان، وموت السنوار يجب أن يكون نقطة تحول، وعلى الجميع اغتنام موته لإنهاء الحرب.

بايدن وكيربي

ولم تختلف تصريحات هاريس بشأن مقتل زعيم حركة حماس عن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث قال الخميس إن ذلك "يشكّل فرصة أمام إطلاق مسار للسلام في الشرق الأوسط"، على حد قوله.

كما اعتبر مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن مقتل السنوار يمثل نقطة تحول من أجل إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن حركة حماس أصبحت في موقف ضعيف، لكنها لا تزال فتاكة، على حد وصفه.

وأضاف كيربي أن البنية العسكرية لحماس تم تدميرها، لكن الحركة لا تزال موجودة في قطاع غزة وتمتلك بعض القدرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات نقطة تحول

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة

شهدت مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدماً كبيراً بعد تصريحات فلسطينية وإسرائيلية، فيما أعربت أوساط سياسية متابعة لملف الحرب عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع لإدارة ترامب على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده أصبحت «أقرب من أي وقت مضى» لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وأشار كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أنه ستكون هناك أغلبية كبيرة في الحكومة تدعم الصفقة، لكنه شدد أيضاً على «ضرورة تقليل الحديث الآن في هذا الموضوع»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر إسرائيلي إن المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تشهد تقدماً، لكنه حذر من أن «بعض الرهائن ربما يظلون في غزة لفترة طويلة، حال عدم تقديم تنازلات تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء الحرب»، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسبوع الجاري قد يكون حاسماً، حيث من المتوقع أن ترد حركة «حماس» على المقترح الذي تم تقديمه مؤخراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل من أجل إعادة جميع المختطفين «الأحياء والأموات».
وفي السياق، قال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق». وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن «تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة».
وذكر أن «حماس والفصائل قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا».
وشدد على أن «حماس» والفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين و«صفقة مشرفة» لتبادل الأسرى.
وأقر بأن «الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، وأوضح أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات، إنه تم «إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترامب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وقبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، أعربت دوائر تحليلية وأوساط سياسية متابعة لملف الحرب في غزة، عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع للإدارة الجمهورية المقبلة، على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
فالتحركات الأخيرة لذلك الفريق، والتي شملت إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في بعض الدول المعنية بملف الحرب أواخر الشهر الماضي، أفضت على ما يبدو لإعادة تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بإمكانية استئناف المحادثات الرامية، إلى التقريب بين وجهات نظر أطراف الصراع، من أجل التوافق على هدنة قريبة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة
  • بايدن بعيد الحانوكا: لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا (شاهد)
  • برلمانية: رأس الحكمة نقطة تحول تفتح آفاقا واعدة للاستثمار الأجنبي
  • غزة.. كاتس يعلن مواصلة السيطرة الأمنية وتفاؤل بالتوصل لصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • مسؤول إسرائيلي: 2025 قد يكون نقطة تحول خطيرة في الضفة
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول أمني: عام 2025 قد يكون نقطة تحول خطيرة في الضفة الغربية
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)