زيت الزيتون.. “سلاح طبيعي” ضد مرض خطير يصيب كبار السن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 28%.
شملت الدراسة 92383 بالغا أمريكيا بمتوسط عمر 56.4 عاما، وتمت متابعتهم على مدار 28 عاما. وقد طُلب من المشاركين الإبلاغ عن كمية زيت الزيتون التي يتناولونها كل 4 سنوات.
وبالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أظهرت الدراسة أن استبدال السمن أو المايونيز بملعقة صغيرة من زيت الزيتون قد يخفّض معدل الوفيات المرتبطة بالخرف بنسبة 8%.
وكانت هذه الفوائد مستقلة عن النظام الغذائي العام للأشخاص وجيناتهم.
ولوحظ أن الفوائد كانت أكثر وضوحا لدى النساء مقارنة بالرجال. ويُعزى تأثير زيت الزيتون الإيجابي إلى خصائصه المضادة للأكسدة ومضادة الالتهابات.
وقال الدكتور ثيودور دالريمبل، الخبير البريطاني، قائلا: “يمكن أن يعود زيت الزيتون إلى خزانة الأدوية، لأن له فوائد صحية كبيرة”.
يذكر أن مرض ألزهايمر هو نوع من أنواع الخرف، ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. وغالبا ما يبدأ بأعراض بسيطة، مثل فقدان الذاكرة قصيرة المدى، وقد يتطور لاحقا ليشمل صعوبة في التحدث والتفكير المنطقي وأداء المهام اليومية.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
تحدٍ يصيب روسياً بفشل كلوي
البلاد ــ وكالات
في حادثة طبية غريبة، نقل شاب روسي في أوائل العشرينات من عمره إلى مستشفى في بريمورسكي كراي؛ إثر إصابته بفشل كلوي حاد بسبب الإفراط في ممارسة الرياضة، وذلك بعد دخوله في تحد مع صديقه لأداء 2000 حركة قرفصاء في فترة زمنية محددة، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.
وقال الأطباء في قسم أمراض الكلى بالمستشفى: إن الشاب بدأ يعاني من تورم شديد في ساقيه بعد أداء التمرين المكثف، ومع تفاقم حالته، قرر طلب المساعدة الطبية، ليشخص بالإصابة بحالة نادرة تعرف باسم «انحلال الربيدات»، وهي حالة طبية خطرة تؤدي إلى تكسير الأنسجة العضلية، وإطلاق مكوناتها في مجرى الدم، ما يسبب تأثيرًا سلبيًا على الكلى والأعضاء الحيوية الأخرى.
تشير الفحوص الطبية إلى أن الجهد البدني المفرط أدى إلى تحلل عضلات ساقيه، ما تسبب في زيادة حادة في مستويات الكرياتينين واليوريا، وهو ما يعد مؤشرًا على تدهور وظائف الكلى، وتبين أن كليتيه كانتا تعملان بنسبة 50 % فقط عند نقله إلى المستشفى، ما استدعى تدخلًا طبيًا سريعًا؛ للحفاظ على حالته الصحية.