إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 28%.

شملت الدراسة 92383 بالغا أمريكيا بمتوسط عمر 56.4 عاما، وتمت متابعتهم على مدار 28 عاما. وقد طُلب من المشاركين الإبلاغ عن كمية زيت الزيتون التي يتناولونها كل 4 سنوات.

وبالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أظهرت الدراسة أن استبدال السمن أو المايونيز بملعقة صغيرة من زيت الزيتون قد يخفّض معدل الوفيات المرتبطة بالخرف بنسبة 8%.

وكانت هذه الفوائد مستقلة عن النظام الغذائي العام للأشخاص وجيناتهم.

ولوحظ أن الفوائد كانت أكثر وضوحا لدى النساء مقارنة بالرجال. ويُعزى تأثير زيت الزيتون الإيجابي إلى خصائصه المضادة للأكسدة ومضادة الالتهابات.

وقال الدكتور ثيودور دالريمبل، الخبير البريطاني، قائلا: “يمكن أن يعود زيت الزيتون إلى خزانة الأدوية، لأن له فوائد صحية كبيرة”.

يذكر أن مرض ألزهايمر هو نوع من أنواع الخرف، ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. وغالبا ما يبدأ بأعراض بسيطة، مثل فقدان الذاكرة قصيرة المدى، وقد يتطور لاحقا ليشمل صعوبة في التحدث والتفكير المنطقي وأداء المهام اليومية.

المصدر: ذا صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

“أبو عبيدة” ذكّر بمصيره.. طيار إسرائيلي ضاع أثره قبل 38 عاما

#سواليف

لا تزال ذكرى الملاح الإسرائيلي #رون_أراد الذي سقطت طائرته في #لبنان أثناء محاولتها قصف هدف في منطقة صيدا في 16 أكتوبر 1986 حاضرة على الرغم من مرور 38 عاما على الحادثة.

#أبو_عبيدة المتحدث باسم كتاب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة #حماس في #غزة كان حذر الإسرائيليين في أبريل الماضي من أن #المحتجزين في القطاع قد يلاقون نفس المصير.

الرواية الإسرائيلية للحادثة تذكر أن النقيب وقتها رون أراد وهو من مواليد عام 1958 وكان اجتاز دورة في سلاح الطيران كملاح في عام 1979، كان مع الطيار يشاي أفيرام على متن طائرة قاذفة للقنابل من طراز فانتوم “إف – 4” في مهمة لضرب موقع في منطقة صيدا، إلا أن الأمور لم تسر كما يشتهي الإسرائيليون.

مقالات ذات صلة زخات أمطار و ليالي خريفية باردة في الجبال نهاية الأسبوع 2024/10/16

 بحسب هذه الرواية حدث خلل فني في الطائرة تسبب في انفجار قنبلة كانت تحملها ما دفع الطيار ومساعده إلى القفز بالمظلة. الطيار أفيرام كان محظوظا بتمكن مروحية إسرائيلية من انتشاله، فيما تعتقد إسرائيل أن رون أراد سقط في قبضة مقاتلي حركة أمل، وأنه نقل من لبنان إلى إيران ثم أعيد مرة أخرى إلى لبنان.

وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن مفاوضات غير مباشرة جرت مع حركة أمل في محاولة لإطلاق سراح رون أراد، إلا أنها توقفت في عام 1988. وبعدها لم تظهر أية معلومات موثوقة عن مصير الملاح الإسرائيلي.

محطات رئيسة على طريق مصير غامض:

خلال العامين الأولين من أسره، أرسلت إلى إسرائيل صور ورسائل منه، يقال أنها صورة واحدة وثلاثة رسائل، آخرها كان في 5 مايو عام 1988، فيما تقول رواية أخرى أن آخر فرصة اتصال به تسنت للصليب الأحمر في عام 1987، ولا يعرف بشكل دقيق ما جرى بعد ذلك. ظهرت في عام 2003 مؤسسة تحت اسم “وُلد حرا” معلنة عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عن الملاح الإسرائيلي رون أراد وآخرين. لجنة الجيش الإسرائيلي كانت قررت في عام 2004، أن أراد لقي حتفه في عام 1990 بعد حرمانه من العلاج الطبي من مرض خطير، وأنه دفن في سهل البقاع. رونين بيرغمان من صحيفة يديعوت أحرونوت، كشف أن لجنة عسكرية خاصة خلصت في عام 2005 إلى أن أراد توفى في منتصف عام 1990، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها أرييل شارون قرر عدم نشر نتائج التحقيق. زعيم حزب الله حسن نصر الله، أعرب في عام 2006 عن اعتقاده بأن أراد توفى وأن موقع دفنه غير معروف. وسائل إعلام عبرية ذكرت أن مقطعا مصورا ظهر في أغسطس عام 2006 على التلفزيون اللبناني ظهر فيه رجل يشبه رون أراد، وأن أغلب الخبراء واقارب الملاح الإسرائيلي يعتقدون أن الشخص هو بالفعل أراد. المشهد يعتقد أنه صور قبل عام 1989. المفاوض وخبير الاستخبارات الالمانية جيرهارد كونراد، صرّح في عام 2008 بأن حزب الله ذكر أن أراد لقي مصرعه خلال محاولة هروب في عام 1988. تلقى العديد من المواطنين اللبنانيين في عام 2008 رسائل نصية قصيرة ورسائل صوتية تعد بدفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول رون أراد. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن في 6 سبتمبر 2009 أن البحث عن أراد سيتواصل إلى أن “تدحض الأدلة الشاملة الافتراض بأن رون أراد لا يزال على قيد الحياة”. في عام 2016، خلص تقرير مشترك صادر عن الموساد ومديرية الاستخبارات العسكرية إلى أن أراد توفي على الأرجح بحلول عام 1988، في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. سلاح الجو الإسرائيلي نشر في 16 أكتوبر عام 2018 صورتين لم تنشرا من قبل للملاح رون أراد، وكتب عبارة في ذكرى أسره تقول: “الشوق ليس له حدود”.

بقي مصير الملاح الحربي الإسرائيلي معلقا ومن دون معلومات محددة وقطعية عن ملابسات وفاته التي يعتقد على نطاق واسع أنها جرت في عام 1988.

الحرب الإسرائيلية العنيفة والدموية الدائرة الآن في غزة وفي لبنان وطالت جبهات أخرى في أكثر من اتجاه، أعادت التذكير بمصير أراد.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة ين زيت الزيتون ومرض الزهايمر
  • سلاح طبيعي يحمي كبار السن من مرض خطير
  • في إطار برنامج “الشارقة مراعية للسن” التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية مركز كلباء التخصصي لطب الأسنان صديق لكبار السن
  • كوريا الجنوبية تقول إن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا يشكل “تهديد أمني خطير”
  • فوائد الزنجبيل.. سلاح طبيعي ضد الأمراض
  • مشاهدة “بدر الزيتون” هذه الليلة
  • "شتاء خطير".. زيلينسكي يطالب أوروبا بالمزيد من المساعدات
  • “أبو عبيدة” ذكّر بمصيره.. طيار إسرائيلي ضاع أثره قبل 38 عاما
  • كبار مسؤولي مؤسسات التمويل يناقشون أهمية دور الاستثمار والتمويل في دعم انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة خلال “أديبك 2024”