روسيا – أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية (FEFU) عن افتتاح متحف للتكنولوجيات الحيوية الحديثة هو الأول من نوعه في مناطق أقصى شرق روسيا.

 وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”في يوم التكنولوجيا الحيوية، 18 أكتوبر، افتتح متحف التقنيات الحيوية الحديثة التابع لكلية الهندسة المتقدمة بجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية أبوابه.

استحدثت منشآت منطقة العرض بالاشتراك مع مركز الأبحاث الفيدرالي التابع لأكاديمية العلوم الروسية”.

ويقدم المتحف الجديد معرضا مخصصا للتاريخ والإنجازات الحديثة في مجال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية، بالإضافة إلى معروضات ونماذج توضيحية للتجارب العلمية، ويركز المتحف على أبرز الإنجازات والابتكارات الجديدة التي توصل إليها علماء التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية في روسيا.

وسيتمكن زوار المتحف من التعرف على تطورات التكنولوجيا الحيوية، ومعرفة كيفية تطوير اللقاحات والمكملات الغذائية، ورؤية المنتجات الغذائية المألوفة المصنوعة من مواد خام غير تقليدية، مثل خبز الطحالب والشوكولاتة الزرقاء ورقائق قشر الجمبري.

وتتميز معروضات وتقنيات المتحف بأنها تفاعلية، إذ يمكن للزوار استخدام مجهر عالي التقنية لفحص بنية أي منتج، بما في ذلك المنتجات التي يجلبونها معهم، كما يمكنهم التعرف على مختلف المواضيع العلمية عبر التقنيات والشاشات اللمسية الحديثة، ويخطط القائمون على المتحف لإدخال تقنية الواقع الافتراضي لتعزيز إدراك الزوار لعمليات التكنولوجيا الحيوية.

وأشارت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية إلى أن المتحف ستعرض فيه مشاريع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعات الروسية، والتي تتعلق بمجالات البيئة وتنظيف البحار والمحيطات من التلوث البلاستيكي والنفطي، وكذلك مجالات زراعة اللحوم الاصطناعية، ومجالات الحفاظ على اللوحات القديمة وترميمها، والعديد من المشاريع العلمية التي تتعلق بالعلوم البيولوجية.

المصدر: فيستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التکنولوجیا الحیویة الشرق الأقصى

إقرأ أيضاً:

"ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق".. في "اللوفر أبوظبي"

افتتح رئيس متحف اللوفر أبوظبي، محمد خليفة المبارك، معرض "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق"، الذي يستمر حتى 9 فبراير (شباط) 2025.

ينظم المعرض متحف اللوفر أبوظبي بالشراكة مع متحف أورسيه ومؤسسة متاحف فرنسا، ويضم مجموعة روائع أبدعها عدد من الفنانين المرموقين مثل فنسنت فان غوخ، وبول سيزان، وجورج سورا، وهنري إدموند كروس، وإميل برنارد، وبول سيروزييه، وبول غوغان، وهنري دو تولوز لوتريك، والتي حددت ملامح حركة ما بعد الانطباعية في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20.
ينسق المعرض كل من، أمين اللوحات في متحف أورسيه جان ريمي توزيه، وكبير أمناء متحف اللوفر أبوظبي جيروم فاريجول، بدعم من مساعدة أمين متحف في اللوفر أبوظبي عائشة الأحمدي ، إضافة إلى متخصصتان في التوثيق العلمي للوحات في متحف أورسيه إستيل بيجيه وفاني ماتز.
وسيشهد المتحف عرض حوالي 100 عمل فني بما في ذلك لوحات، وأعمال فنية على ورق، ومنسوجات مُقدمة إلى المتحف من 9 متاحف ومؤسسات ثقافية.
وصرح مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه: "استكمالاً للمعرض الاستثنائي والمُميَّز الذي جمع بين متحفنا ومتحف أورسيه "الانطباعية: على درب الحداثة"، الذي أُقيم في عام 2022، فإننا نتعاون مجدداً بهدف تقديم معرض "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق"، الذي تتجلى في تصميمه الألوان المبهجة، وسنرى إبداعات أشهر الفنانين، حيث سيتمكن الزوار من استكشاف فترة كانت أبرز سماتها الابتكار، والسعي إلى الانفتاح، وهي سمات تتوافق مع القطاع الفني المزدهر في المنطقة وتحقق مهمة متحف اللوفر أبوظبي المتمثلة في إبراز أهم الفترات في تاريخ الفن.

وأضاف مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي فى اللوفر أبوظبي الدكتور غيليم أندريه: "تتجلى في المعرض مجموعة من روائع الفن البارزة التي تجسّد مرحلة ما بعد الانطباعية، بما يشمل مجموعة الأعمال الراقية التي أبدعها هنري إدموند كروس، والتي تبرز ملامح الانطباعية الجديدة، والأنماط الفنية المنظمة التي تميّز أعمال بول سيزان، والبراعة التقنية التي يتّصف بها بول غوغان، وأسلوب الرسم المعبِّر لفنسنت فان غوخ، ولوحات موريس دينيس التي تنبض ألوانها بالحياة، وبينما يعبِّر كل فنان عن هذه الحركة بأسلوبه الخاص، يحرص المتحف من خلال هذا المعرض على الاحتفاء بتعبيراتهم الفنية الفردية كلها، وكذلك الروابط الأساسية التي توحد هذه الحقبة التحويلية في تاريخ الفن".
أما منسّقا المعرض، جان ريمي توزيه وجيروم فاريجول، فصرّحا: "خلال العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر، ابتكر جيل صاعد أساليب جديدة للرسم — مثل أسلوب الرسم بالتنقيط الدقيق لجورج سورا، والألوان البسيطة المبهرة لبول غوغان، وطبقات الطلاء السميكة ذات الألوان المبهجة التي تميّزت بها لوحات فان غوخ، وبفضل الروائع الفنية الاستثنائية المُعارة من متحف أورسيه، سيُظهر المعرض كيف أعادت مجموعة متنوعة من الفنانين، في مخالفة منهم للنزعة الأكاديمية وبالاعتماد على النموذج الانطباعي، تصوّر مفهومَي الرسم والفن ككل، وهو اتجاه بلغ ذروته في مطلع القرن العشرين بهدف إبراز قيمة الفن التجريدي بما يتجاوز المظهر الخارجي."

مقالات مشابهة

  • افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
  • لطيفة بنت محمد تفتتح الموسم الثقافي في متحف الاتحاد
  • تعيين ماجد المنصوري مديراً تنفيذياً لـ «متحف المستقبل»
  • تعيين ماجد المنصوري مديراً تنفيذياً لـ “متحف المستقبل”
  • تحديات التربية الحديثة.. كيف نتعامل مع تأثير التكنولوجيا (فيديو)
  • روسيا تواصل هجماتها على مدينة ميكولايف الأوكرانية وتستهدف المنشآت الحيوية
  • "ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق".. في "اللوفر أبوظبي"
  • مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان وسائل التكنولوجيا الحديثة
  • افتتاح تجريبي للمتحف المصري الكبير: أكبر متحف في العالم لعرض حضارة واحدة