افتتاح أول متحف للتكنولوجيات الحيوية الحديثة في الشرق الأقصى الروسي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
روسيا – أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية (FEFU) عن افتتاح متحف للتكنولوجيات الحيوية الحديثة هو الأول من نوعه في مناطق أقصى شرق روسيا.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”في يوم التكنولوجيا الحيوية، 18 أكتوبر، افتتح متحف التقنيات الحيوية الحديثة التابع لكلية الهندسة المتقدمة بجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية أبوابه.
ويقدم المتحف الجديد معرضا مخصصا للتاريخ والإنجازات الحديثة في مجال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية، بالإضافة إلى معروضات ونماذج توضيحية للتجارب العلمية، ويركز المتحف على أبرز الإنجازات والابتكارات الجديدة التي توصل إليها علماء التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية في روسيا.
وسيتمكن زوار المتحف من التعرف على تطورات التكنولوجيا الحيوية، ومعرفة كيفية تطوير اللقاحات والمكملات الغذائية، ورؤية المنتجات الغذائية المألوفة المصنوعة من مواد خام غير تقليدية، مثل خبز الطحالب والشوكولاتة الزرقاء ورقائق قشر الجمبري.
وتتميز معروضات وتقنيات المتحف بأنها تفاعلية، إذ يمكن للزوار استخدام مجهر عالي التقنية لفحص بنية أي منتج، بما في ذلك المنتجات التي يجلبونها معهم، كما يمكنهم التعرف على مختلف المواضيع العلمية عبر التقنيات والشاشات اللمسية الحديثة، ويخطط القائمون على المتحف لإدخال تقنية الواقع الافتراضي لتعزيز إدراك الزوار لعمليات التكنولوجيا الحيوية.
وأشارت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية إلى أن المتحف ستعرض فيه مشاريع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعات الروسية، والتي تتعلق بمجالات البيئة وتنظيف البحار والمحيطات من التلوث البلاستيكي والنفطي، وكذلك مجالات زراعة اللحوم الاصطناعية، ومجالات الحفاظ على اللوحات القديمة وترميمها، والعديد من المشاريع العلمية التي تتعلق بالعلوم البيولوجية.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التکنولوجیا الحیویة الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد تستعد لإطلاق متحف التراث الطبيعي والثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت محافظة الوادي الجديد إنشاء مشروع "متحف التراث الطبيعي والثقافي"، ليكون الأول من نوعه على مستوى المحافظة، وذلك خلال اجتماع ترأسته السيدة حنان مجدي، نائب المحافظ.
حضر الاجتماع نخبة من المسؤولين والخبراء، من بينهم الدكتور جبيلي عبد المقصود، رئيس قسم الجيولوجيا ومدير مركز الحفريات الفقّارية بجامعة الوادي الجديد، إلى جانب ممثلين عن جهاز شئون البيئة ومحمية جبل كامل.
وأكدت نائب المحافظ، في تصريح لها، اليوم الخميس، أن هذا المشروع الطموح يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية الفريدة التي تزخر بها الوادي الجديد، مع تعزيز مكانة المحافظة كوجهة للسياحة البيئية والعلمية.
وأوضحت أن المتحف سيحتوي على مجموعة واسعة من الكائنات الحية النادرة، الحفريات، النباتات الصحراوية، والصخور الجيولوجية، إضافة إلى قسم مخصص للصناعات والحرف البيئية التي تشتهر بها المحافظة.
وأشارت مجدي إلى أهمية التعاون مع جامعة الوادي الجديد لضمان استدامة المشروع وتطويره بالشراكة مع جهة علمية وبحثية معتمدة.
كما أكدت أهمية العمل مع متخصصين وخبراء لإجراء بعثات كشفية جديدة على أرض المحافظة، بهدف تصنيف وتوثيق النباتات والمكتشفات الحديثة باسم الوادي الجديد، مما سيجعل المتحف مرجعًا علميًا موثوقًا يخدم الباحثين والزائرين على حد سواء.
كما وجهت نائب المحافظ بتشكيل لجنة متخصصة تضم ممثلين عن المحافظة ووزارة البيئة والجامعة ووحدة البنية المعلوماتية المكانية، ستعمل اللجنة على إعداد دراسة متكاملة لتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة واختيار موقع مناسب لإنشاء المتحف، مع وضع المشروع على الخريطة التفاعلية للمحافظة.
ويُعد هذا المتحف نقلة نوعية في تعزيز السياحة البيئية بمحافظة الوادي الجديد؛ إذ من المتوقع أن يجذب اهتمام الباحثين والسياح المهتمين بالتراث الطبيعي والثقافي، ويُبرز ثروات المحافظة النادرة.