روسيا تعدّل صواريخ “LMUR” وتزيد من قدراتها القتالية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
روسيا – أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الخبراء الروس أدخلوا تعديلات على صواريخ “LMUR” متعددة الاستخدامات وحسنوا قدراتها القتالية.
وجاء في منشور في قناة Voevoda الروسية على تليغرام:”قامت روسيا بتحديث الصواريخ الموجهة متعددة الاستخدامات LMUR، لذلك تمكنت مروحيات Ka-52M وMi-28N/NM الروسية التي تستخدم هذه الصواريخ من ضرب أهدافها على مسافات أكبر”.
وأضاف المنشور:”أثبتت صواريخ LMUR أنها أسلحة عالية الدقة وفعالة وقادرة على ضرب الأجسام المتحركة بشكل جيّد، مثل دبابات М1 Abrams وLeopard 2، بالإضافة إلى التحصينات والمواقع المعادية، تم تأكيد الخصائص التكتيكية والفنية العالية لهذه الصواريخ أثناء استخدامها من قبل الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة”.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن النسخة الأساسية من صاروخ “LMUR” تزن 105 كغ، وتم تجهيزها برأس حربي شديد الانفجار وزنه 25 كغ، ويمكن لهذا الصاروخ التحليق بسرعة 230 كم/سا، وإصابة أهدفه على مسافة 14500 م.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من بينها المشي .. تمارين تعزز الذاكرة وتزيد التركيز
كشفت دراسة حديثة أن التمارين البسيطة مثل المشي السريع أو الرقص أو حتى صعود السلالم يمكن أن تعزز الذاكرة لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأشارت النتائج إلى أن النشاط البدني له تأثيرات إيجابية على الأداء المعرفي على المدى القصير.
الدراسة التي شملت 76 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و 83 عامًا، أظهرت أن الأنشطة البدنية المعتدلة إلى القوية ساهمت في تحسين درجات الذاكرة في اليوم التالي.
أجهزة تتبع النشاط
وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط لمدة 8 أيام وأكملوا اختبارات دماغية يومية. وأظهرت النتائج أن التمرين يحسن تدفق الدم إلى الدماغ ويحفز إفراز الناقلات العصبية، مما يساعد على تعزيز الوظائف المعرفية.
وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبيرغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة UCL: "تشير نتائجنا إلى أن فوائد الذاكرة قصيرة المدى للنشاط البدني قد تستمر لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقًا، ربما حتى اليوم التالي بدلاً من ساعات قليلة فقط بعد التمرين."
وأضافت الدراسة أيضًا أن النوم يلعب دورًا أساسيًا في تحسين الذاكرة. فقد أظهرت البيانات أن المشاركين الذين حصلوا على نوم عميق وكافٍ سجلوا تحسنًا أكبر في الأداء المعرفي. من جانبه، شدد الأستاذ أندرو ستيبتو، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة UCL، على أهمية الحفاظ على وظائف الدماغ الجيدة من أجل حياة مستقلة وذات جودة عالية، خاصة بالنسبة لكبار السن.
في حين تؤكد الدراسة على إمكانية أن يساهم التمرين في الحفاظ على صحة الدماغ، فإن الباحثين أكدوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث باستخدام عينات أكبر لتأكيد هذه النتائج. ومع ذلك، توفر هذه الدراسة رؤى قيمة حول كيفية دعم النشاط البدني للصحة المعرفية على المدى القصير.