روسيا: القوات الأوكرانية تحاول اختراق الأجزاء الغربية من دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يستمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا، اليوم الأحد وللعام الثاني على التوالي، فيما شنت كييف هجومها المضاد الذي يهدف إلى استعادة الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي.
وفي آخر التطورات، أعلن مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها في زابوريجيا إن قوات أوكرانية تحاول اختراق الخطوط الروسية في الأجزاء الغربية من منطقة دونيتسك التي يواصل مقاتلون أوكرانيون كسب موطئ قدم فيها شرقي بلدة ستارومايورسك، وفقًأ لموقع العربية نت الإخباري.
وأضاف المسؤول فلاديمير روجوف أن قتالا عنيفا اندلع جنوبي بلدة فيليكا نوفوسيلكا بمنطقة دونيتسك، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه قوات أوكرانية اختراق الخطوط الروسية للتقدم إلى الساحل على بحر آزوف.
كما تابع "تمكن العدو من الدخول وكسب موطئ قدم في الجزء الشمالي من أوروزخين بعد أسبوعين شهدا أعنف المعارك وأكثرها دموية من أجل السيطرة على هذا التجمع السكني"، في إشارة إلى الجزء نفسه من خط المواجهة.
وقال إن قوات روسيا ما زالت تسيطر على الجزء الجنوبي من أوروزخين، مضيفا أنه من الواضح أن القوات الأوكرانية تسعى للسيطرة على بلدة ستاروملينيفكا التي تقع أبعد نحو الجنوب.
وقال أوليج تشيخوف المتحدث باسم جماعة فوستوك الروسية القتالية، وهو اسم يعني الشرق، إن الأوكرانيين يحاولون شن هجوم في اتجاه أوروزخين وستارومايورسك وتكبدوا خسائر.
كما أضاف تشيخوف في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تيليغرام أن نيران المدفعية الروسية دمرت جسورا طافية حاولت القوات الأوكرانية استخدامها لعبور نهر موكري يالي غربي أوروزخين ودمرت أهدافا أخرى قريبة من بينها معقل على بعد أميال قليلة إلى الشمال في ماكاريفكا.
كما استهدفت القوات المسلحة الروسية مركزا أوكرانيا للإدارة والتحكم بالطائرات المسيرة، في بلدة بيرفومايسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
يشار إلى أن أوكرانيا شنت هجوما مضادا في يونيو حزيران في محاولة لاستعادة مساحات كبيرة من الأراضي احتلتها روسيا في جنوب البلاد وشرقها.
وتمكنت كييف من استعادت عدة قرى في جنوب البلاد وبعض الأراضي في محيط مدينة باخموت المدمرة في الشرق، لكنها لم تحقق حتى الآن مكاسب كبيرة في مواجهة قوات روسيا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسى دونيتسك
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.