تعد الأبراج الفلكية واحدة من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام في عالمنا اليوم. فكل برج يحمل صفات مميزة، تحدد شخصيات مواليده، وتتداخل هذه الصفات مع نقاط القوة والضعف التي تشكل جوانبهم المختلفة. فما الذي يحدد هذه النقاط؟ كيف تتفاعل السمات الشخصية مع البيئات المختلفة؟ دعونا نستكشف معًا أبرز نقاط القوة والضعف لدى مواليد الأبراج، وفقا لما نشره موقع vogue

ما الذي يحدد نقاط القوة والضعف في علامات الأبراج؟

تتأثر صفات الأبراج بعدد من العوامل، منها التكوين الفلكي، وتأثير الكواكب، والعوامل النفسية والاجتماعية، إن السمات الفطرية لكل برج تتجلى من خلال كيفية تفاعل الأفراد مع بيئاتهم، كما أن التحديات التي يواجهها كل برج تكشف عن نقاط ضعفه، بينما تسلط الضوء على نقاط قوته.

 برج الحمل: تنافسي ولكن غير آمن

يُعتبر برج الحمل رمز الحماسة والطاقة. يمتاز مواليده بروح المنافسة، مما يجعلهم متحفزين لتحقيق أهدافهم. ومع ذلك، يمكن أن يظهر عدم الأمان في تصرفاتهم، حيث يسعون للظهور بمظهر القوي رغم مشاعر القلق الداخلية. إن عدم قدرتهم على التعامل مع الخسارة قد يؤدي إلى توتر في علاقاتهم.

الثور: مخلص لكنه عنيد

يمتاز مواليد برج الثور بإخلاصهم وثباتهم. إنهم يتمتعون بعلاقات دائمة، لكن عنادهم قد يصبح عقبة أمام التفاهم. في بعض الأحيان، يحتاج الثور إلى الانفتاح على أفكار جديدة وعدم التمسك برأيه فقط، مما يساعده في تطوير نفسه وتعزيز علاقاته.

الجوزاء: متعدد المواهب ولكنه غير صبور

الجوزاء هو البرج الأكثر تنوعًا، حيث يمتلك مواليده القدرة على التكيف مع مختلف الظروف. لكن عدم الصبر قد يجعلهم يتخلون عن مشاريع قبل إكمالها. إن القدرة على التركيز على مهمة واحدة يمكن أن تكون تحديًا بالنسبة لهم، مما يعيق نجاحاتهم.

السرطان: عاطفي لكنه غير متواصل

يمتاز مواليد برج السرطان بعمق عواطفهم وحنانهم. إنهم يبنون علاقات قوية، ولكن قد يواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بشكل واضح. تساهم عدم قدرتهم على التواصل بشكل فعال في خلق فجوات في علاقاتهم، مما يؤدي إلى عدم الفهم المتبادل.

الأسد: واثق لكنه مهيمن

الأسد هو رمز القوة والثقة. يمتاز مواليده بالكرم والقيادة، ولكن في بعض الأحيان قد يسيئون استخدام سلطتهم. يمكن أن يؤدي الهيمنة إلى خلق صراعات مع الآخرين، لذا يجب على الأسد أن يتعلم كيفية الاستماع والتعاون لتحقيق النجاح.

برج العذراء: مثالي لكنه ينتقد نفسه

يمتاز مواليد برج العذراء بحبهم للكمال والدقة. إنهم يعملون بجد لتحقيق أهدافهم، لكنهم في بعض الأحيان يوجهون انتقادات شديدة لأنفسهم. يمكن أن يؤثر ذلك على ثقتهم بأنفسهم ويمنعهم من الاستمتاع بإنجازاتهم.

الميزان: متعاطف لكنه متردد

يعتبر الميزان رمز التوازن والعدل. يتمتع مواليده بقدرة فائقة على التعاطف مع الآخرين، لكن التردد قد يمنعهم من اتخاذ القرارات. يحتاج الميزان إلى تطوير مهارات اتخاذ القرار بشكل أكثر فاعلية لتحقيق توازن أكبر في حياتهم.

برج العقرب: مكثف لكنه كتوم

العقرب هو رمز العمق والعاطفة. يمتاز مواليده بشغفهم وقدرتهم على الغوص في المشاعر العميقة، لكن قد يؤدي الكتمان إلى صراعات داخلية. يحتاج العقرب إلى إيجاد طرق للتعبير عن مشاعره بشكل صحي، مما يساعده في بناء علاقات أفضل.

القوس: عفوي لكنه متقلب

يُعرف مواليد القوس بروحهم الحرة والمغامرة. إنهم عفويون، مما يجعل حياتهم مليئة بالتجارب الجديدة. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي تقلباتهم إلى عدم الاستقرار في العلاقات والأهداف. يحتاج القوس إلى وضع خطط واضحة والتركيز على الالتزام لتحقيق النجاح.

الجدي: موجه نحو الهدف ولكن لا يرحم

يمتاز مواليد برج الجدي بالجدية والتوجه نحو الأهداف. إنهم يعملون بجد لتحقيق طموحاتهم، ولكن هذا قد يأتي على حساب العلاقات الشخصية. يجب على الجدي أن يتذكر أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية لتحقيق السعادة.

 برج الدلو: فيلسوف لكنه منفصل

الدلو هو رمز الإبداع والتفكير المستقل. يمتاز مواليده بقدرتهم على التفكير بشكل مختلف، لكن انفصالهم عن المشاعر يمكن أن يجعلهم يشعرون بالوحدة. يحتاج الدلو إلى التواصل بشكل أعمق مع مشاعره ومع الآخرين لتجنب العزلة. الحوت: غريب الأطوار ولكنه شديد الحساسية

الحوت: غريب الأطوار ولكنه شديد الحساسية

الحوت هو رمز الخيال والعاطفة، يمتاز مواليده بحساسية كبيرة تجاه مشاعر الآخرين، لكن غرابتهم قد تجعلهم يشعرون بعدم الانتماء. من المهم أن يتعلم الحوت كيفية الاستفادة من حساسيتهم في تعزيز علاقاتهم بدلًا من الانعزال.

ماذا يحدث لرموشك عند وضع الفازلين؟.. توقعات تدهشك بعد إرتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز.. حيل لتوفر50% من استهلاك الغاز في مطبخك لا داعي للأدوية.. وصفات طبيعية كالسحر تخلصك من الإمساك في 30 دقيقة

 في عالم مليء بالتحديات، تظل نقاط القوة والضعف لدى مواليد الأبراج تمثل جزءًا أساسيًا من تجربتهم الإنسانية. كل برج يحمل جوانب إيجابية وسلبية، مما يعكس تعقيد الشخصية الإنسانية. من خلال فهم هذه الصفات، يمكن للأفراد العمل على تطوير أنفسهم، وتعزيز نقاط القوة، وتحسين نقاط الضعف. إذن، اجعل من صفات برجك دليلك في مسيرتك نحو النجاح والتوازن في الحياة.

من غير زعل .. أبرز نقاط القوة والضعف لدى مواليد الأبراجمن غير زعل .. أبرز نقاط القوة والضعف لدى مواليد الأبراجمن غير زعل .. أبرز نقاط القوة والضعف لدى مواليد الأبراجمن غير زعل .. أبرز نقاط القوة والضعف لدى مواليد الأبراج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأبراج الأبراج الفلكية برج الحمل الثور الجوزاء السرطان الاسد برج العذراء الميزان برج العقرب القوس الجدي موالید برج یمکن أن هو رمز

إقرأ أيضاً:

آفـة الترويض السياسي (1 – 3)

في مقالات سابقة كتبت على “آفات قاتلة” لأي عمل سياسي لعل من أهمها:

“آفة غياب الاستماع”، “آفة الاسهال الفكري”، “آفة الشخصنة”،”آفة الظاهرة القردية”،

“آفة المحصلة الصفرية”، “آفة نشوة السكرة السياسية”، “آفة الاغتراب السياسي”،

و”آفة الاستخفاف بالآخر”.

في تصوري أن كل ناشط (أو عامل) في المجال السياسي سيكون عرضة للإصابة – على الأقل – بواحدة من هذه الآفات، ولكي ينجح ويستطيع تحقيق أهدافة عليه أن يتعرف عليها ويحاول تلافيها.

في هذا المقال سأتحدث على آفة سياسية أخرى، ضارة ومُعدية وقاتلةً، أخذت تنتشر بسرعة، في السنوات الأخيرة، وأصبح من الواجب مواجهتها والسعي للتخلص منها، هذه الآفة هي “الترويض السياسي“، وهي وسيلة ناعمة (وفي بعض الأحيان خشنة) يستخدمها حاكم أو سياسي ما للسيطرة على من حوله من الأفراد وتسخيرهم لخدمته وتحقيق أهدافه الأنانية، بمعنى آخر، هي أداة لإخضاع شخص (أو شخوص) وتهيئته لعمل خاص، وذلك بتغيير (أو ضبط) سلوكه أما بالثواب أو بالعقاب، وجعله مطيعا وخاضعاً لكل ما يُطلب منه.

الأهداف

لعملية الترويض السياسي أهداف عديدة لعل من أهمها:

(1) الإخضاع، أي إخضاع الشخص المُستهدَف لرغبات المُروض.

(2) الاستمرار أي استمرار خضوعِ الشخص المُستهدَف لأوامر المُروض.

(3) التعود أي جعل الشخص المُستهدَف يتعود العيش في المهانة والذل وإرضاء سيده.

(4)الاستقرارأي جعل الشخص المُستهدَف يشعر بأن الاستقرار، في المحيط الذي هو فيه، أهم من العدالة والكرامة والحرية أو أي شيء آخر.

الركائز

لكي تنجح عملية الترويض السياسي مع أي شخص أو في أي دولة أو مجتمع لا بد أن تعتمد – على الأقل – على ركائز ضرورية ثلاث هي:

أولاً: القوة

تعتبر “القوة” أهم ركيزة ضرورية لترويض شخص (أو جماعة أو دولة أو شعب) ما وجعله “مطيعا” و”خاضعاً” و”مُستسلماً”، فعلى سبيل المثال، القوة هي التي أوجدت ما عُرف في التاريخ بـ”مؤسسة العبودية”، لأن مجموعة من الأفراد (في مكان ما) اعتقدوا أنهم “سادة قومهم”، فقاموا بامتلاك عناصر القوة المطلوبة لترويض من حولهم وإجبارهم على أن يكونوا عبيد لهم!

ولكن على المرء أن يعي أن القوة وحدها (وخصوصا الخشنة منها) لا تُحقق الأهداف المنشودة، ولعل خير مثال على ذلك ما عُرف – في السنوات الأخيرة – بــ”الحرب على الإرهاب”، فبالرغم من القوة الخشنة والمتطورة التي تمتلكها أمريكا والدول الأوروبية، إلا أنهم فشلوا ولم يستطيعوا تحقيق هدفهم النهائي والمرغوب، ألا وهو النصر على الإرهاب! وفي هذا الصدد يقول جوناثان إيال، مدير معهد الخدمات الملكية البريطانية (وهو مركز أبحاث عسكري بريطاني): “إن المفهوم الكبير للحرب [على الإرهاب] لم ينجح، وإن هذه الحرب لم تكن حاسمة من الناحية العسكرية البحثة، بل كانت عملية عشوائية إلى حد ما” (توم ريجن, 2004)، لذا لكي تتحقق أهداف الترويض المطلوبة والمرغوب، لابد أن تقترن “القوة” بعوامل ضرورية أخرى، لعل من أهمها الخوف.

ثانياً: الخوف

أما الركيزة الثانية والضرورية لترويض شخص (أو جماعة أو دولة أو شعب) ما وجعله “مطيعا” و”خاضعاً” و”مُستسلماً” هي “الخوف”، إذ يعتبر من أهم الوسائل التي تستخدمها الأنظمة (وخصوصا الدكتاتورية) للسيطرة على شعوبها. ولعلني هنا اتفق مع الكاتب الامريكي هوارد فيليبس (1890 –1937)، المتخصص في الخيال الغريب وخيال الرعب، عندما قال:

الخوف أقدم وأقوى عاطفة لدى البشر“.

وعليه يمكن اعتبار الخوف أكبر التحديات التي تواجه الإنسان في حياته، ولهذا نجد الرئيس الأمريكي فرانكلن ذي روزفلت (1882- 1945) في خطاب تنصيبه الأول، في 4 مارس 1933، حث شعبه على المزيد من العمل دون تردد قائلاً لهم:

“إن الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف نفسه“.

ومن أشهر الأمثلة على استخدم ’الخوف كسلاح’:

(1) كان الخوف أهم سلاح فيما عُرف بـ”جمهوريات الخوف” التي أسسها الانقلابيين في دول العالم الثالث (وخصوصا الدول العربية) خلال النصف الأخير من القرن العشرين، حيث حكم هؤلاء الانقلابيين شعوبهم بالحديد والنار، وتعاملوا مع كل من حاول معارضتهم أما بالقتل أو بالسجن أو بالتشريد.

(2) استخدام الخوف كسلاح لم يقتصر على الدول الدكتاتورية فقط، بل استخدمته بعض الدول الديمقراطية أيضا، فعلى سبيل المثال، ما عُرف في خمسينيات القرن الماضي بــ’المكارثية’ لخير ذليل على ذلك، وهي سياسة تبنتها الولايات المتحدة لمواجهة ما عُرف بـ”المد الشيوعي أو الخوف الأحمر”، وهي حملة قادها السيناتور جوزيف آر. مكارثي، من ولاية ويسكونسن، حيث ادعى أنه يمتلك قائمة بأسماء 205 شيوعيين يعملون في وزارة الخارجية الأميركية، ومنذ تلك اللحظة أصبح السيناتور مكارثي محارباً شرساً ضد الشيوعية، ولأنه كان رئيسًا للجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بمجلس الشيوخ، فقد أجرى جلسات استماع عديدة بشأن التخريب الشيوعي في أمريكا، وحقق في التسلل الشيوعي المزعوم للقوات المسلحة” (روث روزن, 2003).

وكنتيجة لهذه الحملة على الشيوعية، استطاعت السلطات الفيدرالية تخويف الشعب الأمريكي وترويضه تحت ذريعة حمايته من المد الماركسي اللإلحادي الذي يهدد وجود أمريكا، ونتج عن تلك الحملة اتخاذ العديد من السياسات الفيدرالية لعل من أهمها:

(أ) التأكيد على أن أمريكا دولة مُتدينة تؤمن بالله وتثق به، ولأول مرة في تاريخ أمريكا استُخدمت عبارة ’ثقتنا في الله’ (In God We Trust) على العملات الورقية عام 1957، كرد فعل انفعالي على الخوف الأحمر الذي أثاره السياسيين المحافظين في تلك الفترة لتمييز الأمريكيين عن “الشيوعيين الملحدين”.

(ب) التأكيد على أن أمريكا دولة رأسمالية وأن ’السوق الحر’ هو العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي، وبالتالي لا بد من رفض ومحاربة الأنظمة الاشتراكية أو أي اقتصادي آخر.

مما تقدم يمكن استخلاص النصائح الآتية، لكل من يرغب في ممارسة السياسة:

أن يدرك أن الخوف عامل ضروري ومهم في حياة الانسان. أن يعي أن الخائف لا ينفع معه المنطق. من الخطأ افتراض “أن الإنسان إذا عرف كل الحقائق سيتصرف وفقاً لذلك”. الإيمان بأن الخوف، في أغلب الأحيان، أهم وأكثر تأثيرا من القوة!!! وقد عبر عن هذه الحقيقة الصحفي ميك هيوم رئيس تحرير مجلة سبايكد، في مقال له بعنوان: “الخوف والانهزامية يصيبان الغرب” قال فيه: “إن الخوف والانهزامية يصيبان الغرب ورغم تفوقهما العسكري الساحق في أفغانستان، وآلاتهما المتطورة لإدارة وسائل الإعلام، فإن الحكومتين الأميركية والبريطانية تشعران بقلق بالغ إزاء خسارة الحرب الدعائية”( ميك هيوم,2001). معرفة أن الخوف يزداد قوة عندما يقترن بالجهل، فمثلاً، انتشار مناخ الخوف الذي روجت له إدارة الرئيس جورج بوش (الابن) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر2001، كان له تأثير واسع النطاق على العرب والمسلمين وخصوصا المقيمين بأمريكا، وذلك لأن الرئيس بوش نجح في ربط قضية مكافحة الإرهاب بالحريات العامة واعتبرها معركة من أجل الحريات والحقوق، وبذلك نجحت حملته في إقناع الأغلبية الساحقة من الأمريكان، فقد “أظهرت استطلاع الرأي التي أجرتها مؤسسة “قالب بول” أن أربعة من كل خمسة أميركيين على استعداد للتخلي عن بعض حرياتهم في مقابل المزيد من الأمن.”( دينيس جيت, 2002).

ثالثاً: التوريط

أما الركيزة الثالثة والضرورية لترويض شخص (أو جماعة أو دولة أو شعب) ما وتحويله إلى شخص “مطيعا” و”خاضعاً” و”مُستسلماً” هي “التوريط“! أي عملية إشراك أو إقحام شخص ما في مشروع فساد، أو ممارسة عمل غير أخلاقي، أو تجنيده للقيام بأعمال غير قانونية، أو تشجيعه على ارتكاب جرائم معينة.

ولعل خير مثال على ذلك هو ما قامت به إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش (الابن) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك بتوريط الشعب الأمريكي خاصة، وشعوب العالم عامة، في معركة عالمية وعدو غير منظور (الإرهاب) ولا يوجد إجماع على من هو هذا العدو؟! وما هي درجة الخطر التي تمثله؟! وكنتيجة لهذه الهجمات أعلنت إدارة بوش ضرورة غزو أفغانستان، للدفاع عن النفس، وطلب من دول وشعوب العالم الوقوف مع أمريكا في هذه الحرب، ورفع شعار “معنا أو ضدنا“، ليس هذا فقط، بل قام بشن حرب ثانية على العراق…

لماذا؟!

لأن صدام حسين, كما يقول بوش،

(قد) يمتلك أسلحة دمار شامل،

و(قد) يستخدمها ضد عدو غير محدد في وقت ما، في المستقبل!

ولأننا (لسنا) متأكدين من ذلك،

فلا بد أن نشن حرباً استباقية ضدها” (رووث روزن, 2003).

بهذه الحروب العبثية ’ورط’ الرئيس بوش أمريكا والعالم في حروب لا نهاية لها، وفي هذا الصدد يقول البروفسور بروفيدنس، بجامعة براون، رود آيلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتقرير صادر عن مشروع تكاليف الحرب في جامعة براون بأنه “بعد ما يقرب من 20 عامًا من غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، بلغت تكلفة حربها العالمية على الإرهاب:

8 تريليون دولار,

و900 ألف حالة وفاة.

أما الأستادة كاثرين لوتز (Catherine Lutz)، المديرة المشاركة لبرنامج تكاليف الحرب وأستاذة الشؤون الدولية والعامة في جامعة براون، فتقول إن “الحرب طويلة ومعقدة ومروعة وغير ناجحة، ولا تزال مستمرة في أكثر من 80 دولة” (جل كيمبال، 2021).

ليس هذا فحسب بل نتج عن “موجات التخويف وحملات التوريط” التي شنتها أمريكا والدول الأوربية على “الإرهاب”، أصبح الإسلام كدين يمثل – في نظرهم – ظاهرة “مُخيفة” و”خطيرةً” ولابد من محاربتها! وأصبح الشباب المسلم (وخصوصا الملتزم بالإسلام) متهم ولا يثق فيه حتي يثبت العكس!!!

في الجزء الثانى من هذا المقال

سوف أحاول الحديث عن

مراحل آفة الترويض السياسي عبر التاريخ.  

 

يتبع…

والله المســتعان

=============

المراجع

Tom Regan | csmonitor.com

Politics of ‘fear over vision’ explored on British television

October 18, 2004

Ruth Rosen. The Politics of Fear

http://www.voxpopuli-ne.com/2003_01/page68.html

دينيس جيت عميد المركز الدولي بجامعة فلوريدا.

By Dennis Jett, The politics of fear, June 17, 2002 edition

http://www.csmonitor.com/2002/0617/p09s01-coop.html

جل كيمبال (Jill Kimball)

PROVIDENCE, R.I. [Brown University]

https://www.brown.edu/news/2021-09-01/costsofwar

ميك هيوم , هو رئيس تحرير مجلة سبايكد , ورقة بعنوان: “الخوف والانهزامية يصيبان الغرب.”                                                                                  

في مؤتمر سبايكد بعنوان “بعد الحادي عشر من سبتمبر: الخوف والكراهية في الغرب”،

عقد يوم 26 مايو, 2001. معهد بيشوبس جيت في لندن.

http://www.spiked-online.com/Articles/00000002D27C.htm

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية الأميركية الصينية يمكن أن تخفض تجارة السلع بين البلدين إلى 80%
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • أبرز التعديلات في قوانين الفورمولا1 لعام 2025
  • توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025
  • حظك اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 وتوقعات الأبراج
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم.. الأربعاء 9 أبريل 2025
  • 51 فائزاً بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
  • نقاط التحول
  • من جامعة القاهرة.. ماكرون: أنصح الطلاب بـ الدراسة والتعلم للإبداع والتميز
  • الـ CIA تنتظر أمر ترامب لاستخدام القوة المميتة ضد عصابات المخدرات