أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقتل زعيم حماس يحيى السنوار مساء الخميس، لكن لا تزال هناك تساؤلات حول مكان جثته، وما قد يحدث لها في المستقبل، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».

ماذا سيحدث لجثة السنوار؟

وقال مدير معهد الطب الشرعي الوطني الإسرائيلي، الدكتور تشين كوجيل، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الجمعة، إن يحيى السنوار قُتل برصاصة في رأسه في جنوب غزة خلال معركة بالأسلحة النارية.

وأشرف «كوجيل» شخصيًا على تشريح الجثة وبعد انتهائه، تم تسليم جثة السنوار إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم الكشف عن مكان الاحتفاظ بالجثة.

ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة احتجاز جثث الفلسطينيين وخاصة المقاتلين، كوسيلة ضغط في مفاوضات تبادل المحتجزين مع حماس أو الفصائل الأخرى، ومع مقتل السنوار فإن مصير جثته لا يزال غامضًا، فمن الممكن أن تحتجزها إسرائيل كوسيلة ضغط، أو أن تُعيدها لحماس أو أن تدفنها بطريقة أخرى، وهو أمر لم يتم تأكيده بعد، ولم تعلق إسرائيل  على ذلك حتى الآن.

جثمان السنوار

وأوضح الخبراء أنه من غير المحتمل أن يُتيح المسؤولون الإسرائيليون دفن جثمان يحيى السنوار في مكان يمكن أن يصبح ضريحًا.

ويشير جون ب. ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إلى أن السنوار قد يدفن سرًا في مكان غير معلن عنه، وأن إسرائيل تمتلك على الأرجح خططًا محكمة للتعامل مع مقتل قادة الفصائل، مشددًا على أنهم سيحاولون بكل قوتهم منع تحول جثامينهم إلى رمز أو مكان مقدس.

وتابع: «من المرجح أن يتم دفن السنوار في إسرائيل، وذلك لتجنب إمكانية استغلال الادعاء بأنه دفن في الأراضي الفلسطينية كشهيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

وعد السنوار يتحقق بعد 13 عاما.. صفقة تبادل المحتجزين «تبيض سجون الاحتلال».. عاجل

مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ويتضمن خروج آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل 33 محتجزا إسرائيليا، يتحقق وعد يحيى السنوار زعيم الحركة الراحل بعد أكثر من 13 عاما من خروجه من سجن المجدل عام 2011.

وعد السنوار

ليلة الـ11 من أكتوبر عام 2011، وقف الأسير يحيى السنوار بين زملائه في سجن المجدل بمدينة عسقلان المحتلة، ووعدهم بأن يبيض سجون الاحتلال من جميع الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية قائلا: «ما بكون أنا السنوار إذا ما بحرركم»، وفق تصريحات خاصة من الأسير السابق وزميل السنوار في سجن المجدل لجريدة «الوطن» نبيه عواضة.

ورغم استشهاد السنوار في اشتباكات مع جيش الاحتلال بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح الفلسطينية في 17 أكتوبر الماضي، إلا أنه بعد نحو أقل من 3 أشهر على استشهاده و13 عاما على خروجه من سجون الاحتلال يتحقق وعده في صفقة تبادل المحتجزين لعم 2025.

صفقة تبادل المحتجزين

ووفق البيان المشترك لوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي نقلته القاهرة الاخبارية، فأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين تتضمن تسليم الفصائل لـ33 من المحتجزين الإسرائيليين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن ممن هم فوق الـ50 عاما، وبعض المجندين.

بينما يفرج الجانب الإسرائيلي عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 أسير من المحكومين بالسجن المؤبد، و400 من أصحاب الأحكام المرتفعة، و47 من أسرى صفقة شاليط، ونحو 1000 من المعتقلين بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.

كما يُطلق سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال مقابل كل محتجز إسرائيلي، وإطلاق سرح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجند إسرائيلي يتم الإفراج عنه.

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل:لأول مرة .. إسرائيل تخسر حرباً
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • نيويورك تايمز: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر للبهجة
  • نتنياهو يعرض تسليم جثة يحيى السنوار مقابل مكاسب أخرى .. تفاصيل
  • صحيفة «نيويورك تايمز»: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية… وبلينكن يأسف لعدم إنهاء الحرب
  • نيويورك تايمز: ترامب سيسمح باستمرار منصة تيك توك
  • فايننشال تايمز: القصف الإسرائيلي حوّل جباليا إلى مقبرة للذكريات
  • بعد إعلان اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو مصير جثمان السنوار؟
  • وعد السنوار يتحقق بعد 13 عاما.. صفقة تبادل المحتجزين «تبيض سجون الاحتلال».. عاجل
  • الطقس مستقر حتى صباح الغد... ماذا سيحدث بعدها؟