لاستخراج الباسبور وشهادات التحركات.. مكتب جوازات جديد بـ 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قامت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بقطاع الوثائق بالبدء فى تشغيل مقر الجوازات الكائن بموقف النقل الجماعى – المحور المركزى – مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 8 مساءً، ويختص المنفذ بتلقى طلبات (إستخراج جوازات السفر – شهادات التحركات) ، دون التقيد بالإختصاص المكانى.
وهكذا تستمر جهود وزارة الداخلية نحو التطوير والتحديث المتواصل والإرتقاء بمستوى الأداء الأمنى وتطوير الخدمات الجماهيرية لضمان تقديم الخدمات فى سهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الجوازات الادارة العامة للجوازات السادس من اكتوبر الخدمات الجماهيرية جوازات السفر المحور المركزى
إقرأ أيضاً:
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد
في احد أركان محكمه الأسرة بالجيزة وقفت ليلى في العقد الثانى من العمر تحمل حقيبه من الأوراق تنتظر دورها في رول المحكمه وبالرغم من صغر سنها بدت شاحبه تعيسه الحزن ملئ عيونها الزرقاء
أمام قاضى الجلسه طالبت بتطليقها بسبب معاناتها مع زوجها المصاب بالوسواس القهرى الأمر الذى اثر علي حياتهما بشكل كبير
قالت ليلى تعرفت علي زوجى عن طريق الاصدقاء فهو يعمل مهندسا بإحدى الدول العربيه وعندما تقابلنا شعرت بالارتياح الشديد ووافقت علي الارتباط به وبالفعل قابل اسرتى وتم الاتفاق علي تفاصيل الزواج لتتم الخطبه سريعا لسفرة إلى الخارج.
شهور قليله قمت خلالها بإعداد عش الزوجيه بمساعدة والدته واشقائه لم أتمكن خلالها بالتعرف علي شخصيه زوجى الحقيقية فكل كلامنا كان من خلال الهاتف المحمول وفور انتهاءنا عاد زوجى في اجازة قصيرة إلى القاهرة ليتم الزفاف في حفل أسطورى حضرة الأهل والأصدقاء لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة
سافرت مع زوجى لأحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل وهنا اكتشفت الكارثه فزوجى يغسل يدة اكثر من عشر مرات قبل الطعام وبعدة يحمل المواد المطهرة والمناديل المبلله في جيبه وحقيبته بصورة غريبه.
شعرت بالحزن الشديد مما لاحظته على زوجى وحاولت اخفاء مشاعرى الأيام مضت بطيئه كئيبه الندم بدأ يتسلل إلى قلبي بسبب عدم معرفتي جيدا بزوجى
عدنا إلى بيتنا وزارتنى اسرته تشاجرت مع والدته التى اخفت عنى حقيقه مرضه ليتطور الأمر وتعلم اسرتى بما اعانى منه تدخلت اسرتى وهدأت من روعى وطالبتنى امى تحمل زوجى ومحاوله مساعدته في التخلص من مرضه
اقتنعت بكلامها متصورة أننى سأنتصر لكن بكل أسى فشلت فزوجى يعانى من هذا المرض منذ فترة والذى يظهر في شكل سلوكيات متكررة ومبالغ فيها تؤثر على تفاصيل حياتنا اليومية.
قالت ليلى اكتشف أن زوجى يتصف بالخوف المفرط من التلوث والمرض، مما يدفعه إلى قضاء ساعات طويلة في التنظيف، وتكرار الأفعال بشكل مبالغ فيه، مثل التأكد من قفل الأبواب أو غسل اليدين بشكل مفرط فشذأصبح من الصعب التعامل معه بشكل طبيعي. وأكدت أنها حاولت مساعدته باللجوء إلى الأطباء النفسيين، لكنه كان يرفض العلاج أو لا يلتزم به.
قالت ليلى بصوت مملوء بالقهر أن الضغوط النفسية التي عانيت منها بسبب سلوكيات زوجهى جعلتنى أعيش حالة من التوتر المستمر كما فقدت لغه التفاهم والاستقرار بيننا ومع رفض زوجى العلاج تفاقمت الأمور بيننا
انهت الزوجه كلامها قائله مرض زوجى أثر علي حياتى بالسلب فأصبحت اعيش في مشاكل لا حصر لها خاصه وأن زوجى يرفض العلاج فانهارت علاقتنا وقررت الانفصال عنه، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
وفى سياق آخر فقد أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية حول تشكيل عصابي مكون من 8 متهمين تخصصوا في تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية إلى دول الاتحاد الأوروبى "فرنسا- إيطاليا- إسبانيا"، مقابل مبالغ مالية.
جاء في أقوال رائد شرطة بإدارة الجوازات بميناء سفنكس الدولي، أنه حال إنهاءه إجراءات السفر الخاصة بالشهود من الأول حتى الثالث تشكك بهم، لعدم تطابق وجوههم مع الصور المتواجدة بجوازات السفر وبطاقات الإقامة خاصتهم وبسؤالهم عن البيانات المدونة بجوازات السفر تبين جهلهم بها، فتحفظ عليهم وأبلغ جهة البحث المُختصة.
كما جاء فى اقوال رائد شُرطة بمباحث الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ورئيس مباحث ميناء سفنكس الدولي، بأنه علم من سابقه بتشككه في صحة بيانات الشهود من الأول حتى الثالث حال سفرهم إلى دولة إيطاليا، وبمناقشة سالفي الذكر أقروا له بأن جوازات السفر وبطاقات الإقامة المضبوطة حوزتهم غير خاصتهم وأنهم تقابلوا مع المتهم الثالث، فإصطحبهم للإرشاد عنه وتمكن من ضبطه وبرفقته الشاهدين الرابع والخامس، وبمواجهة المتهم المضبوط، أقر له بمروره بضائقة مالية علي إثرها إتفق مع المتهم الأول علي تهجير المهاجرين بطريقة غير شرعية نظير مبالغ مالية، وبإجرائه لتحرياته دلته على صحة الواقعة بأن أسس المتهمين جماعة إجرامية منظمة لإستقطاب راغبي الهجرة غير الشرعية، وتهجيرهم باستخدام جوازات سفر وبطاقات إقامة دولة إيطاليا خاصة بالمتهمين من الرابع حتى الثامن مع علم المُتهمين بذلك نظير مبالغ مالية تترواح من 200 ألف جنيه إلى 500 ألف جنيه تُقسم فيما بينهم ومن بين هؤلاء المهاجرين الشهود من الأول.
وأضافت تحرياته، أن المتهمين تمكنوا من تهجير أربعة مهاجرين أخرين معلومين له من خلال ميناء القاهرة وسفنكس الدولي باستخدام جوازات سفر المتهمين وبطاقات إقامة التابع والخامس نظير مبلغ مالي وقدره ثلاثمائة ألف جنيها.
وجاء فى اقوال نقيب شرطة ومُفتش بإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، إن تحرياته دلته على صحة الواقعة علي النحو الوارد بشهادة سابقيه
بينما جاء في أقوال عقيد شُرطة ورئيس قسم التحريات بمباحث الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، يشهد بأنه نفاذًا للإذن الصادر من النيابة العامة إنتقل إلى حيث أيقن تواجد المُتهمين الثالث والرابع وتمكن من ضبطهما وحوزة الثاني هاتف محمول وبفحصه عثر به علي مُحادثة مع شخص مُسمي أيمن تحوي علي صور لجواز سفر المتهم الرابع المضبوط، وبمواجهتهما أقرا له بارتكابهما الواقعة على النحو الوارد بشهادة الشهود وأضاف بأن تحرياته دلته على تهجير المتهمبن لاربعه مهاجرين الى دول الاتحاد الاوروبى باستخدام جوازات سفر وبطاقات اقامة المتهمين الرابع والخامس من خلال ميناء القاهرة وسفنكس الدولى.
كانت قد قررت جهات التحقيق إحالة تشكيل عصابي مكون من 8 متهمين تخصصوا في تهريب المهاجرين بطريقة غير مشروعة من جمهورية مصر العربية إلى دول الاتحاد الاوروبى "فرنسا-ايطاليا- اسبانيا"، في مقابل مبالغ مادية للمحاكمة امام الجنايات.