«طلاق على باب الطيارة».. سارة في محكمة الأسرة بعد أسبوع من زواجها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
في عام 2022، كانت سارة تعيش حياة طبيعية، تذهب إلى الجامعة كالمعتاد، غير مدركة أن أحد أيام هذا العام سيغير حياتها إلى الأبد، إذ التقت برجل قلب حياتها رأسًا على عقب، كما تقول، وأخذها إلى منعطف مليء بالهموم والمشكلات، لتنزل من أحلامها الوردية إلى أرض محكمة الأسرة، تطالب بحقوقها بعد أن تعرضت للإذلال وفقدت كرامتها أمام الآخرين، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من زواجهما في عام 2024.
محمد، الشاب الوسيم والمختلف عن المحيطين به، بدا منشغلاً بعمله، متدينًا وودودًا، تظهر عليه علامات الأدب في تعامله، وهي الصفات التي تعمد إظهارها لسارة البالغة من العمر 23 عامًا، ومنذ أول لقاء بينهما، وقعت في شباكه، وبدأت بينهما صداقة، ثم طلب منها التعارف لأنه كان معجبًا بها.
ووافقت سارة بسرعة لأنها كانت قد أعجبت به أيضًا، وبعد فترة قصيرة، طلب محمد التعرف على عائلتها، مما زاد من ثقتها في نواياه الحسنة، وفقًا لما قالته لـ«الوطن».
خلال فترة الخطوبة، كانت سارة تشعر وكأنها تعيش في حلم، حيث لم يعترض محمد على شيء، وكانت علاقتهما تسير بشكل مثالي، وفي نهاية عام 2023، حصل على عقد عمل في الخارج، وقررت سارة أن حياتها ستكون معه، دون التفكير في مكان العيش أو الحياة الجديدة.
سفر بشرط وطلاق على باب الطيارةبعد الزواج في بداية 2024، اتفقا على السفر سويًا إلى الدولة التي يعمل بها، ولكن سارة لم تخبر عائلتها بخطتها، خوفًا من رفضهم لفكرة السفر معه. في أول ليلة بعد الزواج، بدأت سارة تدرك أن الأحلام قد انتهت، وأن عليها مواجهة الواقع.
سارة بدأت تلاحظ أن هناك أمورًا غريبة تحدث، وخصوصًا أنها لم تكن الوحيدة في حياة محمد، لكنها كذبت نفسها وحاولت إقناع نفسها بأنها مجرد أوهام أو نزوات ماضية، وخلال أسبوع واحد فقط، خططا للسفر، ولكن في طريقهما إلى المطار، وقبل صعود الطائرة بساعة، طلبت سارة الاتصال بعائلتها لتوديعهم، لكنه رفض، اندلعت مشادة كلامية بينهما أمام الناس في المطار، انتهت بطلاقه لها على سلم الطائرة، بحجة أنها لا تطيع أوامره.
لحظات من الصدمةالطلاق أمام الجميع كان صدمة كبيرة لسارة، عادت إلى عائلتها بمساعدة العاملين في المطار. حاولت عائلتها التواصل مع محمد، لكنه رفض الرد، وحتى عائلته لم تستطع التدخل، فكان موقفهم واضحًا ضد ما فعله.
بعد تجاهله التام، قررت سارة اللجوء إلى القضاء ورفعت دعوى نفقة ضده في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تحت رقم 37652، مطالبة بحقوقها بعد طلاقها السريع والمفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق نفقة خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: نهتم ببناء شراكات تنموية مع دول العالم
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الأربعاء، كلاً على حدة، بولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، اللذين يقومان بزيارة عمل إلى الدولة يشاركان خلالها في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
ورحَّب صاحب السمو رئيس الدولة، بضيفي البلاد وشكرهما لحرصهما على المشاركة في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، مؤكداً سموه اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقات التعاون مع دول العالم وبناء شراكات تنموية تحقق المصالح المشتركة للجميع.
وبحث سموه مع الرئيس النيجيري، ورئيسة الوزراء الإيطالية، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبلديهما، والعمل المشترك على توسيع آفاقها في المجالات المختلفة وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والاستدامة.
كما تناول اللقاءان، أهمية الموضوعات المطروحة على أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة في تعزيز الوعي الدولي بقضية الاستدامة، إضافة إلى كونه منصة عالمية لتبادل الرؤى والخبرات بما يخدم التنمية المستدامة ويسهم في تعزيز العمل الجماعي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
من جانبهما عبر الضيفان، عن شكرهما لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله على حفاوة الاستقبال، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات بلديهما مع دولة الإمارات.
حضر اللقاءين كلٌ من، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وعبد الله السبوسي، سفير الدولة لدى إيطاليا، وسالم سعيد الشامسي، سفير الدولة لدى نيجيريا، وعدد من كبار المسؤولين. (وام)