هل حرمان الأطفال من التعليم حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان نصه: «ما حكم تعليم الأولاد في الإسلام ومدى مسؤولية الآباء تجاه أولادهم في ذلك؟»
وردت الإفتاء مؤكدا أن التعليم مطلوب في الإسلام على سبيل العموم، وهو حقٌّ واجبٌ للأولاد على آبائهم، وإهمالُ الآباء في ذلك بمنع أولادهم من الالتحاق بالمدارس أو تسريحهم منها هو حرمانٌ للأولاد من هذا الحق الأصيل، وهو فعل مذمومٌ شرعًا، ومجرَّمٌ قانونًا.
وفي سياق متصل، قد أكد المركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بأن ضرب الطفل للتعليم يعد إهانة، ويُخرج للمجتمع طفل مشوه المشاعر وقاسي الطبع وعدواني السلوك، مؤكدا بأن لا يجب ضرب الطفل بشكل عام وإنما لأبد أن تكون تربيته بالرحمة والمودة وأخذ الناس بالرفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية الازهر الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم استعمال قطرة العين خلال الصيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم استخدام قطرة العين والأنف فى نهار رمضان؟
أجاب قائلا: "قطرة العين لا تبطل الصيام، حتى لو شعر بطعمها، لأن العين ليست منفذ للجوف، وهذا عند فقهاء الشافعية".
وتابع: "قطرة الأنف لو نفذت ووصلت للحلق تفطر وتبطل الصيام، ولو كان يقدر يؤجل وضع القطرة لبعد الصيام يبقى أفضل، لكن لو ليس لديه القدرة وصعب لأنه مريض مرض مزمن يبقى يجوز له الفدية المقدرة بـ30 جنيها عن كل يوم".
أما عن حكم استعمال السواك أو المعجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم، سؤال نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وجاء رد الدار كالآتى: يجوز للصائم استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان واللسان، بل هو مستحب خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم، وقد كره الإمام الشافعي استعمال السواك بعد الزوال للصائم؛ لما جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل ويختلط مع الناس في صلاة أو عمل أو عن قرب، فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ لتجنب تأَذيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وكذلك الحال في استعمال المعجون وفرشاة الأسنان فى نهار رمضان، بشرط أن ينقي الفم بالماء جيدا من آثار المعجون حتى لا تتسرب مادته إلى الحلق، فإن بقيت رائحة المعجون أو طعمه فإن ذلك لا يُؤثر طالما مادة المعجون نفسها قد زالت.
ومن السنن المؤكدة في حق الصائم أن يخلل ما بين أسنانه جيدا بالسواك، ويفضل أن يستعمله كلما دعت الضرورة إلى استعماله، ومن الآداب الإسلامية التي ينبغي مراعاتها ألا يستخدم السواك أمام الناس وفي الأماكن العامة كالمواصلات ومكاتب العمل أو بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام؛ لأن استخدام السواك يحتاج إلى مضمضة الفم بالماء بعد استخدامه وغسل السواك بعد الاستعمال.