مصر – كشفت الحكومة المصرية عن مصير سعر رغيف الخبز بعد قرار وزارة البترول المصرية تحريك أسعار المنتجات البترولية.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية المصري شريف فاروق على عدم المساس بسعر رغيف الخبز البلدي المدعم وثباته واستقراره وفق البطاقات التموينية بسعر 20 قرشًا للرغيف.

وأشار وزير التموين المصري إلي أن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة تضع في اعتبارها جميع عناصر التكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم، ومن ضمنها سعر السولار والغاز، وذلك في ضوء قرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.

وتعد هذه هى المرة الثالثة التي ترفع فيها الحكومة المصرية أسعار المواد البترولية خلال عام 2024.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في يوليو  إن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا حتى نهاية عام 2025، مضيفا أن الحكومة لم تعد قادرة على تحمل عبء الدعم بالنسبة للوقود وسط زيادة الاستهلاك.

وبحسب وزير التموين المصري يحصل “المواطن على الخبز البلدي المدعم من خلال بطاقة التموين بسعر 20 قرشًا”، والدولة مستمرة في تحمل فرق تكلفة الإنتاج وسدادها لأصحاب المخابز من خلال هيئة السلع التموينية.

وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، صباح الجمعة عن زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر اعتبارًا من اليوم الجمعة، وذلك بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التي تتولى مراجعة وتحديد أسعار بيع هذه المنتجات.

ونص القرار على أن يصبح بنزين 95 بسعر 17 جنيها للتر، وبنزين 92 بسعر 15.25 جنيه للتر، وبنزين 80 بسعر 13.75 جنيه للتر، وسعر السولار 13.50 جنيه للتر، وسعر الكيروسين: 13.50 جنيه للتر، وسعر طن المازوت المخصص لباقي الصناعات هو 9500 جنيه، أما غاز تموين السيارات، فيبلغ سعره 7 جنيهات لكل متر مكعب، كما تم تثبيت سعر المازوت المخصص للكهرباء والصناعات الغذائية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رغیف الخبز جنیه للتر

إقرأ أيضاً:

أبرزها أسعار المواد البترولية والكهرباء.. نقاط الخلاف بين مصر وصندوق النقد الدولى

يعد الاقتصاد الهاجس الأكبر لدى الدولة والمواطن على حد سواء، كونه يتعلق بالتنمية وتلبية الاحتياجات الأساسية واستداماتها، وفى الفترة الأخيرة ومع الأزمات الدولية وتداعيات الحروب المشتعلة فى المنطقة، عانت مصر بشكل كبير وتأثر مصدر من أهم مصادر العملة الصعبة، وهو قناة السويس، حيث خسرت ما يزيد على ٥٠٪ من دخلها.

وبعد الزيادات الأخيرة فى أسعار المواد البترولية، وفقًا لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، زادت وتيرة التضخم، وجاء رد الرئيس السيسى سريعا فى محاولة منه لرفع الضغط والمعاناة عن المواطنين، قائلًا: «إذا كان التحدى ده هيخلينا نضغط على الرأى العام بشكل لا يتحمله الناس لا بد من مراجعة الموقف مع الصندوق».

وخلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولى.

وفى مطلع الأسبوع الماضى زارت مديرة الصندوق مصر والتقت بالرئيس السيسى، وعقدت مؤتمرا صحفيا بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، تحدثت فيه عن لقائها بالرئيس ومناقشة الخطوات بين الصندوق ومصر، وعن دور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى، بعد الانتقال لنظام سعر الصرف المرن.

وبحسب المعلومات، فإن مصر تبحث مع وفد الصندوق مدى إمكانية زيادة مدة إلغاؤه الدعم عن المحروقات والكهرباء، والذى من المقرر إلغائه بنهاية العام المقبل، ولكن تحاول الحكومة حاليا من خلال المناقشة مع صندوق النقد التفاوض لمد تنفيذ تلك الإصلاحات لعام ٢٦ مع نهاية مد القروض التى ستحصل عليها مصر، وذلك فى محاولة من الحكومة للتخفيف عن كاهل المواطن، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وقالت مصادر إن ما يعزز موقف مصر حاليًا خاصة فى ملف المواد البترولية، هو انخفاض أسعار البترول عالميًا إلى ٧٥ دولارًا للبرميل، فى حين أدرجته الحكومة فى الموازنة العامة للدولة بسعر ٨٢ دولارًا، ومن المرجح أن ينخفض سعره إلى ما دون الـ ٧٠ دولارًا مطلع العام المقبل، وذلك حسب تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى سيتقلد المنصب رسميًا مطلع يناير، وكان أول تصريح للرئيس الأمريكى عقب إعلان فوزه يتعلق بخفض سعر البترول، وأثناء ولايته الأولى وصل سعر برميل البترول إلى ٦٥ دولارًا.

وطبقا للمعلومات، فإن وفد الصندوق ناقش مع مصر أسباب تأخر برنامج الطروحات الحكومية، وبررت الحكومة تأخر التخارج من القطاعات المختلفة وترك المجال للقطاع الخاص بالظروف الإقليمية غير المواتية، ما يقلل من قيمة الأصول، كما أن العروض التى قدمت غير مجدية فعليا، وأن مصر لن تمتنع عن التخارج وترك المساحة للقطاع الخاص، ولكن لن يكون ذلك على حساب قيمة المشروع، وموافقتها على أى عرض مقدم دون دراسته بشكل فعلى، وأن يكون التقييم بالسعر الحقيقى.

وطرحت الحكومة مؤخرًا ٥ مشاريع فى البحر الأحمر، وحسب المعلومات، فإن مصر تدرس فى الوقت الحالى عروضًا من الكويت والسعودية لتنفيذ صفقتين مثل صفقة رأس الحكمة، بحيث تتحصل على موارد دولارية تعطى الحكومة فرصة لاتخاذ القرارات المناسبة وعدم التخارج من عدد من القطاعات بشكل كبير دفعة واحدة، وبما يحقق لتلك المشروعات أسعارا جيدة عند التخارج تتناسب مع قيمتها الحقيقية.

وزار مصر وفد كويتى خلال الأيام الماضية لمناقشة العروض، لكن تفاصيل الصفقة تظل فى طى الكتمان حتى يتم الوصول إلى مرحلة توقيع العقود والإعلان عنها، مثلما حدث فى صفقة رأس الحكمة.

وطبقا للمعلومات، فإن الحكومة تحاول بكل قوة التخفيف عن كاهل المواطن، والإجراءات التى تقوم بها لزيادة أسعار المواد البترولية والكهرباء فى غاية الصعوبة، كما تحاول الحكومة من خلال برامج الحماية الاجتماعية الرواتب والمعاشات، وهو ما تقوم به الدولة سنويا لتحقيق نوع من التوازن بين الأسعار والأجور، خاصة فى ظل توجه الدولة فى المرحلة الحالية الاتجاه لتطبيق الدعم النقدى بدلا من الدعم العينى، وهو ما تتم دراسته حاليا فى الحوار الوطنى للوصول إلى قرار نهائى بشأنه، ومن المتوقع أن تتم تجربته بشكل مبدئى مطلع العام القادم، على أن يتم تطبيقه فى كل المحافظات فى نهاية العام المالى الحالى أى مع حلول شهر يوليو ٢٠٢٥.

وبحسب المعلومات، فإن مصر طلبت زيادة الشريحة الرابعة المقرر صرفها من صندوق النقد، بحيث تتجاوز المليار دولار، خاصة أنها ماضية فى تنفيذ البرنامج المتفق عليه نحو الإصلاحات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: الرقابة على المخابز أولوية لتحقيق جودة الخبز المدعم
  • محافظ الغربية: الرقابة على المخابز أولوية لتحقيق جودة رغيف الخبز المدعم
  • هل تنوي وزارة التموين رفع أسعار الخبز؟ الوزير يُجيب
  • وزير التموين: لا نية لتحريك أسعار الخبز المدعم
  • وزير التموين : لا نية لتحريك أسعار الخبز.. ونضمن استقرار السلع الأساسية لفترات طويلة
  • وزير التموين: لا نية لتحريك أسعار الخبز.. ونضمن استقرار السلع الأساسية لفترات طويلة
  • وزير التموين: لا نية لتحريك أسعار الخبز.. واستقرار السلع الأساسية لفترات طويلة
  • أبرزها أسعار المواد البترولية والكهرباء.. نقاط الخلاف بين مصر وصندوق النقد الدولى
  • انخفاض في أسعار البنزين وارتفاع في المازوت.. إليكم جدول المحروقات الجديد
  • 290 جنيهًا.. أسعار الذهب تتراجع بقوة ومستشار وزير التموين يعلن مفاجأة