بوتين: “بريكس” أصبحت المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن مجموعة “بريكس” باتت المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد العالمي، مشددا على أن إمكانات المجموعة يمكن أن تزداد من خلال التعاون بين أعضائها.
وقال بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد اليوم في موسكو، إن “حصة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي تتجاوز بالفعل حصة مجموعة G7، والفارق يستمر في الزيادة”.
وأكد الرئيس الروسي أن مجموعة “بريكس” تمثل الآن 37.4% من الاقتصاد العالمي، في حين تمثل مجموعة السبع 29.3% فقط، لافتا إلى أن مجموع الناتج الإجمالي المحلي لدول “بريكس” أكثر من 60 تريليون دولار.
كذلك أشار إلى أن معدل نمو اقتصاد دول “بريكس” هذا العام يتوقع أن يكون عند 4%، متجاوزا المتوسط العالمي البالغ 3.2%.
وأضاف أن “دول مجموعة “بريكس” تستحوذ على ربع صادرات العالم من السلع، كما أن أعضاء المجموعة يهيمنون على العديد من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الطاقة والمعادن والأغذية”.
وأشار بوتين إلى أن المجموعة تعمل على إنشاء “منصات تنمية” مختلفة داخل المجموعة، بما في ذلك “قنوات الاتصالات، والمعايير التكنولوجية والتعليمية، والأنظمة المالية، وأدوات الدفع، وبالطبع آليات الاستثمار المستدام طويل الأجل”.
ويأتي انعقاد المنتدى قبل نحو أسبوع من انعقاد قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا المجموعة هذا العام.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
الثورة نت/..
“دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.