مقالات مشابهة بورصة الدواجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء والبيض السبت 19 أكتوبر 2024 في المزارع والأسواق

‏26 دقيقة مضت

ما هي الفئات المعفاة من الغرامات المرورية في المملكة؟ الإدارة العامة للمرور توضح

‏34 دقيقة مضت

ما هي الفئات المعفاة من الغرامات المرورية في المملكة؟ الإدارة العامة للمرور توضح

‏39 دقيقة مضت

الأداء العالي والأمان.

. شركة تويوتا تقدم الإصدار الجديد من سيارة كورولا 2025

‏48 دقيقة مضت

انقطاع الكهرباء في بريطانيا.. أزمة مرتقبة بسبب سياسات “العمال” و”المحافظين”

‏ساعة واحدة مضت

وزارة التضامن الاجتماعي توضح خطوات الاستعلام عن تكافل وكرامة 2024

‏ساعة واحدة مضت

تربط توقعات المؤسسات العالمية المتخصصة في الطاقة بين أسعار النفط والطلب الصيني على الخام الذي من المتوقع له أن يشهد انخفاضًا كبيرًا، في ظل الحالة الاقتصادية المتردية التي تشهدها بكين في الوقت الحالي.

وفي هذا الإطار، يوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أنه مع استمرار صادرات النفط الإيراني إلى الصين فإن التراجع في الطلب سيكون على حساب الدول الأخرى.

وأضاف: “مشكلة الصين الآن مضاعفة لعدة أسباب، أولها أن الحكومة أدركت الحاجة إلى عملية تحفيز مالي للاقتصاد، لكن هذا التحفيز لكي يعمل ويؤدي إلى نمو اقتصادي يجب أن يركز على قطاعات معينة، وهذه القطاعات موجهة إلى التصدير، خاصة الكبيرة منها”.

ولفت إلى أنه عند الحديث عن السيارات أو ألواح الطاقة الشمسية، فهذه القطاعات تواجه حروبًا تجارية شرسة من أوروبا وأميركا، وتواجه رسومًا جمركية عالية جدًا، ومن ثم لا تستطيع الحكومة الصينية تقديم حوافز مالية إلى هذا القطاع بهدف التصدير.

وأكد الحجي، خلال حلقة جديدة من برنامجه “أنسيّات الطاقة“، قدّمها على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعنوان: “أسعار النفط بين إسرائيل والصين”، أنه سيكون على الحكومة التركيز على قطاعات أخرى، ينتج عنها نمو اقتصادي أقل؛ لذا لن يكون هناك نمو كبير وسريع رغم الحواجز المالية.

الوضع الاقتصادي في الصين

قال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) الدكتور أنس الحجي، إن هناك مشكلات عديدة في الصين، من ضمنها أن كل قيادات الدولة الحالية، سواء السياسية أو قيادات الشركات، نشأوا على مدار 4 عقود في مناخ مليء بالنمو والأموال والتوسع.

وأضاف: “كل ما تعرفه هذه القيادات هو النمو والتوسع، والآن يواجهون مشكلة لم تحدث من قبل في حياتهم، ولا أحد منهم لديه خبرة فيها نهائيًا، ومن ثم يحدث كثير من الارتباك، وهذا خطر على الصين وعلى دول الخليج وعلى الاقتصاد العالمي ككل”.

وأوضح الدكتور أنس الحجي أن الأيام الأخيرة بدأت تشهد بعض الارتباك والتخبط في السياسات، وهو أمر ناتج عن عدم الخبرة؛ لأن الصينيين لم يمروا بهذه المرحلة من قبل، ومن ضمن هذا التخبط أنهم يطالبون الصينيين في الخارج بإعادة أموالهم إلى البلاد، وفرضوا ضرائب على ثروات الأغنياء، وما يحدث هو بداية تدهور، وليس إشارة جيدة على الإطلاق.

ونتيجة عدم الخبرة، وفق الحجي، سيكون هناك هروب لرؤوس الأموال، ستكسب منها الولايات المتحدة تحديدًا، لكن الإشكالية الكبيرة التي قد تتأثر بها دول الخليج هو أن تتبنى القيادة الصينية سياسات سيئة نتيجة عدم الخبرة في حال الركود الاقتصادي، ومن ثم العودة إلى العقلية الشيوعية القديمة، وهذا سيكون سيئًا للصين وللاقتصاد العالمي ككل.

ولفت إلى تقرير لوكالة بلومبرغ تحدّث عن وعد الرئيس الصيني بعدم تمويل أي مشرعات للطاقة الكهربائية المولدة بالفحم في أي دولة في العالم، وهو كلام قديم منذ 2022، وتقول بلومبرغ إن الصينيين كذبوا؛ لأن هناك 27 مشروعًا حول العالم تعمل بالفحم وتموّلها الصين.

وتابع الدكتور أنس الحجي: “أعتقد أن تقرير بلومبرغ خاطئ تمامًا، لأن ما قصدته الصين في 2022 هو المشروعات الجديدة التي لم تبدأ، ولكن أي شيء كان مخططًا له أو في مرحلة التنفيذ أو مرحلة الاستثمار سيُطبق على كل الحالات”.

هل يؤثر التحفيز الصيني في أسعار النفط؟

طرح خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي سؤالًا بشأن إمكان أن يؤثر التحفيز الاقتصادي الصيني في أسعار النفط، إلا أنه أجاب على الفور بـ”لا”.

وفسّر ذلك بأن هذا التحفيز المالي بسيط، لأنه لم يتجه إلى القطاعات الأساسية التي تُسهم في النمو الاقتصادي، لأنها تعاني من مشكلات كبيرة في التجارة الدولية بسبب الحروب التجارية.

وأوضح الدكتور أنس الحجي أن هذه الحروب التجارية لها آثار سلبية في كل العالم، وأحد أهم هذه الآثار الناتجة عنها هو التضخم، ليس فقط في أميركا، ولكن في كل أنحاء العالم، وهو ما يؤثر بدوره في أسعار النفط.

وتابع: “الإشكالية الأكبر في الحروب التجارية أن هناك في منطقة الشرق الأوسط -حتى كما ذكرت سابقًا- انعكاسات لها، إذ إن موضوع البحر الأحمر ومشكلات الحوثيين وضرب السفن، كلها جزء من الحروب التجارية”.

ولفت إلى أن ما يؤكد هذه الرؤية، أنه إذا انتهت الحرب في غزة، لن يتوقف الحوثيون عن ضرب السفن، ما يؤكد أن الضرب كان جزءًا من حرب تجارية وليس متعلقًا بمشكلات المنطقة والحرب في غزة.

وأكد أن ما يجب تذكره هو “لو نظرنا إلى توزيع البوارج الحربية وحاملات الطائرات في المنطقة وكمية التفجيرات أو الطاقة القتالية لها، نجد أنها يمكنها تدمير بلد كامل، فهي أكبر من الحوثيين بعشرات المرات، ولا يمكن القول إنها كلها موجودة لحماية خطوط الملاحة فقط، لأن الحوثيين يضربون السفن بين الحين والآخر”.

وأشار الدكتور أنس الحجي إلى أن عدد البوارج الموجودة في المنطقة هائل، ولكن من يسيطر على البحر الأحمر يسيطر على التجارة العالمية، خاصة تجارة الصين والهند وروسيا واليابان وأوروبا والشرق الأوسط بكل بساطة.

وأردف: “الوجود الأميركي هناك كبير جدًا، لدرجة أنه أكبر بكثير من موضوع الحوثيين، ونجد أنهم موجودون هناك بكثافة، ومع ذلك ما زال الحوثيون يضربون السفن، لأن المستفيد الوحيد من كل تغير في اتجاهات التجارة الدولية هو الولايات المتحدة”.

وشدد الحجي على أن الولايات المتحدة ستستفيد على المدى الطويل، لأنها ستضمن أسواق الغاز في أوروبا لعقود مقبلة، نتيجة هذه التغيرات، إذ إن هناك تغيرات كثيرة وهذه واحدة منها، وفرض الضرائب الجمركية العالية على المنتجات الصينية يُعد جزءًا مكملًا لما يحدث في البحر الأحمر.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الدکتور أنس الحجی أسعار النفط دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة لتحسين الوضع الاقتصادي في الصين.. ما هي طي القدم؟

«قدما اللوتس الذهبيتان» مقولة أطلقت على أقدام بعض نساء الصين، من عصور سلاسة سونج، اللواتي ربطن أقدامهن باستخدام قطع من القماش، من أجل إنجاز المهام العملية وتحسين الوضه الاقتصادي لديهم، لذا نستعرض معلومات عن تلك الظاهرة الغريبة طي القدم.

الكثير من التشوهات والآلام، والتشنجات، في عظام القدم واتجاهات الأصابع، تحدث نتيجة ظاهرة طي القدم، التي تعاني منها المرأة في الصين منذ سنوات طويلة، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل متقلص للغاية ومظهر غير جذاب.

سبب انتشار ظاهرة طي القدم في الصين 

تعود تلك الظاهرة الغريبة إلى عام 1279، من أجل المردود الاقتصادي، بحسب ما ذكر في كتاب «أقدام مربوطة.. أيدي شابة» للكاتبة لوريل بوسيت، ونشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرة إلى أن الفتيات اللواتي ربطن أقدامهن، عشن لخدمة الاقتصاد.

الهدف من اتباع تلك الظاهرة، تمثل في جعل النساء يجلسن لفترات طويلة، والعمل على حرف متعددة أبرزها خياطة الملابس والسجاد، صنع الأحذية، وشبكات الصيد، وحسب ما ورد في الكتاب، أنه يوجد علاقة بين اليدين والقدمين، والنساء اللواتي ربطن أقدامهن أنجزن كثيرا في الصناعات المنزلية، أي ربط الأقدام كان بهدف الإنجاز في الأعمال المكلفة بها.

دراسات حول اتباع ظاهرة طي القدم

أجريت العديد من الدراسات حول اتباع ظاهرة طي القدم، بهدف المورد الاقتصادي، تبين أن النساء صاحبات طي القدم في عدة مناطق، كان اقتصادها متقدم للغاية وخاصة في الأعمال اليدوية، ومع ظهور الآلات البدائل لتلك الأعمال، أدى إلى تراجع ربط الأقدام، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد أيضا.

ومع بداية القرن العشرين، انخفضت نسبة ممارسة عادة ربط القدمين، مما أدى إلى تراجع نسبة الاقتصاد، ومع مرور الوقت اختفت تلك الظاهرة، إلا أن الاقتصاد ازدهر مرة أخرى اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الموارد.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع بسبب مخاوف الطلب بعد تباطؤ اقتصاد الصين
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط
  • ظاهرة غريبة لتحسين الوضع الاقتصادي في الصين.. ما هي طي القدم؟
  • النقص المتوقع في إمدادات النفط قد يؤجّج الصراعات عالميا.. كيف ذلك؟
  • برغر: أسعار الغاز في أوروبا تتأثر بالشرق الأوسط.. وهذه تطورات الغاز الإسرائيلي
  • أسعار النفط ترتفع بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية
  • لماذا انخفضت أسعار النفط بأكثر من 5% أمس؟ أنس الحجي يكشف سببين
  • تقلبات أسواق النفط.. الرابحون والخاسرون
  • أسعار النفط ترتفع والأسواق تراقب الشرق الأوسط وطلب الصين