رئيس جنوب إفريقيا يحث “بريكس” على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات المتقدمة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
روسيا – حث رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دول مجموعة “بريكس” على المشاركة في مشاريع بناء الطرق والموانئ والسكك الحديدية، وتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات المتقدمة.
وجاء تصريح رئيس جنوب إفريقيا في كلمة عبر تقنية الفيديو للمشاركين في الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد اليوم في موسكو، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعرب عن أمله في أن يساعد منتدى أعمال “بريكس” المشاركين على الانتقال من مرحلة التواصل إلى إبرام العقود. وأشار إلى أن المنتدى سيساعد في الارتقاء باقتصاد مجموعة “بريكس”.
وأكد رئيس جنوب إفريقيا أن القوى العاملة الجديدة ستجعل من القارة الإفريقية محركا للنمو في المستقبل، ودعا دول “بريكس” الأخرى للمشاركة في بناء الطرق والموانئ والسكك الحديدية.
وأفاد رامافوزا بأن جنوب إفريقيا تتمتع بقاعدة اقتصادية متنوعة وموارد طبيعية غنية، وشدد على أن منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرصا كبيرة للاستثمار والنمو الصناعي.
وحث الرئيس دول مجموعة “بريكس” على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات المتقدمة، وقال: “بينما يمر الاقتصاد العالمي بتغيرات تكنولوجية عميقة، يتعين على دول “بريكس” خلق بيئة من التعاون لتعزيز التكنولوجيات المتقدمة”.
و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024.
وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال المياه
اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد باري والوكالة الإيطالية.
واستعرض اللقاء موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري الإيطالي.. المعرفة المائية»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر.
وأعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، وتقديره لما تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، متوقعا الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
بناء القدرات ورفع كفاءة العاملينوأكد الدكتور سويلم أنّ المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول إلى نهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA.
تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتيةيذكر أنّ مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات – أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، إضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.