اجتماع برلين: بايدن وماكرون وشولتز وستارمر يدعون لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مشترك عقب اجتماعهم في برلين، الجمعة، إلى "الحاجة الفورية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى عائلاتهم، وإنهاء الحرب في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين" في القطاع الفلسطيني.
وذكر البيان المشترك، الذي أورده البيت الأبيض، أن القادة الأربعة، بحثوا الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة تداعيات اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، والذي حملوه مسؤولية هجمات 7 أكتوبر 2023.
وجدّد القادة الأربعة "إدانتهم للهجوم الإيراني على إسرائيل"، والذي وصفوه بـ"التصعيدي"، وأشاروا إلى تنسيق جهودهم من أجل "محاسبة إيران ومنع المزيد من التصعيد".
كما ناقشوا أيضاً الوضع في لبنان، واتفقوا على "ضرورة العمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وحل دبلوماسي يسمح للمدنيين (الإسرائيليين واللبنانيين) على جانبي الخط الأزرق، بالعودة بأمان إلى منازلهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي بايدن
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نتلق عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها لم تتلقَ حتى الآن أي عروض جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر قيادي في الحركة، اليوم الجمعة، قوله: أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء قبل عيد الفطر، وأعلنت موقفها بشكل واضح في حينه، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال ملتزمة بهذا الموقف.
وأضاف أن حماس منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، في إطار اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
وشدد المصدر على أن الحركة ترحب بأي جهود إقليمية أو دولية جادة، تصب في مصلحة التهدئة الشاملة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وفي 18 آذار/مارس المنصرم، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025؛ مخلفة ما يزيد عن 1066 شهيدًا حتى اليوم.