روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد امس في موسكو أن روسيا تعمل على خطط لتطوير الشركات في 3 اتجاهات هي السياسة والأمن والاقتصاد.

وفي مايلي أبرز تصريحات بوتين:

تم تنفيذ أكثر من 300 فعالية ولقاء على مستوى الخبراء والوزراء الحدث الأساسي هو القمة التي ستجري الأسبوع المقبل في قازان لقاء الأعمال يؤكد أهمية التعاون الوثيق في المجال الاقتصادي تعميق التعاون بين دول “بريكس” والسعي للنمو الاقتصادي والاستقرار يعطي نتائج ملموسة ويحسن من حياة المواطنين في دولنا مجموع الناتج الإجمالي المحلي لدول “بريكس” أكثر من 60 تريليون دولار، وهو ما يزيد عن مجموعة السبع الفارق بين الإنتاج المحلي الإجمالي لمجموعة “بريكس” ومجموعة الدول الصناعية السبع يزداد وهو أمر حتمي لا مفر منه في السنوات الأخيرة هناك توقعات بنمو مجموعة “بريكس” بنسبة 4% وهو أعلى من دول مجموعة السبع 1.

7% ونمو الاقتصاد العالمي 3.2% تستحوذ “بريكس” على ربع صادرات السلع في العالم، وهي دول مهيمنة على عدد من الأسواق من بينها أسواق الطاقة. دول “بريكس” تلعب دورا ملحوظا في الاقتصاد العالمي، وهو دور سيزداد في المستقبل. النمو الاقتصادي لـ “بريكس” سيقل ارتباطه بالمؤثرات الخارجية بفضل السيادة والشراكة التي تعزز من إمكانيات هذه المجموعة. بنك “بريكس” يمثل بديلا لعدد من المؤسسات المالية الغربية، وسنطور ذلك دون وضع أنفسنا ضد أو مقابل أحد سيكون هذا البنك الجديد أساسا في مشاريع البنى التحتية لدول “بريكس” ودول الجنوب العالمي بشكل عام هناك عمل لتطوير وسائل النقل والحلول المطلوبة في الحوكمة وغيرها أود التقدم بالشكر لأوساط الأعمال لما يوفروه في مجال المشروعات، لا سيما ممر الشمال الجنوب، الذي سيسمح بفتح طرق أقصر للتجارة، وتطوير نقاط نقل الطاقة. لدينا خطة لتطوير ممر الملاحة الشمالي، وهناك مسارات جديدة يتم فتحها، وبناء محطات للطاقة للسفن وغيرها من المشاريع. ويربط ممر الشمال إلى الجنوب ما بين مناطق الشمال ودول الخليج والهند. نقوم بتطوير التجارة الرقمية باستخدام شبكة الإنترنت والذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات على نطاق واسع. سنشكل بنية رقمية تحتية موحدة لدول “بريكس” ما سيساعد في التوافق بمجال الأعمال وفي مجال الأمن المعلوماتي. روسيا منفتحة على التعاون في مجال الأعمال، ونقوم بخلق بنية تحتية مريحة للأعمال ولجذب الاستثمارات والتقنيات من الخارج، بالدرجة الأولى عبر التعاون معكم. نؤكد أن جهودنا المشتركة يجب أن تكون موجهة إلى تعزيز المنصات الخاصة وحل القضايا اللوجستية ونعمل على إنجاز إمكانيات “بريكس” المبنية على عدد السكان والموارد المتوفرة لدولنا ومواطنينا. نتائج منتدى الأعمال لـ “بريكس” ستؤثر على عمل القمة المرتقبة في قازان 22-24 أكتوبر الجاري

ويأتي انعقاد المنتدى قبل نحو أسبوع من انعقاد قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا المجموعة هذا العام.

و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024.

وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ميناء خليفة يستقبل سفينة “سي إم ايه سي جي إم آيرون”

 

استقبل ميناء خليفة اليوم سفينة “سي إم ايه سي جي إم آيرون”، وهي أول سفينة حاويات لشركة “سي إم ايه تيرمينالز” تعمل بالوقود المزدوج للميثانول، في أول زيارة تاريخية لها إلى محطة “سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة” في أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز التعاون فيما بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة “سي إم ايه سي جي إم” الفرنسية، في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
وتم بناء سفينة “سي إم ايه سي جي إم آيرون” من قبل الشركة الكورية “هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة”، وهي تعمل بالوقود المزدوج، أي بالوقود التقليدي وكذلك الوقود البديل مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي إن رسو سفينة الحاويات “سي إم ايه سي جي إم آيرون” العاملة بالوقود المزدوج في ميناء خليفة، بداية لمرحلة جديدة في مسار قطاع النقل البحري العالمي، حيث تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تطوير بنى تحتية مستدامة وتوفير خدمات صديقة للبيئة مثل تخزين وتوزيع الوقود الحيوي، ولا يقتصر ذلك فقط على شركات الشحن، بل يصل أيضاً إلى المتعاملين في مدننا الاقتصادية في كيزاد، حيث أصبح العديد منهم يسعى في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد إلى استخدام الوقود الحيوي في عملياته وأنشطته الخاصة.
من جانبها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة “سي إم إيه سي جي إم” إن وصول أول سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول إلى أبوظبي يعد علامة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، كما يؤكد ذلك على السعي المشترك لكل من مجموعة “سي إم ايه سي جي إم” ومجموعة موانئ أبوظبي لجعل محطة “سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة” منشأة رائدة تمتلك بنية تحتية مستدامة ومتطورة، وتقدم خدمات مثالية، وترسخ دورها كمركز رئيسي يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج وشبه القارةالهندية.”
وتعد شركة “سي إم ايه سي جي إم” إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، وهي رائدة في تقديم الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وشريكاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • ميناء خليفة يستقبل سفينة “سي إم ايه سي جي إم آيرون”
  • ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية”
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
  • عبد الصادق: مباحثات مع وزير الطاقة التركي لتطوير التعاون بما يليق بعلاقاتنا مع أنقرة
  • “الهيئة العامة للعقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ159 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
  • معهد التخطيط والقومي لدراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة
  • جروب-آي بي تطلق تقرير “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025”
  • رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”