تجمع «بريكس» يدعم إنشاء تحالف للطاقة النووية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد كبار المسؤولين التنفيذيين في أكبر الشركات والمنظمات النووية من الدول الأعضاء في بريكس+، بما في ذلك روسيا والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل وإيران وإثيوبيا وبوليفيا، الاجتماع الأول في إطار "منصة الطاقة النووية" التي يتم إنشاؤها. خلال الاجتماع، الذي عقد في متحف موسكو للذرة، ناقش المشاركون المبادرة وحددوا المزيد من الخطط.
تهدف المنصة إلى تعزيز أفضل الممارسات في الطاقة النووية المتطورة والتقنيات النووية الأخرى في أسواق دول بريكس وبريكس بلس، وتوفير الحوافز والنماذج للمشاريع النووية في البلدان الأعضاء في بريكس. ويزعم الخبراء الروس أنه بحلول عام 2050، ستمثل بلدان بريكس نصف توليد الطاقة واستهلاكها في العالم، حيث تلعب الطاقة النووية دورا مهما في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وعن قابلية تعميم هذا النموذج في انحاء العالم، اشار اليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روساتوم الحكومية: "عمليا، تنفذ جميع دول تجمع بريكس وبريكس بلس مشاريع في مجال الطاقة النووية ويعد العديد منهم من أهم المحركين لسوق تكنولوجيا الطاقة النووية العالمية. يمكننا بل وينبغي استخدام التجربة المشتركة وتكرارها في جميع أنحاء بريكس وفي العالم ككل. لذلك، نقترح توحيد الجهود في إطار المنصة النووية لبريكس، وهو تحالف طوعي من الشركات والمجتمعات النووية المهنية والمنظمات غير الحكومية التي تدعم تطوير وتنفيذ التقنيات النووية".
جدير بالذكر أن حاليا، بالإضافة إلى 390 جيجاوات من قدرات وحدات الطاقة النووية العاملة، هناك 66 جيجاوات أخرى من القدرة النووية قيد الإنشاء على مستوى العالم. وتقدم دول بريكس مساهمة حاسمة في الطاقة النووية العالمية. وفي وقت مبكر من عام 2030، سيأتي ما لا يقل عن ثلثي نمو الطاقة النووية العالمية من بلدان بريكس.
ومن جانبه قال أوربيت بيكسوتو، نائب رئيس المجلس الإشرافي للرابطة البرازيلية لتطوير الصناعة النووية (ABDAN)، "أنا سعيد جدا بالتقدم المحرز في تشكيل هذه المنصة التي أعتقد أنها ستكون مثمرة لبلدان بريكس والدول الأعضاء المنتسبة إلى بريكس. تمتلك البرازيل مصفوفة متنوعة جدا من الطاقة، والطاقة النووية جزء لا يتجزأ منها. نحن واحدة من الدول القليلة جدا في العالم التي لديها جميع عناصر دورة الوقود النووي. لكننا بحاجة إلى الدعم، ونحتاج إلى التمويل، ونعلم أنه يمكننا الحصول عليها من خلال التعاون مع بلدان بريكس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس منصة الطاقة النووية المنظمات النووية الطاقة النووية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
الشارقة-«الخليج»
دشنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، محطة المطار في منطقة أم فنين، والتي تعد أكبر محطة فرعية في الشبكة، بجهد 220 ك.ف (كيلو فولت) وبكلفة تتجاوز 500 مليون درهم، وذلك في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة في مدينة الشارقة، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة وشركة المشاريع العامة للمقاولات الميكانيكية والكهربائية.
وأوضح المهندس حمد الطنيجي مدير إدارة نقل الطاقة، أن الهيئة مستمرة في مواصلة تطوير شبكات نقل وتوزيع الطاقة في كافة المناطق وتقديم أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعمل المستمر على تطوير الخدمات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية لضمان الجودة والكفاءة وتشغيل المحطة بأعلى المواصفات وأحدث الأنظمة والتقنيات لضمان الاستدامة والموثوقية في توفير الطاقة.
وأشار إلى أن محطة المطار التي تم تشغيلها تتضمن أربعة محولات كهربائية بقدرة 400 ميغا فولت أمبير 220/132 ك.ف، بالإضافة إلى أربعة محولات بقدرة 75 ميغا فولت أمبير 132/33 ك.ف، ما يوفر قدرة إجمالية تزيد على 1200 ميغاوات من الطاقة الموثوقة لتغذية المناطق الحيوية من مدينة الشارقة، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسهم المحطة الجديدة في تعزيز قدرة شبكة الشارقة الكهربائية، كما ستلعب دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي والتطور العمراني في المدينة وستسهم بشكل كبير في زيادة موثوقية شبكة الكهرباء ومرونتها، ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة.
وأكد المهندس عبدالله الكوس نائب مدير إدارة نقل الطاقة، أن تدشين محطة المطار يمثل إنجازاً كبيراً يعكس التزام الهيئة بتوفير بنية تحتية متطورة وموثوقة للطاقة في الشارقة.
وأشاد بجهود فرق العمل التي بذلت قصارى جهدها لإنجاز هذا المشروع وفق أعلى المعايير بمميزات فنية وتقنية حديثة، وستلعب المحطة الجديدة دوراً مهماً في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في المدينة ودعم مسيرة النمو والتطور في مختلف القطاعات.