#سواليف

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ اللحظة الأولى لإعلان ارتقاء القائد #يحيى_السنوار شهيدا مشتبكا مع #جيش_الاحتلال، بعبارات التمجيد والثناء على جهاده وخاتمته التي سيخلدها #التاريخ.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد أبو علان، إن “هذا هو السنوار، لم يحم نفسه بالأسرى الإسرائيليين كما كانت تدعي الاستخبارات الإسرائيلية، ولم يكن مختبئا عميقاً #تحت الأرض في مواقع خصصها لنفسه أعدت سلفا، ولم يهرب لسيناء مع أسرى إسرائيليين عبر الأنفاق”.

وتابع: “كان السنوار فوق الأرض وفي موقع لا فيه حماية خاصة، ولا ظروف مريحة، عاش حياة كل مقاوم من مقاومي #غزة، واستشهد كما يستشهد كل مقاوم”.

مقالات ذات صلة السبت .. طقس خريفي مائل للبرودة 2024/10/19

وعقبت الكاتبة لمى خاطر على استشهاد السنوار بالقول:”حسبه وحسبنا أنهم لم يأخذوه بجهدهم، لم يباغتوه أو يجدوه بل هو الذي باغتهم ووجدهم، قضى وهو يتقدم خطوط القتال والفزع الأولى، (ممسكٌ عنان فرسه، يبتغي الموت مظانَّه..)”.

وأردفت خاطر: “قضى الرجل صادقاً مقداماً حتى آخر نفس فيه، فأي حساب هذا الذي تم إغلاقه مع نهج يقدّم هكذا رجال؟ وأي إنجاز هذا الذي يستطيع أعداؤه ادّعاءه؟ وهو قد نفَر إلى مواجهتهم بجسده كله، باستعداده الأقصى، بجعبة الشرف الأكمل، وفي موطن الفخار الأجلّ، وبكل ما يليق بمثله أن يلقى الله عليه، وقد بذل دمه وعقله ووقته وكل سيرته في هذا الطريق”.

وختمت: “هذه ليست نهايته، إنها ارتقاء فريد.. بداية عروجه للخلود، في جنان الرحمن، وفي وجدان الصادقين وخطوات السائرين إلى المجد، بإذن الله”.

وغرد الناشط الشبابي عقيل العواودة قائلا: “ابحثوا في كل تاريخ هذا الكون وراجعوا كل الكتب، هل ستجدون فيه حركة كان رئيسها يقاتل بسلاحه في المعارك ويفاوض ويتواصل مع العالم؟! هذه نهاية عظيمة وفوق العادة وتكريم عظيم”.

وأردف: “نعم. هذا الرجل كان له خروجٌ واحد فقط، و بجعبة. أما أنتم المتكلمون بالعربية بيننا من أتباع الاحتلال، ادفنوا رؤوسكم بالتراب”.

وقال الكاتب والمحاضر في كلية الإعلام أيمن المصري: “نال أبا إبراهيم ما تمنى ولم يمت موت البعير كما قال يوماً.. لم يمت بسكتة قلبية ولا جلطة دماغية ولا حادث سير ولا بالكورونا.. ولا كما يموت معظمنا”.

وكتب الإعلامي هشام جابر: “شخصياً أول مرة أرى قائداً عسكرياً أو سياساً يقضي مشتبكاً ملتحما، هذا المشهد له ما بعده على الأجيال التي شاهدته والتي لن تقبل بأشباه الرجال أن يكونوا زعماءهم!”.

ونعت حركة حماس على لسان عضو المكتب السياسي في الحركة خليل الحية، القائد يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدا في قطاع غزة بعد أن “واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم”.

وقال الحية في كلمة له اليوم الجمعة: إن “السنوار ارتقى مقبلا غير مدبر مشتبكا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية، وكان استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين”، مؤكدا أن “دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات”.

وأضاف: “حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”، مشددا على أن “استشهاد القائد السنوار ومن سبقه من القادة لن يزيد حركتنا إلا قوة وصلابة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يحيى السنوار جيش الاحتلال التاريخ تحت غزة

إقرأ أيضاً:

خاص| محللون: استخدام قاذفة الشبح في اليمن رسالة إلى إيران

قال محللون سياسيون وعسكريون، إن الاستخدام الأمريكي للقاذفة الإستراتيجية "بي-2" لقصف مواقع الحوثيين في اليمن، يهدف إلى توجيه رسالة إلى إيران، وسط التوتر المتصاعد مع إسرائيل.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعلن في بيان الخميس، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة يوم الأربعاء، ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأوضح أوستن أن قاذفات "بي-2" شاركت في ضرب "العديد من المرافق تحت الأرض التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء المنطقة".
وجاء الإعلان الأمريكي في وقت تتصاعد فيه التحيرات من احتمال اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن تعهدت إيران برد قوي على أي انتقام إسرائيلي من الهجوم الصاروخي الذي شنته الجمهورية الإسلامية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقال المحلل السياسي حسن الخالدي، لـ"24" :" الحوثيون المدعومون من إيران لا يمتلكون تلك القوة حتى تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام واحد من أشهر أسلحتها ضد معاقلهم".
وأضاف الخالدي :" الولايات المتحدة تريد إبلاغ إيران أنها جاهزة للدفاع عن إسرائيل ضد أي تصرفات متهورة في المستقبل، ولن تكتفي بالتصدي للصواريخ فقط".
وفي الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ بالستي على الدولة العبرية في هجوم قالت طهران إنّها شنّته انتقاماً لمقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

واشنطن: قصفنا 5 مواقع تخزين أسلحة للحوثيين

 وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضدّ إيران، مثلما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة الانتقام.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر نتانياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية تفادياً لمزيد من التصعيد في المنطقة ووسط مخاوف حيال أسعار الطاقة في العالم.
وعلى الرغم من ذلك، أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن لن تتردد بالدفاع عن إسرائيل، مثلما تريد التأكيد على أنها لن تقف متفرجة إذا تعرضت مصالحها للاستهداف.
ولا يرى العقيد المتقاعد، محمد أبو يوسف، أن واشنطن بحاجة إلى استخدام قاذفات الشبح ضد الحوثيين الذين لا يملكون وسائل دفاع جوي متقدمة، وتمكنوا من إسقاط طائرات مسيرة فقط لا تتمتع بالقدرة على المناورة.
وقال أبو يوسف لـ"24" إن "قاذفات (بي-2) تتميز بتصميمها المتقدم الذي يقلل من بصمتها الرادارية، مما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف دون اكتشافها، إضافة لقدرتها على الوصول إلى أهداف بعيدة في عمق أراضي العدو، مما يتيح لها تنفيذ مهام استراتيجية مع تقليل المخاطر".
وأوضح أن القاذفة الشبح قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل التقليدية والنووية، مما يجعلها مرنة في مختلف السيناريوهات العسكرية، وهو ما يثير التساؤلات في استخدامها ضد أهداف ليست قوية كالحوثيين.
وتتضمن القاذفة بحسب أبو يوسف، أنظمة استهداف وملاحة متطورة تضمن دقة الهجمات، حتى في ظروف قاسية.
وأشار المحلل العسكري إلى أن الرسالة من وجود القاذفة في المنطقة، هو تعزيز قدرة الولايات المتحدة على الردع.

مقالات مشابهة

  • يحيى السنوار.. شهادة تمناها القائد وخاتمة تفضح دعاية العدو
  • الطبيب الشرعي الذي شرح جثة السنوار يكشف سبب موته .. والاحتلال يُعلق
  • "النخالة": شهادة السنوار علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني
  • خاص| محللون: استخدام قاذفة الشبح في اليمن رسالة إلى إيران
  • من هو السنوار الذي استشهد في اشتباك مع الاحتلال؟ (إنفوغراف)
  • سياسيون وإعلاميون مصريون ينعون السنوار.. ربح البيع أبا إبراهيم
  • سياسيون وإعلاميون مصريون ينعون السنوار.. ربح البيح أبا إبراهيم
  • السيد القائد يؤكد اهمية الوعي بالأعداء وما الذي يفيد في مواجهة خطرهم الكبير
  • جباليا عاصمة غزة الشمالية .. جذور ضاربة في عمق التاريخ