مقررة أممية: إعدام المدنيين سياسة ممنهجة للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن إعدام المدنيين خارج نطاق القضاء جزء من ممارسات الاحتلال الممنهجة والواسعة النطاق التي يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضافت ألبانيز أن عمليات الإعدام التي تجري بحق الفلسطينيين ومن بينهم الأطفال، ليست حوادث معزولة على الإطلاق.
وقبل أسبوع، علّقت مقررة الأمم المتحدة على اعتداءات الاحتلال على شمال القطاع الفلسطيني، وقالت إن القوات الإسرائيلية ترتكب مذبحة أخرى في شمال قطاع غزة.
ووصفت ألبانيز ما يجري قائلة إن الفلسطينيين يُقتَلون في جباليا بقسوة وسادية بأسلحة ودعم غربي.
بيان الخبراءوكانت فرانشيسكا ألبانيز واحدة من 40 خبيرا أمميا في مجال حقوق الإنسان، دعوا جميع دول العالم إلى ممارسة الضغط السياسي لإنهاء "الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري والقمع والاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وندد الخبراء، في بيان صدر الأربعاء الماضي، بـ"عدم تحرك" الدول، بعد أكثر من 50 يوما على قرار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، القاضي بأنّ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية "غير قانوني".
وقال الخبراء "إذا لم نتحرّك الآن، فإنّ كلّ بنية القانون الدولي وسيادة القانون في القضايا العالمية معرّضة للخطر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل عندما قُبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة، كانت قُبلت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام المنظمة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها، في هذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية من أداء دورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقفا سياسيا متماسكا، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».